تقرير: هجوم يستهدف سفينة اسرائيلية في بحر العرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرضت سفينة شحن اسرائيلية لهجوم اثناء كانت تبحر في منطقة بحر العرب شمالي المحيط الهندي، بحسب ما ذكر موقع قناة "الميادين" السبت.
اقرأ ايضاًوقالت القناة ان الهجوم الذي تلاه اندلاع نيران على متن السفينة وقع ليل الخميس الجمعة، اي قبل ساعات من بدء سريان اتفاق الهدنة بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ولم تؤكد السلطات الاسرائيلية حتى الان وقوع هجوم او استهداف سفينة اسرائيلية في المنطقة المشار اليها، بحسب ما اوردته "الميادين" نقلا عن مسؤول في هيئة البث الاسرائيلية كان تواصل مع السلطات حول تقرير القناة اللبنانية.
لكن قناة الميادين لفتت الى ان المسؤول في القناة العبرية اضاف تفصيلا لم يشتمل عليه تقريرها، وقال فيه ان طائرة مسيرة انتحارية استخدمت في الهجوم.
ولاحقا، اكد مسؤول اميركي وقوع حادث تم خلاله استهداف سفينة مملوكة لاسرائيل بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، وفق ما نقلته عنه وكالة الاسوشييتد برس.
واضاف المسؤول الاميركي ان الانفجار الناجم عن الهجوم ادى الى الحاق اضرار بالسفينة التي كانت ترفع علم مالطا وجرى استهدافها اثناء كانت تبحر في المياه الدولية.
وتاتي هذه المعلومات بعد اسبوع من اعلان المتمردين الحوثيين في اليمن عن احتجاز سفينة شحن يملكها اسرائيلي في البحر الاحمر واقتيادها الى احد موانئ البلاد في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين الذين تشن عليهم الدولة العبرية حربا مدمرة في قطاع غزة.
وسبق ذلك تهديد الحوثيين الذين يسيطرون على انحاء واسعة من اليمن بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014، باستهداف السفن المرتبطة باسرائيل.
وتعود السفينة المحتجزة "غالاكسي ليدر" لشركة "راي كار كاريير" المملوكة لرجل الاعمال الاسرائيلي رامي أونغار ومقرّها في الدولة العبرية.
اقرأ ايضاًوكان الاتصال مع السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس وتديرها شركة يابانية قد انقطع قبل يوم من الاعلان عن احتجازها، علما انها كانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند بعد مغادرتها كورفيز في تركيا.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين المدعومين من ايران بتنفيذ عملية الخطف بناء على تعليمات من طهران، واعتبر بالتالي ان ما حصل هو بمثابة هجوم ايراني على سفينة دولية.
وقتل الجيش الاسرائيلي اكثر من 15 الف فلسطيني في قطاع غزة معظمهم اطفال ونساء منذ اعلانه الحرب على قطاع غزة ردا على هجوم نفذته حركة حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1200 شخص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.
https://www.youtube.com/watch?v=9FjQQ2M-5Ac
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية