قال زعيم المعارضة الكندية، بيير بوليفر والمنافسة على منصب رئيس الوزراء المقبل، إن الحرس الثوري الإيراني يشكل أكبر تهديد أمني لبلاده. 

وأدلى بيير بوليفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، بهذه التصريحات خلال زيارة إلى معبد يهودي في تورونتو، موضحًا خطة حزبه للتصدي لأعمال جرائم الكراهية وكذلك الإرهاب وتهديدات النفوذ الأجنبي.

ووصف بولييفر الحرس الثوري بأنه الجماعة الإرهابية الأكثر تطورا وأفضلها تمويلا على كوكب الأرض، وقال إن الجماعة كانت وراء هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وهي حليفة لحزب الله، الذي كان تم تصنيفها في كندا كمجموعة إرهابية. 

كما استشهد بتقرير حديث يقول إن 700 من عملاء الحرس الثوري الإيراني يعملون في كندا "مع الإفلات من العقاب باستخدام الأموال المسروقة، وترويع السكان الفرس واليهود وتعريض الكنديين للخطر على أراضينا" بالإضافة إلى التورط في مخالفات مالية. 

وزعم تحقيق أجرته جلوبال نيوز في وقت سابق من شهر نوفمبر أنه وجد أدلة على أن كندا أصبحت ملاذًا آمنًا للشركات التابعة لإيران، حيث تم تحديد هوية 700 شخص بالفعل وما زال العدد في ازدياد.

كما سلط الضوء على إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية عام 2020، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا، من بينهم 55 مواطنًا كنديًا و30 مقيمًا دائمًا. 

وتم إسقاط الرحلة PS752 بصاروخين دفاع جوي أطلقهما الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران في 8 يناير 2020. 

خلال خطابه، قدم بويليفر "خطة العمل المنطقية" المكونة من خمس نقاط لحزب المحافظين لحماية المواطنين من الجرائم الناجمة عن الكراهية، مع حث الاقتراح الأساسي الحكومة الكندية على تصنيف الحرس الثوري الإيراني على الفور كمنظمة إرهابية. 

وقد أشارت الحكومة الفيدرالية الكندية إلى الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، ووصفت قيادته بالإرهابيين، وأعلنت عن تدابير لجعل كبار أعضائه غير مقبولين في كندا، وأدرجت فرقة التدخل الخارجية التابعة للحرس، فيلق القدس، ككيان إرهابي. 

ومع ذلك، على الرغم من الدعوات العديدة من حزب المحافظين الفيدرالي والناشطين وحتى المشرعين الأمريكيين وكذلك عائلات ضحايا الرحلة الأوكرانية، فقد رفضت الحكومة تصنيف الكيان بأكمله ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي للبلاد. 

في يونيو، أقر مجلس الشيوخ الكندي اقتراحًا غير ملزم لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، مرددًا اقتراحًا مشابهًا في عام 2018. 

وقد دعم الليبراليون في البلاد اقتراح حزب المحافظين في مجلس العموم في عام 2018، لكنهم لم يفعلوا ذلك منذ ذلك الحين..

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني تورونتو

إقرأ أيضاً:

قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي

رست مجموعة من القطع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قبالة "ميناء خالد" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية بأنه في سياق تطوير التعاون الدفاعي والعسكري وتعزيز الأواصر الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات، وصلت 4 قطع بحرية تابعة للحرس الثوري إلى ميناء خالد في إمارة الشارقة الثلاثاء.
رسالة الى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن
شـــــــــــاهد ايران تسرح وتمرح
3 سفن حربية تابعة للبحرية الإيرانية (الحرس الثوري والجيش) ترسو في ميناء الشارقة، حيث تم استقبالها رسميًا من قبل البحرية الإماراتية#الرياض #الامارات#اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/i1b1X9pxrn — عبدالباسط محمدالقحوم (@Basset_AlQahoum) February 4, 2025
وكان في استقبالها السفير الإيراني لدى الإمارات رضا عامري، وقائد قاعدة "جبل علي" الجوية والبحرية يرافقه عدد من كبار قادة القوة البحرية لهذا البلد.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية لمجموعة البحرية الإيرانية، برعاية وزارة الدفاع الإماراتية، ومشاركة عدد من قادتها العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الإمارات.


ووفق الوكالة يرى مراقبون أن إبحار مجموعة من القطع البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأول مرة في مياه دولة الإمارات يعكس إرادة البلدين الجادة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ويجسد استراتيجية إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها.

ويذكر أن دولة الإمارات تتنازع مع جمهورية إيران على السيادة على ثلاث جزر تقع في الخليج العربي، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى. وتخضع هذه الجزر للسيطرة الإيرانية منذ عام 1971، وهو ما تعتبره الإمارات احتلالاً لأراضيها.

تعود جذور النزاع إلى فترة ما قبل قيام دولة الإمارات، حيث كانت الجزر تحت السيطرة البريطانية. وقبل انسحابها من المنطقة، قامت بريطانيا بتسليم الجزر إلى إيران، وهو ما رفضته الإمارات، معتبرةً ذلك احتلالاً لأراضيها.

وتطالب دولة الإمارات بعودة الجزر إلى سيادتها، وتسعى إلى حل القضية سلمياً من خلال المفاوضات مع إيران أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. في المقابل، تعتبر إيران الجزر جزءاً من أراضيها وترفض التفاوض عليها.


ولا يزال الوضع على حاله حتى اليوم، حيث تسيطر إيران على الجزر وترفض أي حوار حول هذا الموضوع. وتسعى الإمارات جاهدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال الحوار والتفاوض مع إيران.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: من يتوجب عليهم ترك فلسطين هم من احتلوها
  • قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • الحرس الثوري الإيراني يضم أول حاملة طائرات مسيرة إلى قواته
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي