ماجدة خير الله: "دور كروان مشاكل لا يستحق كل هذه الضجة ولا يحقق إنجاز وبالسعي هتوصل لحلمك "
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ظهر التيك توكر كروان مشاكل في الحلقة الثانية بمسلسل " بطن الحوت " مما آثار جدلًا كبيرًا حوله من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى غضب الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين الذي أصدر قرارًا بتغريم مبلغ مليون جنيه للشركة المنتجة لمسلسل "بطن الحوت" ومنع أعضاء نقابة المهن التمثيلية من التعامل مع المخرج أحمد فوزي صالح مخرج المسلسل ومن يتعاون معه يتعرض لعقوبة تصل إلى الشطب ولكن كان للناقدة ماجدة خير الله رأي آخر.
في ذات السياق كشفت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، عن رأيها في حالة الهجوم الذي تعرض له التيك توكر كروان مشاكل، خلال تصريحات صحفية، قائلة أن مشاركة البلوجر في الأعمال الفنية لا يحقق إنجاز ولا يرفع من أسهم العمل لذا من حق المخرج أن يختار الممثلين حسب رأيته حتى إذا لم يعجب الجمهور.
وأشارت إلى أن كروان مشاكل جسد دور بلطجي يعيش في بيئة مليئة بالبلطجة والمخدرات، لكنه لم يجسد دور أستاذ جامعي ولا طالب في الجامعة.
وأضافت:"الكثير هاجم كروان مشاكل لحصوله على دور لا يستحق كل هذه الضجة وأنه بالسعى ستصل إلى حلمك وبالفعل ممثلين لا يستحقون فرصة وحصلوا عليها".
ماجدة خير الله تتحدث عن نجوم مسرح مصر
كما تحدثت ماجدة خير الله عن المواهب الفنية التي قدمها الفنان أشرف عبد الباقي خلال مسرح مصر منهم
محمد أنور، وحمدي الميرغني، الذين بدأوا حياتهم بمهن بسيطة مثل النقاشة ومع ذلك موهبته لم تكن عائق لطريق النجومية والاستمرارية .
جدير بالذكر، أن مسلسل " بطن الحوت " تدور أحداث بطن الحوت حول صراع بين شقيقين ضياء وهلال العمري، وهو صراع بين الخير والشر متسوحى من قصة صراع قابيل وهابيل، ويرصد بطن الحوت الصراع بين الجماعات السلفية وتجار المخدرات وأناس تحت خط الفقر.
نجوم مسلسل "بطن الحوت"
ويشارك في بطولة بطن الحوت كل من محمد فراج، أسماء أبو اليزيد، باسم سمرة، عصام عمر، يوسف عثمان، حسام الحسيني، سماح أنور، عبدالعزيز مخيون، وبسمة، من تأليف محمد بركات، ومن إخراج أحمد فوزي صالح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله بطن الحوت أشرف زكى التيك توكر كروان مشاكل نقابة المهن التمثيلية ماجدة خیر الله کروان مشاکل بطن الحوت
إقرأ أيضاً:
من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحدد
كيفية تقسيم الذهب في حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو إذا دخل بها وطلقت؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور على قناة دار الإفتاء على يوتيوب.
وأجاب ممدوح، قائلًا:لو كان فسخ الخطبة من جهة العريس فالذهب من حقه، كذلك لو كان فسخ الخطبة من جهتها فيكون الشبكة من حقه أيضًا.
وتابع: لو دخل بها وطلقها فالدهب من حقها، أما لو كتب كتابها ولكن طلقها فنصف الذهب من حقها.
الشبكة من حق مين؟.. الإفتاء: للخاطب حتى لو كان متسببا في فسخ الخطوبة
قالت دار الإفتاء، إن الخطبة وقبض المهر وقبول الشبكة من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم مستوفيًا أركانه وشروطه الشرعية، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه على إتمام الزواج كان للخاطب أن يسترد ما دفعه من المهر، ولم تستحق المخطوبة منه شيئًا، وكذلك الشبكة؛ لجريان العرف بكونها جزءًا من المهر.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل الخاطب من حقه الحصول على الشبكة بعد فسخ الخطبة؟»، أنه حيث يتفق الناس عليها عند إرادة الزواج؛ مما يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، والعرف معتبرا في أحكام الشريعة الإسلامية؛ لقوله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ» [الأعراف: ١٩٩]، فكل ما شهدت به العادةُ قُضِيَ به لظاهر هذه الآية كما يقول الإمام القرافي في "الفروق" (3/ 185، ط. عالم الكتب).
وأكدت أن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون له في حالة أن يعدل الخاطبان أو أحدهما عن الخطبة، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة، إلا أن يتنازل الخاطب عنها أو عن بعضها، فلا بأس حينئذٍ أن تستبقي المخطوبة ما تنازل هو عنه في حيازتها وملكها؛ لأنه تَصرُّفٌ منه فيما يملك وقد تم برضاه وموافقته، فهو تَصَرُّفٌ صحيحٌ نافذٌ.
وتابعت: وقد روى الدارقطني عن حبان بن أبي جَبلة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُّ أَحَدٍ أَحَقُّ بِمَالِهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»، فهذا الحديث يقرر أصل إطلاق تصرف الإنسان في ماله.
ما حكم الشَّبكَة إذا طالب الرجل المرأةَ بردِّها؟ ، سؤال أجابت عنه دار الافتاء ، وجاء الجواب كالآتى: الشَّبكَة التي يقدمها الرجل للمرأة التي يريد الزواج بها قد جرى العرف بأنها جزء من المهر، فترد إليه كاملة عند فسخ الخطبة قبل الزوج، أو عند طلب المرأة الخلع.
وليس للرجل الحق في استرداد الشَّبكَة إذا وقع منه الطلاق بعد الدخول، فإن وقع الطلاق قبل الدخول فللرجل الحق في استرداد الشَّبكَة أو جزء منها بما لا يزيد على قيمة نصف المهر.
وإذا طالب الرجل المرأة برد الشَّبكَة فلا يخلو الأمر مما يلي:
أولًا: في حالة فسخ الخِطبة، يحق للرجل أن يُطالِب بردِّ الشَّبكَة، وعلى المرأة أن تردَّها إليه؛ لأنها جزء من المهر لا تستحقه المرأة إلا بعد الزواج، والخِطبة ليست زواجًا وإنما وعد بالزواج.
ثانيًا: في حالة الطلاق قبل الدخول، يكون من حق المرأة نصف المهر، فحينئذٍ يجوز أن يستردَّ الرجل من الشَّبكَة ما كانت قيمته نصف المهر، وليس أكثر من ذلك.
ثالثًا: في حالة الطلاق بعد الدخول، لا يحق للرجل أن يطالب المرأة بردِّ الشَّبكَة؛ لأنها جزء من المهر، والمهر كله حق للمرأة إذا كان الطلاق بعد الدخول.
رابعًا: في حالة الخلع، يحق للرجل أن يطالب بردِّ الشَّبكَة، وعلى المرأة المختلعة أن تردَّ الشَّبكَة إليه؛ لأنها جزء من المهر، والخلع يقتضي أن تردَّ المرأة المختلعة جميع المهر للرجل.
ونستفيد من هذا التفصيل:
أن الشَّبكَة التي يقدمها الرجل للمرأة التي يريد الزواج بها قد جرى العرف بأنها جزء من المهر وهو ما عليه الفتوى والمعمول به في القضاء المصري، وإذا حدث خلاف بين الطرفين حول ردِّ الشَّبكَة فالأمر موكولٌ إلى القاضي بما يَترجَّح عنده مِن الأدلة والبينات؛ فإذا ثَبَتَ عنده أن الشبكة أو بعضها هي المَهر أو جزءٌ منه قَضى بِرَدِّه للرجل على هذا النحو:
1- عند فسخ الخطبة: له الحق في رد الشَّبكَة.
2- عند الطلاق قبل الدخول: له الحق في استرداد الشَّبكَة أو جزء منها بما لا يزيد على قيمة نصف المهر.
3- عند الطلاق بعد الدخول: ليس له حق في استرداد الشَّبكَة.
4- عند الخلع: له الحق في استرداد الشَّبكَة.