المركز الأورومتوسطي يكشف عن عدد صادم لضحايا العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف المركز الأورومتوسطي عن عدد صادم يتوقع ان تصل اليه احصائية الضحايا الفلسطينيين في غزة جراء العدوان الاسرائيلي الكبير الذي تشنه قوات الاحتلال منذ السابع من اكتوبر الماضي
اقرأ ايضاًالقسام اتبعت خطة امنية معقدة لتسليم الرهائن في وضح النهار20 الف شهيد في غزةوقال مدير المركز رامي عبده "أنهى فريقنا قبل قليل إحصائية محدثة لعدد الضحايا بما فيهم من استطعنا حصرهم ممن هم تحت الأنقاض على اعتبار انعدام فرص وجود أحياء، حيث بلغ عدد من ارتقى إلى العلياء 20031 شهيداً، بينهم 8176 طفلاً" واشار المسؤول الحقوقي الى ان تلك الارقام وفقًا لبيانات فريقه الميداني في قطاع غزة.
واعلن عبده ان "مثل هذا العدد مع الجرحى معدل 2.6% من السكان في قطاع غزة".
ارقام مرعبة49 يوما من الحرب خلفت :
20031 شهيدا، بينهم 8176 طفلا و4112 سيدة، و 36350 مصابااستشهاد 67 صحفيا.عدد النازحين منذ العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ مليونا و730 ألف نازحئعدد الوحدات السكنية التي دمرتها اسرائيل بشكل كلي 59240 مبنىعدد الوحدات السكنية المتضررة بلغ 165300 منزل.المقار الصحفية المدمرة والمتضررة بلغ 140 مقراإجمالي عدد المدارس المتضررة 266 مدرسةبلغ عدد المنشآت الصناعية المدمرة 1040 منشأة.عدد المساجد المدمرة بلغ 91 مسجدا، كما تم تدمير 3 كنائس.عدد الضحايا من العاملين في الصحة بلغ 446 شخصا 210 شهداء و236 مصابا، كما بلغ إجمالي عدد المرافق الصحية المتضررة 124 مرفقا، 22 مستشفى و55 عيادة و46 سيارة إسعاف.اقرأ ايضاًإسرائيل قتلت 66 صحفيا منذ بدء العدو|ن على غزةجرائم حرب اسرائيلية
وامس نقل موقع الجزيرة نت الاخباري عن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور رامي عبدو تاكيداته "إن الأدلة والشواهد تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، خلال الحرب التي تشنها على هذا القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وقال عبدو ان الضحايا يمثلون مع عشرات آلاف الجرحى نحو 2.5% من تعداد السكان في القطاع، فضلا عن الدمار الهائل بحق المنازل السكنية والأعيان المدنية، وكل سبل الحياة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: يكشف عن خطط "انصار الله" المستقبلية في ظل رئاسة ترامب
صنعاء - الوكالات
علق زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) عبد الملك الحوثي، على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وفي كلمة له حول آخر تطورات "العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان" والمستجدات الإقليمية والدولية، قال عبد الملك الحوثي: "أمريكا تولّت الدعم والشراكة مع العدو الإسرائيلي إلى جانب بريطانيا.. هناك عقيدة دينية وأطماع استعمارية وأحقاد في المشروع على أمتنا، ويعتبرون الفرصة مهيأة لهم ووضعية الأمة زادت من طمعهم".
وأضاف الحوثي: "الرؤساء الأمريكيون يتعاقبون على خدمة العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني..بايدن كان يعلن للعرب أنه يؤمن بالمشروع الصهيوني الذي يستهدف أرضهم وعرضهم وبلادهم وأوطانهم وثرواتهم ومقدساتهم.. ترامب حرص على أن يقدم للعدو الإسرائيلي إنجازات معينة وتباهى بأنه فعل ما لم يفعله الرؤساء الأمريكيون من قبله".
واستطرد زعيم "أنصار الله": "ترامب قال إنه مستعد لإعطاء "إسرائيل" المزيد من الأراضي العربية وهو يقصد ما يقول، وهذه هي حقيقة الأمريكيين.. ترامب يرى في الدول العربية الغنية "بقرة حلوبا"، ويرى في الفقراء أمة بائسة تعيسة ليس لها في حساباته إلا الموت والدمار"، على حد قوله.
