آخر فرصة للحصول على «لقاح الإنفلونزا».. يحميك من 4 أمراض في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن لقاح الإنفلونزا الموسمية في غاية الأهمية، وعلى المواطنين الحرص على الحصول على اللقاح في موعده، مشيرا لـ«الوطن»، إلى أن موعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية يكون في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر، لافتا إلى أن اللقاح يبدأ في العمل بعد أسبوعين من الحصول عليه.
وتابع استشاري الحساسية والمناعة، بأنه يمكن الحصول على اللقاح أيضا في شهر يناير، لكن مدة مفعوله لا تكون طويلة، موضحا أن الشهور الأولى مع التقلبات الجوية تجعل اللقاح يعمل داخل الجسم والاستفادة منه طوال فصل الشتاء، لافتا إلى أن لقاح الإنفلونزا يعمل على الوقاية من 4 أمراض خلال فصل الشتاء على رأسها الإنفلونزا الموسمية، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي من الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية.
أماكن توافر لقاح الإنفلونزا الموسميةوطالب الدكتور أمجد الحداد، المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرا إلى توافره في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» وجميع فروعها على مستوى محافظات الجمهورية، وعن الأعراض الجانبية للقاح، أوضح أنها تزول من تلقاء نفسها خلال يومين، ولا تحتاج إلى زيارة طبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعراض الجانبية الأمراض المعدية الإنفلونزا الموسمية التقلبات الجوية الشركة القابضة المصل واللقاح شهر يناير أسبوع أماكن لقاح الإنفلونزا الموسمیة الحصول على
إقرأ أيضاً:
علماء يحولون بكتيريا الجلد إلى لقاح موضعي
تخيل عالماً يكون فيه اللقاح عبارة عن كريم تفركه على بشرتك بدلاً من إبرة يغرسها أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في ذراعك، وفوق ذلك يأتي هذا الكريم من دون ألم او تورم أو احمرار في الذراع.
هذا ما يسعى باحثون من جامعة ستانفورد إلى تحقيقه من خلال تدجين نوع من البكتيريا التي تعيش على جلد البشر، وقد أوشكت هذه الرؤية على أن تصبح حقيقة.
ويقول الدكتور مايكل فيشباخ أستاذ الهندسة الحيوية: "نحن جميعاً نكره الإبر، لم أجد شخصاً واحداً لا يحب فكرة استبدال حقنة التطعيم بكريم".
ويوضح فيشباخ: "الجلد مكان رهيب للعيش فيه، إنه جاف بشكل لا يصدق، ومالح للغاية بالنسبة لمعظم الكائنات وحيدة الخلية، ولا يوجد الكثير من الطعام. لا أستطيع أن أتخيل أي شيء يريد العيش هناك".
المكورات العنقوديةولكن هناك عدد قليل من الميكروبات القوية التي تعيش في هذه المنطقة. ومن بينها المكورات العنقودية الجلدية، وهي نوع بكتيري غير ضار بشكل عام يستوطن الجلد.
و"توجد هذه الميكروبات على كل بصيلة شعر لدى كل إنسان تقريباً" كما يقول فيشباخ.
ويتابع: "علماء المناعة أهملوا ربما بكتيريا مستعمرات الجلد، لأنها لا تساهم كثيراً في رفاهيتنا". "لقد افترضنا فقط أنه لا يوجد الكثير يحدث هناك".
لكن تبين أن هذا خطأ. ففي السنوات الأخيرة، اكتشف فيشباخ وزملاؤه أن الجهاز المناعي يشن استجابة أكثر عدوانية ضد المكورات العنقودية الجلدية مما توقعه أي شخص.
الاستجابة المناعيةوفي دراستهم الجديدة، ركز فيشباخ وزملاؤه على جانب رئيسي من الاستجابة المناعية - إنتاج الأجسام المضادة.
وقد أراد فيشباخ وزمليته الدكتوراه دجينيت بوسبين، معرفة: هل يقوم الجهاز المناعي للفأر، الذي لا يستعمر جلده عادةً ببكتيريا S. epidermidis، بإطلاق استجابة أجسام مضادة لهذا الكائن الدقيق إذا ظهر هناك؟"
ويقول فيشباخ "إن استجابة الأجسام المضادة للفئران للبكتريا كانت صادمة".
فقد "ارتفعت مستويات هذه الأجسام المضادة ببطء، ثم أكثر وأكثر". و"بدا الأمر كما لو أن الفئران تم تطعيمها". كانت استجابتها للأجسام المضادة قوية ومحددة تمامًا كما لو كانت تتفاعل مع مسببات الأمراض.
وبحسب فريق البحث "يبدو أن نفس الشيء يحدث بشكل طبيعي في البشر". "حصلنا على دم من متبرعين بشريين ووجدنا أن مستويات الأجسام المضادة المتداولة الموجهة إلى بكتريا S. epidermidis كانت مرتفعة مثل أي شيء يتم تطعيمنا ضده بشكل روتيني".
هندسة لقاح حيوخطوة بخطوة، حول فريق فيشباخ بكتريا S. epidermidis إلى لقاح حي يمكن استخدامه موضعياً.
ووجد البحث أن الجزء المسؤول عن إطلاق استجابة مناعية قوية في S. epidermidis هو بروتين يسمى Aap.
ويعتقد الباحثون أن هذه الخلايا قد تعرض بعض أجزائها الخارجية لخلايا حراسة من الجهاز المناعي تتسلل بشكل دوري عبر الجلد، وتأخذ عينات من بصيلات الشعر، ثم تعيدها إلى الداخل لعرضها على خلايا مناعية أخرى مسؤولة عن تحضير استجابة الأجسام المضادة المناسبة التي تستهدف هذا العنصر.