فاجأ أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، جمهور مجلس الأعمال المصرى الكندى، في لقاء جرى مساء الإثنين، وإداره معتز رسلان رئيس المجلس، بخطاب مختلف وإجابات غير متوقعة، كما أن الحاضرين بدورهم قدموا اسهامات غنية .

أخبار متعلقة

وزير السياحة: الألمان أكثر الجنسيات التي زارت مصر خلال النصف الأول من 2023

حملات توعية.

. ميدو يوجه نصيحة ذهبية لـ وزارة السياحة بعد زيارة جوارديولا

وزير السياحة والآثار يواصل متابعته اليومية مع بعثة الوزارة للاطمئنان على أحوال الحجاج

وزير السياحة والآثار يلتقي السفير الإيطالي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين

وزير السياحة والآثار يتابع آخر مستجدات العمل بالمتحف المصري الكبير

١- الوزير قال أننا نظلم أنفسنا ونظلم القطاع السياحى المصرى، خاصة كثيرا بشأن الحديث عن سوء معاملة السائحين في مصر، مؤكدا أن تجربة اعداد لا حصر لها من السياح تقول أنهم تمتعوا بضيافة غنية وبخصال طيبة في العاملين المصريين تبدأ من الإبتسامة الودودة إلى الكرم وظرف الطباع، وعلى نحو يفوق ما يتم تقديمه في مدن أوربية كثيرة ،ولكن الوزير عاد ليقول انه لا خلاف على أن من واجبنا جميعآ تحسين معاملة ضيوفنا في الشوارع والمتاجر والمنافذ والمزارات وهذا ما يجرى بالفعل والوزراء السابقون لهم جهد لا ينكر فيه.

٢- فاجأ الوزير الحضور مرة أخرى بتاكيده على أن من واجب كل الأطراف، وعلى رأسهم المستثمرين السياحيين والجهاز المصرفى، مع الحكومة بالطبع، في أن نتفق على أن اولويتنا لتحقيق ١٨ مليون ساىح العام المقبل وتخطى العشرين مليون بعده وصولا إلى ٣٠ مليون سائح هو توفير مقاعد طيران وبناء ٢٠٠ الف غرفة فندقية وعلى قطاع السياحة أن يوظف التدفقات النقدية الجيدة الحالية في تأكيد جدارته البنكية للحصول على التمويل اللازم لبناء الغرف المطلوبة وعلى البنوك ايضا أن تعرف أن السياحة من بين أفضل القطاعات التي يمكن توجيه مدخرات المصريين إليها .

٣- أكد الوزير أنه لن يتم فتح الباب لانشاء شركات سياحة جديدة إلا بعد تعديل قانون شركات السياحة الذي مضى عليه أكثر من نصف قرن ويمكن للراغبين في دخول السوق الآن شراء شركات معروضة للبيع بالفعل أو الحصول على حصص فيها وهناك عشرات من الشركات المعروضة حسب علمه،منتهيا إلى أنه مؤمن فعلا بأن سهولة الخروج من السوق والدخول اليه في مقدمة العوامل التي تجذب الاستثمار.

٤- رابع المفاجأت دعوة الوزير للقطاع السياحى إلى التفكير المشترك في كيف التعامل مع الذكاء الاصطناعي وغيره من التطبيقات الاليكترونية المؤثرة بشدة على القطاع وعلى النشاطين الاقتصادى والاجتماعى عموما ،خاصة وان زيارات المتاحف الفعلية ستقل مع تعظيم تجربة الزيارات التخيلية، وقد تأخرنا نحن في تجهيز مواقعنا واصولنا لمثل هذا النوع من العروض، كما أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بقوة في عمليات التخطيط وبناء،الأولويات وقياس جودة المنتجات وحوكمة العمليات، وتحليل البيانات، ولا يمكن عمل كل ذلك إلا بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع الاهلى، منوها إلى أنه يتابع بدقة مبادرات الجيل الجديد من رواد الأعمال السياحيين ويراقب النتائج من مسافة محسوبة.

٥- خامس المفاجأت كان قول الوزير انه لا يفهم معنى وضع المدينة الفلانية على الخريطة السياحية، حيث السياحة لا تتم بقرار إدارى وإنما بمنتج فيه إبداع وابتكار وبنية تحتية جيدة، وخدمات حديثة، ومواقع لها ملامح مميزة، أو مواقع تاريخية وهكذا، ومع ذلك فان أي جهد يبذل سيتم تشجيعه ولا تنسوا أن غرب سهيل في اسوان موقع سياحة مستحدث خلقه شطارة اهله وليس قرار من جهة حكومية محلية أو مركزية بوصعها على خريطة السياحة، وأضاف ومن العقلانية أن نعرف أن الدولة صخت موارد كبيرة في مواقع معينة مختارة ومن الحكمة استغلال تلك المواقع بشكل كفوك وتعظيم مردودها قبل تلتفكير في غيرها.

يبقى أن الوزير تجاوب مع كل ما تم طرحه بتشجيع سياحة شهر العسل في مصر وتجهيز قري ريفية مختارة لتكون مواقع سياحية تلبى طلبا لمحبى الحياة وسط البيئة الفلاحية التقليدية، وتشجيع رحلات مسار العائلة المقدسة، وتطوير طرق وتسهيلات منح الأراضى للمستثمرين ،وتشجيع الاستدامة البيئية في الخدمات السياحية، وتشجيع السياحة الداخلية للنشء.

وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الثاني - صورة أرشيفية

وزير السياحة والآثار يتابع آخر مستجدات العمل بالمتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية

وزير السياحة والآثار معتز رسلان مجلس الأعمال الكندى المصرى الخريطة السياحية لا شركات سياحة جديدة الآن

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير السياحة والآثار وزیر السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو بالقاهرة يحتفلان بالتراث غير المادي لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، معرضاً للصور الفوتوغرافية للتراث غير المادي، تحت عنوان “التراث الثقافي غير المادي- جسر للحوار بين الثقافات”، وذلك بصالة المعارض المؤقتة بالمتحف المصري بالتحرير.

رافق نائب وزير السياحة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.

حضر الافتتاح عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية بالقاهرة، وأساتذة الجامعات وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار.

يقدم المعرض رؤية مميزة للزائرين حول التراث الحي الغني لمصر، عن طريق عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير والتي تجسد الفنون والمهارات والممارسات في مصر القديمة والتي مازالت مستمرة حتى الآن، مما يُظهر التفاعل بين الممارسات الثقافية غير المادية والرموز التاريخية القديمة، كما توضح بعض الصور المعروضة الخرائط الثقافية التي تربط التراث غير المادي المصري بالتقاليد المماثلة حول العالم.

يركز المعرض على ثمانية تقاليد مصرية أدرجتها اليونسكو ضمن اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، هي السيرة الهلالية، والتحطيب والأراجوز، وصناعة النسيج اليدوي في صعيد مصر، والخط العربي، ومعرفة ومهارات وتقاليد النخيل والصناعات المرتبطة بها، والفنون والمهارات المرتبطة بالنقش علي المعادن (ذهب، فضة، نحاس)، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة. هذه التقاليد، التي انتقلت عبر الأجيال، تمثل جزءًا جوهريًا من الهوية الثقافية لمصر وتظل متجددة ومتكيفة مع تطورات المجتمع للحفاظ على استمراريتها وحيويتها.

ومن خلال مزج عرض الصور الحديثة إلى جانب القطع الأثرية، يسلط المعرض الضوء على الروابط بين الممارسات الثقافية المعاصرة وأصولها العريقة في حوار بين الماضي والحاضر ليمنح الزائرين فرصة فريدة لاستكشاف التطور الديناميكي لهذه التقاليد وأهميتها المتواصلة.

وخلال كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، رحبت  يمني البحار بالسادة الحضور، معربة عن سعادتها بالتواجد في المتحف المصري بالتحرير، واصفة إياه بالصرح التاريخي العريق الذي يقف شاهداً على عظمة الحضارة المصرية، فهو من أوائل المتاحف في العالم الذي تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفاً للآثار، مؤكده على إن مشروع تطوير المتحف يهدف إلى العمل على إعادة المتحف إلى حالته الأولى وقت افتتاحه عام 1902، وإن تطوير سيناريو العرض به سيعمل على إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة به من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها ليكون متحفاً للفن المصري القديم، لافتة إلى أن استضافة المتحف اليوم لهذا المعرض يعد استكمالا لرسالته العلمية والتعليمية والتوعوية ودوره الدائم في الحفاظ على إرث مصر الحضاري فهو قبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم.

وأشارت في كلمتها إلى ما تتمتع به مصر من تراث مادي متنوع من فترات تاريخية مختلفة وغير مادي من ناتج الممارسات غير الملموسة التي نشأت وتطورت عبر التاريخ، لافتة إلى أن العديد من هذه الممارسات لا تزال حية حتى اليوم بين أفراد المجتمع المصري، مشيرة إلى ما بذلته الدولة المصرية من جهود لتسجيل ثمانية عناصر من هذه الممارسات على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مؤكدة على أن هذا المعرض يعمل على بناء جسر ثقافي بين الشعوب، حيث أنه يعرض الممارسات المصرية القديمة وما يماثلها من ممارسات ثقافية من بلدان مختلفة حول العالم في مزيج ثقافي لفريد مما يعزز الروابط العميقة التي تربط بين حضارات الشعوب.

وأوضح مؤمن عثمان في كلمته إلى أن افتتاح هذا المعرض يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، مشيراً إلى أهمية اتباع مناهج وسياسات لدمج التراث في مختلف شئون وجوانب المجتمع المصري، فهو جزء لا يتجزأ من تاريخ ومستقبل الدولة المصرية، لافتا إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المهنيين والعاملين في مجال حفظ التراث وإدارة المتاحف والمؤسسات المعنية في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة. كما أثني على المجهود الكبير لفريق العمل القائم على المعرض، والذي يؤكد أن دور المتحف المصري تخطي كونه مكانا لحفظ التراث المادي فقط والمتمثل في القطع الأثرية، وإنما أيضا مكانا للحفاظ على التراث اللامادي وهو المفهوم الذي يعمل المتحف على تحقيقه خلال الفترة القادمة، موجها الشكر لمكتب اليونسكو بالقاهرة على التعاون المثمر والبناء في مجال الحفاظ على التراث الحضاري لمصر والمجالات ذات الصلة.

فيما  أعربت الدكتورة نوريا سانز في كلمتها عن عميق امتنانها لوزارة السياحة والآثار وللمتحف المصري بالتحرير على التعاون الكبير فيما بينهما لإقامة هذا المعرض، مؤكدة أن المعرض يخلق حواراً فريداً بين الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مجموعة المتحف المصري بالتحرير، ويلقي الضوء على تفاصيل دقيقة قد يغفل عنها البعض وسط اهتمامه بالقطع الأثرية المعروضة، والتي على الرغم من صغرها فإنها تؤكد على الأهمية الدائمة والمعنى المعاصر للممارسات الموضحة في الصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض، لافتة إلى أنه تم إعداد كتيب عن المعرض مزود بكافة المعلومات عن التراث غير المادي والقطع الأثرية والصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض.

ومن جانبه قال الدكتور على عبد الحليم أن القطع الأثرية المعروضة بالمعرض هي من مقتنيات المتحف وترتبط ارتباطاً وثيقا بالتراث غير المادي من بينها إفريزًا من الجبس من العصر الروماني يصور ثلاث لحظات رئيسية في حياة أوديب، البطل المأساوي في الأساطير اليونانية، بالإضافة إلى بعض القطع التي ترتبط بفكرة التحطيب والخط العربي حيث تضم نقش بارز من الحجر الجيري يوضح مسابقة لمجموعة الصيادين من الدولة القديمة، وتمثالين من النحاس لبيبي الأول من عصر الدولة القديمة للطرق علي النحاس.

ونقش لمشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة يقدم لمحة عن ممارسات تشغيل المعادن في الحضارة المصرية القديمة حيث يعرض مراحل مختلفة من عمل صناعة المعادن، بالإضافة إلى مجموعة من السلال المصرية قديمة.

IMG-20241001-WA0017 IMG-20241001-WA0015 IMG-20241001-WA0013 IMG-20241001-WA0011 IMG-20241001-WA0009 IMG-20241001-WA0007 IMG-20241001-WA0005

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس غرفة التجارة الأمريكية والوفد وأعضاء لجنة السياحة
  • السياحة والآثار: 600 ألف زائر لمعارض مصر الأثرية في الخارج
  • أسواق سياحية.. تفاصيل لقاء وزير السياحة الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر
  • وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو بالقاهرة يحتفلان بالتراث غير المادي لمصر
  • دورة تدريبية عن قواعد البيانات للعاملين في وزارة السياحة
  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز العلاقات
  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة التعاون المشترك
  • السياحة تدرس إقامة معرض أثري في كازاخستان
  • وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء شركات "القابضة للتشييد" لمتابعة مؤشرات الأداء وموقف المشروعات
  • "السياحة والآثار" تنظم جولات سياحية لفرق ملتقى أولادنا