اعتقال 3160 فلسطينيا منذ بدء عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، منذ قليل، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي17 فلسطينيا في الضفة الغربية، ما يرفع عدد المعتقلين إلى 3160 منذ بدء الحرب الأخيرة التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفسطينية وخاصة قطاع غزة.
وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الليلة الماضية وفجر اليوم السبت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، ويتزامن ذلك مع سريان هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة شملت تبادل أسرى من الجانبين.
ورغم ذلك، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرقي نابلس ومخيم عقبة جبر جنوبي أريحا وبلدة الظاهرية جنوبي الخليل ومنطقة جبل الطويل شرقي مدينة البرية، وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال عبثت بمحتويات المنازل التي داهمتها واعتقلت عددا من المواطنين.
ونشرت مواقع محلية فلسطينية اليوم السبت مشاهد فيديو على منصة تليجرام، تظهر اعتقال قوات الاحتلال شابا في مخيم عسكر، كما تسمع فيها أصوات تفجير عبوات ناسفة، كما أظهرت تسجيلات مصورة بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية مخيم عقبة جبر فجر اليوم السبت وتنفيذها حملة تفتيش في منزل أحد الأهالي
من ناحيتها، قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة قلقيلية فجر اليوم وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص.
وكان رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس قال إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 3200 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي.
ووفقا لآخر إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل و78 أسيرة ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية القدس هدنة مؤقتة حركة حماس فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.