يتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، حيث تعيش الأسيرات داخل سجون الاحتلال ظروفًا بالغة الصعوبة والتعقيد.

وتصاعدت انتهاكات جيش الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات في السجون منذ بداية عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.

وضع الأسيرات الفلسطينيات بعد «طوفان الأقصى»

تعيش حاليًا الأسيرات الفلسطينيات لدى الاحتلال تصعيدا وظروفا غير مسبوقة، وفقًا لشهادات المحامين ومؤسسات الأسرى، منها عودة تعذيب الأسيرات الجسدي إلى الواجهة، وسيطرت التهديدات بالاغتصاب والضرب والتفتيش العاري على أداء المحققين العسكريين الإسرائيليين.

أسيرات فلسطين

ومنعت الأسيرات من شراء احتياجاتهن النسائية، ومن السير في مساحة مخصصة للمشي والتعرّض للشمس والهواء، كما تم قطع المياه والكهرباء والاتصال والتواصل من خلال الهاتف العمومي، ومنعن من الزيارات ولقاء المحامين، إلى جانب تعرضهن للضرب والتنكيل ورش الغاز داخل الغرف.

عدد الفلسطينيات في سجون الاحتلال

وارتفعت أعداد حملات الاعتقالات الخاصة بالفلسطينيات، حيث وصل العدد مؤخرا إلى 97 أسيرة من مختلف مناطق فلسطين المحتلة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة (وهذا العدد لم تشهده السجون منذ الانتفاضة الثانية عام 2000).

واعتقل أغلبهن تحت ذريعة تهم «التحريض، والتماهي مع التنظيمات الإرهابية»، وجرى تحويلهن إلى الاعتقال الإداري.

الأسرى الفلسطينيين (أرشيفية)قيود الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين

أكد قدورة فارس رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أمس الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف القيود والإجراءات التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأشار «قدورة» إلى أنه تم استشهاد 6 أسرى في السجون منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب إصابة المئات منهم بجراح نتيجة الاعتداءات الوحشية والهمجية ويتعرضون لعملية تجويع وإهانة داخل سجون الاحتلال.

وتابع أن: «الأسرى في السجون الإسرائيلية ليس لديهم ملابس ولا أغطية وهذا كان ضمن المسار في المفاوضات، ولكن كان في تعهد من الأخوة في مصر وقطر لفتح الموضوع مع إسرائيل لكف يدهم عن الأسرى»، مؤكدًا أن ما يحدث في سجون الاحتلال الإسرائيليجريمة حرب بالمعنى الدقيق للكلمة.

البرلمان العربي: جريمة الاحتلال بحق نساء فلسطين عمل مشين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 80 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم 5 نساء

الصحة الفلسطينية: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء والمسنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين المحتلة القدس المحتلة العنف ضد المرأة سجون الاحتلال حماس الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى حركة المقاومة الإسلامية الأسيرات الفلسطينيات قطع المياه والكهرباء الاعتقال الإداري هيئة شئون الأسرى والمحررين فی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر

#سواليف

قال ” #مكتب_إعلام_الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن ” #محكمة_بئر_السبع ثبّتت أمر #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية كمقاتل غير شرعي لمدة 6 أشهر”.

ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في #سجن_عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.

وأضافت محاميته في تصريح صحفي الأحد الماضي، أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.

مقالات ذات صلة الاتحاد العراقي “ينسى” اللاعب أكام هاشم في ستاد عمان / فيديو 2025/03/26

وأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.

وأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.

وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.

وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم
  • الاحتلال يفرج عن خمسة عمال فلسطينيين اعتقلهم سابقًا في غزة
  • ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
  • تفتيش عارٍ وأوضاع معيشية صعبة تعيشها الأسيرات الفلسطينيات
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
  • وزارة العدل تستعد لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية
  • “إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر