المسلة:
2024-11-08@00:45:59 GMT

هل يكفي إقصاء الحلبوسي من منصبه؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

هل يكفي إقصاء الحلبوسي من منصبه؟

25 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كتب أياد السماوي:

بعد قرار المحكمة الاتحادية ( ٩ / اتحادية / ٢٠٢٣ ) الخالد ، الذي قضى بإنهاء عضوية محمد ريكان الحلبوسي من مجلس النواب العراقي ، برز في الساحة السياسية رأيان فيما يتعلّق بالتعامل مع قرار المحكمة أعلاه ..

الرأي الأول .. مفاده التوّقف عند حدود إنهاء العضوية في مجلس النواب ، وعدم ملاحقته بمئات ملفات الفساد والنهب للمال العام التي توّرط بها هو وعائلته ومساعديه ومعظم أعضاء حزب تقدّم ، وعدم سجنه وإقصائه من العمل السياسي .

.،وهذا الرأي يقف خلفه مجموعة من القادة السياسيين الشيعة ( الغمّان ) الذين توّرطوا معه بصفقات الفساد ، وليتها توّقفت عند حدود الفساد المالي !!! .. أصحاب هذا الرأي ينطلقون من كذبة التوازنات الدولية والإقليمية والمحلية ، وأنّ المضي بإجراءات ملاحقة الحلبوسي وأخوته ومساعديه ، من شأنه أن يعرّض الأمن والاستقرار في البلد إلى الخطر ، وربّما سيؤدي ذلك إلى توّتر في علاقات العراق مع محيطه لما له من علاقات طيبة مع تركيا والإمارات وقطر وعلاقات خفية مع إسرائيل ..

الرأي الثاني .. مفاده أنّ المحكمة الاتحادية العليا بقرارها أعلاه ، قد حفظت العراق من أخطر مخطط جهنمي لتقسيمه كان معدّا له بعد الانتخابات المحلية وفوز حزب تقدم بهذه الانتخابات ، بل وانقذت العراق من أخطر عصابة للفساد والنهب للمال العام بقيادة محمد الحلبوسي .. ولا بدّ من عدم الوقوف عند حدود إقصاءه من المنصب ، بل يجب الاستمرار بملاحقته قضائيا وزجه في السجن وملاحقة كل اعضاء حزب تقدم الذين توّرطوا معه في سرقة ونهب المال العام ، كما ويجب ملاحقته بكافة ملّفات التزوير التي مارسها في مجلس النواب العراقي ، بل ويذهبون إلى ضرورة تفكيك منظومة الحلبوسي في مجلس النواب وفي محافظات الغرب العراقي وخصوصاً محافظة الأنبار .. وعلى رأس المتصدّين لهذا الرأي كاتب هذا المقال ومجموعة كبيرة من السياسيين والنواب الشرفاء ..

وأصحاب الرأي الذين يريدون عدم ملاحقة الحلبوسي ، هم فاسدون ولصوص متورطون معه في صفقات فساد كبرى ، وهؤلاء جميعا يعلمون أنّ ملاحقة الحلبوسي قضائيا قد تفتح الباب بملاحقتهم هم في المرحلة المقبلة ، ولهذا فإنّهم مضطرون لإيقاف كافة الإجراءات القانونية كما فعلوا في قضية سرقة القرن والتي كادت أن تطيح برؤوس العديد منهم ، وإذا كانت قضية سرقة القرن ، قد اسدل الستار عليها في الوقت الحاضر ، فقضية الحلبوسي لن ولن يسدل الستار عليها أبدا ولو انطبقت السماء على الأرض .. فعصر الصفقات قد انتهى ولا بدّ للمجرمين أن ينالوا جزاءهم .. وليعلم الجميع أنّ طوفان العميري باق ومستمر وسيغرق كل فاسد ولص سرق مال الشعب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب

7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أثار فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية موجة من الانقسام في العراق بين مواقف رسمية ترحب بالنتائج، ومواقف فصائلية تتوجس من تبعات هذا الفوز على مستقبل العراق وعلاقاته الخارجية.

وقدّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تهنئة رسمية لترامب، مؤكداً في رسالة مقتضبة “استعداد العراق لتعاون مشترك يخدم استقرار المنطقة”، فيما تباينت ردود الأفعال حول هذا التصريح داخل الأوساط السياسية والشعبية. وتحدثت مصادر  عن أهمية بناء علاقات متوازنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن آراء أخرى اعتبرت هذه الخطوة “تفريطاً بمصالح العراق وسيادته”، على حد تعبيرهم.

وفي الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية الحليفة لإيران مواقف محذرة من تأثير عودة ترامب، حيث استنكر إبراهيم السكيني، عضو ائتلاف “دولة القانون”، تهنئة السوداني واعتبرها “تنازلاً أمام الضغوط الخارجية”.

وقد لاقى هذا الرأي صدى واسعاً في الأوساط المؤيدة لإيران، حيث ذكرت مصادر،  أن “تهنئة ترامب تعني الاستعداد لفتح باب جديد من الضغط الاقتصادي والسياسي”.

من جهة أخرى، قال رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، إحسان الشمري، إن “مع فوز ترامب، لا مكان للمناورة لحلفاء إيران في العراق”. وأضاف الشمري في تدوينة على “إكس” أن “ترامب سيكون أكثر صرامة في التعامل مع القوى القريبة من طهران”، وتوقع أن يواجه العراق مرحلة حرجة تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة تتجنب التصعيد مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل الخلافات المستمرة بشأن وجود القوات الأمريكية والتوترات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية.

وقد جاءت آراء الشارع العراقي متباينة أيضاً، حيث عبر مواطن عراقي على “إكس” ، هو احمد هاشم، عن قلقه من تأثير فوز ترامب على الاقتصاد العراقي المتأرجح، قائلاً: “إذا عاد ترامب بسياسة العقوبات، فسيدفع المواطن العراقي الثمن الأكبر، وسيظل الوضع الاقتصادي في مهب الريح”.

فيما رأى آخرون أن عودة ترامب قد تشكل فرصة للتخلص تعدد المواقف في العراق، حيث ذكرت تغريدة لأحد الناشطين أن “فوز ترامب يمكن أن يكون تحديا من اجل بناء موقف جمعي واضح” .

وتفيد تحليلات بأن الفصائل المسلحة قد تكون في حالة استعداد لأي تطورات جديدة، حيث أشار بعض المحللين إلى احتمال تصاعد عمليات الاستهداف ضد قواعد أمريكية في العراق إذا استمرت سياسة ترامب المتشددة تجاههم، وقد يُترجم هذا التوتر على شكل تصعيد متبادل قد يُدخِل العراق في دوامة أمنية جديدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • ائتلاف إدارة الدولة يؤكد على “التكامل” بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ” لخدمة الشعب”
  • حزب الحلبوسي يتحالف مع الإطار في مجلس بغداد تحت عنوان (القرار)
  • الانتخابات الأمريكية.. رئيس مجلس النواب يتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • رئيس «النواب الأمريكي»: ترامب سيحقق نتائج أكبر من استطلاعات الرأي
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: أتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • رئيس النواب الأمريكي: أتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • حنفي جبالي: الفرصة مستمرة لجميع النواب لإبداء الرأي حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية