هبوط أسعار النفط وسط مساعي «أوبك+» للاتفاق حول حصص إنتاج أنغولا ونيجيريا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط بعد فترة من عدم الاستقرار، وسط تداولات منخفضة الحجم، في وقت يسعى "أوبك+" لحل خلاف حول حصص الإنتاج دفع التحالف إلى تأجيل اجتماع محوري.
وتُراجع منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها المطالب المقدمة من أعضاء أفارقة بموجب اتفاق سابق.
ويعمل التحالف على تعديل أهداف 2024 المحددة لأنغولا ونيجيريا، وفقاً لأحد المندوبين.
في الوقت نفسه، أطلقت حماس سراح 24 رهينة كانوا محتجزين في غزة بموجب اتفاق هدنة قصيرة مدته أربعة أيام مع إسرائيل، ما أدى إلى تآكل علاوة المخاطر الناجمة عن الحرب.
بلومبرغ: "أوبك+" يقترب من الاتفاق حول حصص إنتاج النفط لأنغولا ونيجيريا
انخفض سعر مزيج برنت ليستقر دون 81 دولاراً للبرميل، بعد أن تأرجح في نطاق يزيد على دولارين، في تداولات منخفضة السيولة.
وواصل سعر مزيج خام غرب تاكسس الوسيط انخفاضه يوم الأربعاء؛ إذ لم تتم تسوية العقد يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وكتب محللو "كوميرز بنك" (Commerzbank)، بمن فيهم باربرا لامبرشت، في مذكرة: "يُرجح أن تتأرجح أسعار النفط في معظم الأحيان قبل الاجتماع".
ويبدو أن السعودية "لا تزال مستعدة لتحمل نصيب الأسد من خفض الإمدادات المطلوبة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط".
وأجَّل تحالف الدول المنتجة للنفط اجتماع حاسم وسط خلاف حول أهداف الإنتاج، ما ألقى بظلال من الغموض حيال آفاق سياسة إنتاج المجموعة للعام المقبل.
وأُرجئ الاجتماع المخطط له مبدئياً في نهاية الأسبوع الحالي إلى 30 نوفمبر، كما أنه سيُعقد عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الشخصي.
ويتجه سعر النفط لتكبد خسارة شهرية متتالية، مع انخفاض الأسعار نحو 20% من أعلى مستوى بلغه في أواخر سبتمبر.
وجاء هذا الانخفاض مدفوعاً بإشارات على زيادة الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك+"، وارتفاع المخزونات الأمريكية، وزوال العلاوة الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
في الوقت نفسه، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تعود السوق إلى تحقيق فائض في العام المقبل.
أسعار النفط:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار النفط اوبك أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
عاجل.. أول تعليق من محمود جهاد بعد انضمامه للزمالك