وأردف عبد الملك الحوثي: "ترامب فشل في مشروع "صفقة القرن" رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا.. ترامب سيفشل مهما أثار من الفتن ومهما ألحق بأمتنا من النكبات نتيجة لعملائه والمتواطئين معه"، وفق تعبيره.
واعتبر الحوثي أن "القضية الفلسطينية محمية بالوعد الإلهي بزوال الكيان المؤقت، ومحمية بأولياء الله وعباده المجاهدين المخلصين المضحين في سبيل الله"، مستطردا: "أمام أمتنا نموذج راقٍ وعظيم في الصمود والتماسك والاستبسال والروح الجهادية العظيمة وهم المجاهدون في قطاع غزة ولبنان.. جبهة حزب الله أتت في مرحلة كان العدو الإسرائيلي يعول فيها على أنه قد أحكم السيطرة على لبنان عسكريا وسياسيا".
وأوضح الحوثي قائلا: "واقع العدو الإسرائيلي مأزوم، وإقالة المجرم نتنياهو لشريكه في الإجرام والعدوان غالانت أتى في سياق أزمته ومشاكله الداخلية.. أزمة التجنيد في جيش العدو الإسرائيلي تأتي بعد تكبّده المئات من القتلى والآلاف من الجرحى وهو يحتاج إلى تعويض خسائره"، مضيفا: "رغم أن العدو الإسرائيلي حرّك قوته الاحتياطية إلى الحد الأقصى لكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من التجنيد.. الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية ونتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يتعهد بإعادة الأمن للصهاينة لأنهم في حالة خوف شامل".
وتابع: "الكيان الإسرائيلي في حالة صعبة خاصة في الوضع الاقتصادي بالرغم من الدعم الأمريكي الذي يغطي 75% من تكاليف العدوان والإجرام.. الوضع الاقتصادي للعدو منهك جدا ومأزوم، وتكلفة خسائره تقدر بـ 160 مليار دولار حتى الآن".
وشدد عبد الملك الحوثي قائلا: "عملياتنا مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة.. قرارنا مستمر في التعامل مع عمليات التمويه الإسرائيلية في نقل الملكية للسفن المرتبطة به كما جاء في إعلان الجيش اليمني".
وأردف الحوثي مؤكدا: "نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقفنا المبدئي، ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان.. لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق".
وأكمل الحوثي: "ما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها.. ترامب نجح في حلب الأنظمة العربية الحلوبة التي تعطيه مقدرات شعوبها وثرواتها ليزودها بشيء من السلاح للفتن والاقتتال الداخلي بين أبناء الأمة"، على حد قوله.
وأضاف: "لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني.. مهما كان حجم أي تصعيد ضدنا وأي عدوان يستهدفنا فلن يثنينا نهائيا عن موقفنا المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "الخيار الأفضل للأمريكي ولغيرهم هو وقف العدوان والحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان وإنهاء هذه الحروب".
وقال الحوثي: "ترامب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان.. المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم..من يتحرك في المعركة اليوم من الأمة هم أبناؤها الذين يؤمنون بالله ويتوكلون عليه ويعتمدون عليه ويثقون بنصره".
وأضاف زعيم "أنصار الله" في كلمته: "الأمة التي تواجه هي التي تثقفت بثقافة القرآن الكريم فلا تخشى إلا الله ولا ترهب سواه ولا تكترث ولا تنحني أمام أي طاغية في هذا العالم.. واجهنا بالاعتماد على الله العدوان الأمريكي وشركاءه في فترة رئاسة ترامب السابقة لأمريكا ونحن في وضع أضعف مما نحن فيه الآن".
وأكد عبد الملك الحوثي قائلا: "حاضرون في المعركة مع الأمريكي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، واقفون في هذا الموقف بكل ثبات سعيا لمرضاة الله وثقة به.. نحن مواصلون بالتصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مرارا وتكرارا لما هو أعظم لما هو أكبر لما هو أقوى..شعبنا يواصل حركته ونشاطه ومسيراته ومظاهراته لأن هذا جزء من الموقف وجزء من الجهاد".