في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. فلسطينيات يصرخن في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، حيث تعيش الأسيرات داخل سجون الاحتلال ظروفًا بالغة الصعوبة والتعقيد.
وتصاعدت انتهاكات جيش الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات في السجون منذ بداية عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.
تعيش حاليًا الأسيرات الفلسطينيات لدى الاحتلال تصعيدا وظروفا غير مسبوقة، وفقًا لشهادات المحامين ومؤسسات الأسرى، منها عودة تعذيب الأسيرات الجسدي إلى الواجهة، وسيطرت التهديدات بالاغتصاب والضرب والتفتيش العاري على أداء المحققين العسكريين الإسرائيليين.
ومنعت الأسيرات من شراء احتياجاتهن النسائية، ومن السير في مساحة مخصصة للمشي والتعرّض للشمس والهواء، كما تم قطع المياه والكهرباء والاتصال والتواصل من خلال الهاتف العمومي، ومنعن من الزيارات ولقاء المحامين، إلى جانب تعرضهن للضرب والتنكيل ورش الغاز داخل الغرف.
عدد الفلسطينيات في سجون الاحتلالوارتفعت أعداد حملات الاعتقالات الخاصة بالفلسطينيات، حيث وصل العدد مؤخرا إلى 97 أسيرة من مختلف مناطق فلسطين المحتلة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة (وهذا العدد لم تشهده السجون منذ الانتفاضة الثانية عام 2000).
واعتقل أغلبهن تحت ذريعة تهم «التحريض، والتماهي مع التنظيمات الإرهابية»، وجرى تحويلهن إلى الاعتقال الإداري.
أكد قدورة فارس رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أمس الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف القيود والإجراءات التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأشار «قدورة» إلى أنه تم استشهاد 6 أسرى في السجون منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب إصابة المئات منهم بجراح نتيجة الاعتداءات الوحشية والهمجية ويتعرضون لعملية تجويع وإهانة داخل سجون الاحتلال.
وتابع أن: «الأسرى في السجون الإسرائيلية ليس لديهم ملابس ولا أغطية وهذا كان ضمن المسار في المفاوضات، ولكن كان في تعهد من الأخوة في مصر وقطر لفتح الموضوع مع إسرائيل لكف يدهم عن الأسرى»، مؤكدًا أن ما يحدث في سجون الاحتلال الإسرائيليجريمة حرب بالمعنى الدقيق للكلمة.
البرلمان العربي: جريمة الاحتلال بحق نساء فلسطين عمل مشين
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 80 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم 5 نساء
الصحة الفلسطينية: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء والمسنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين المحتلة القدس المحتلة العنف ضد المرأة سجون الاحتلال حماس الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى حركة المقاومة الإسلامية الأسيرات الفلسطينيات قطع المياه والكهرباء الاعتقال الإداري هيئة شئون الأسرى والمحررين فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
ينظم قصر ثقافة موط بمركز الداخلة بالوادي الجديد، ورشة حكي تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة".
وتتناول الورشة قضيتي التسرب من التعليم والزواج المبكر، ضمن جهود تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في صعيد مصر خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس.
وتُقام الورشة التي ينظمها قصر ثقافة موط بالتعاون مع جمعية أحمد بهاء الدين تحت شعار "مناهضة العنف ضد المرأة في صعيد مصر باستخدام فنون المسرح" بمركز الداخلة، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالقضايا المجتمعية. ويشرف على الورشة روماني فوزي ممثلًا للجمعية، إلى جانب المخرجين المسرحيين أسامة عبد الرؤوف ومحسن سعيد.
يدير الورشة الروائي والمترجم طارق فراج، الذي صرّح بأن هذه الفعالية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، حيث تتيح للسيدات والفتيات التعبير عن تجاربهن الشخصية فيما يتعلق بالعنف الممارس ضد المرأة. يتم خلال الورشة جمع هذه التجارب وتحليلها، مع البحث في أسباب المشكلات وطرق معالجتها، وصولًا إلى إنتاج نص مسرحي مستوحى من الواقع، ليتم تقديمه على خشبة المسرح، بهدف إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية تتماس مع الأسر المصرية الكادحة.
العنف ضد المرأة من القضايا الاجتماعية
تعد قضايا العنف ضد المرأة من التحديات الاجتماعية البارزة في صعيد مصر، حيث تتجلى في صور متعددة، أبرزها التسرب من التعليم والزواج المبكر، وهما مشكلتان تؤثران بشكل مباشر على حياة الفتيات ومستقبلهن. وعلى الرغم من الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من هذه الظواهر، إلا أن استمرارها يستدعي تكثيف التوعية والمبادرات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على أبعاد المشكلة وتناقش حلولها.
ويأتي تنظيم ورشة الحكي في الوادي الجديد ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعتمد على الفنون المسرحية كأداة للتغيير المجتمعي، حيث أثبت المسرح قدرته على نقل القضايا الاجتماعية إلى الجمهور بشكل مؤثر وملموس. وتلعب مثل هذه الورش دورًا هامًا في تمكين المرأة وإعطائها مساحة للتعبير عن واقعها، مما يساهم في تشكيل وعي مجتمعي جديد يدعم حقوقها ويحد من أشكال العنف والتمييز.