المرشح لرئيس وزراء كندا يحذر من الحرس الثوري الإيراني.. بوليفر: أمن كندا في خطر بسبب أذرع نظام الملالى العسكرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الكندية، بيير بوليفر والمنافسة على منصب رئيس الوزراء المقبل، إن الحرس الثوري الإيراني يشكل أكبر تهديد أمني لبلاده.
وأدلى بيير بوليفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، بهذه التصريحات خلال زيارة إلى معبد يهودي في تورونتو، موضحًا خطة حزبه للتصدي لأعمال جرائم الكراهية وكذلك الإرهاب وتهديدات النفوذ الأجنبي.
ووصف بولييفر الحرس الثوري بأنه الجماعة الإرهابية الأكثر تطورا وأفضلها تمويلا على كوكب الأرض، وقال إن الجماعة كانت وراء هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وهي حليفة لحزب الله، الذي كان تم تصنيفها في كندا كمجموعة إرهابية.
كما استشهد بتقرير حديث يقول إن 700 من عملاء الحرس الثوري الإيراني يعملون في كندا "مع الإفلات من العقاب باستخدام الأموال المسروقة، وترويع السكان الفرس واليهود وتعريض الكنديين للخطر على أراضينا" بالإضافة إلى التورط في مخالفات مالية.
وزعم تحقيق أجرته جلوبال نيوز في وقت سابق من شهر نوفمبر أنه وجد أدلة على أن كندا أصبحت ملاذًا آمنًا للشركات التابعة لإيران، حيث تم تحديد هوية 700 شخص بالفعل وما زال العدد في ازدياد.
كما سلط الضوء على إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية عام 2020، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا، من بينهم 55 مواطنًا كنديًا و30 مقيمًا دائمًا.
وتم إسقاط الرحلة PS752 بصاروخين دفاع جوي أطلقهما الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران في 8 يناير 2020.
خلال خطابه، قدم بويليفر "خطة العمل المنطقية" المكونة من خمس نقاط لحزب المحافظين لحماية المواطنين من الجرائم الناجمة عن الكراهية، مع حث الاقتراح الأساسي الحكومة الكندية على تصنيف الحرس الثوري الإيراني على الفور كمنظمة إرهابية.
وقد أشارت الحكومة الفيدرالية الكندية إلى الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، ووصفت قيادته بالإرهابيين، وأعلنت عن تدابير لجعل كبار أعضائه غير مقبولين في كندا، وأدرجت فرقة التدخل الخارجية التابعة للحرس، فيلق القدس، ككيان إرهابي.
ومع ذلك، على الرغم من الدعوات العديدة من حزب المحافظين الفيدرالي والناشطين وحتى المشرعين الأمريكيين وكذلك عائلات ضحايا الرحلة الأوكرانية، فقد رفضت الحكومة تصنيف الكيان بأكمله ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي للبلاد.
في يونيو، أقر مجلس الشيوخ الكندي اقتراحًا غير ملزم لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، مرددًا اقتراحًا مشابهًا في عام 2018.
وقد دعم الليبراليون في البلاد اقتراح حزب المحافظين في مجلس العموم في عام 2018، لكنهم لم يفعلوا ذلك منذ ذلك الحين..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني تورونتو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح « ملوثا بالكامل »، وإن قطر ستشهد « نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام ».
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة « إلينا جميعا » في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي « لا مياه، لا أسماك، لا شيء… لا حياة ».
في إشارة إلى تحرك عسكري، قال ترامب إنه يفضل « رؤية اتفاق سلام » لافتا إلى أن « الخيار الآخر سيحل المشكلة ».
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة « على الجانب الآخر من الساحل »، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها « ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية… ومخاوف تتعلق بالسلامة ».
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و »لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران ».
ولفت إلى أن طهران « مستعدة للانخراط » في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين « مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة ».
تتهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
كلمات دلالية الخليج المياه النووي ايران تحذير قطر نفاذ هجوم