لن يجود الزمن بمثله.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على فيديو للملك فيصل بن عبدالعزيز حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا، السبت، بتعليقه على منشور ومقطع عن العاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يتحدث خلاله عن القضية الفلسطينية.
ونشر أحد النشطاء منشورا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، علق فيه على مقطع فيديو للملك فيصل.
وقال العاهل السعودي الراحل في مقطع الفيديو: "ولو أجمع العرب جميعا على أن يرضوا بوجود إسرائيل وبتقسيم فلسطين فلن ندخل معهم في هذا الاتفاق، لا يهمنا أن يزعل الغرب أو أن يتكدر الشرق والغرب، لأن الشرق والغرب اتفقوا على هضم حقوق العرب وسلب أراضيهم المقدسة، ونحن أيها الإخوة لسنا ممن يديرون المعارك من وراء المكاتب وأجهزة التليفون، فإذا حلت الساعة ودق جرس الحرب والنضال فستروني أنا بنفسي وإخوتي وأبنائي أمامكم".
وعلق المغرد على مقطع الفيديو قائلا: "نفتقد اليوم القائد الرجل الوطني الملك فيصل رحمة الله عليه".
ورد نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على "إكس"، معلقا على المنشور ومقطع الفيديو للعاهل السعودي الراحل بقوله: "لن يجود الزمن بمثله.. رحمة الله عليه".
وأثار مقطع الفيديو وتعليقات ساويرس تفاعلا بين مستخدمي منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
إسرائيلالسعوديةمصرالقضية الفلسطينيةتغريداتنجيب ساويرسنشر السبت، 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تغريدات نجيب ساويرس مقطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.