حذرت هيئة الدواء المصرية، المواطنين المقدمين على إجراء تحليل المخدرات، من تداخل بعض أدوية البرد، سواء جرى أخذها بوصفة طبية أم لا، مع نتيجة تحليل المخدرات، وبالتالي خروج نتيجة إيجابيًة خاطئة للتحليل.

وشددت هيئة الدواء على أن ذلك يحدث لأن العديد من مكونات هذه المستحضرات الطبية تكون أحيانا مماثلة كيميائيًا للأدوية اللي يجري اختبارها.

وأوضحت الهيئة أن هذه المستحضرات الطبية هي أدوية البرد التي تحتوي على مواد فكسوفنادين ودايفنهيدرامين وديكستروميثورفان، ناصحة المواطنين بمراجعة الأدوية مع الطبيب أو الصيدلي قبل إجراء التحاليل؛ للتأكد من عدم تناول أي أدوية قد تؤثر على نتائج التحاليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الدواء الدواء تحليل المخدرات أدوية نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابة

أكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.

وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.

وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.

صندوق الإدمان يسلم 3 آلاف قطعة ملابس من منتجات المتعافين لبنك الكساءالأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمانالفضول كان البداية| قصص ملهمة لشباب واجهوا الإدمان وتغلبوا عليهمتعافي من الإدمان : الحشيش أفسد حياتي

وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".

أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".

فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".

يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.

الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان
 

شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، الذي استضافته تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن  المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.

وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.

وأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.

وأوضحت أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي
  • تحذير عاجل إلى المواطنين: لا تسلكوا هذا الطريق (فيديو)
  • صورة: استشهاد طفلة رضيعة نتيجة البرد الشديد في مواصي خانيونس
  • تحذير عالمي من أدوية إنقاص الوزن
  • أبوظبي.. نجاح في إجراء أول علاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً
  • أبوظبي للخلايا الجذعية ينجح في إجراء أول علاج باستخدام خلايا مناعية معدلة وراثياً
  • 6 مشروبات احرص على تناولها للوقاية من دور البرد.. تعزز المناعة
  • عاجل.. هيئة الدواء تقرر سحب دواء شهير مسكن للمفاصل من الأسواق
  • متعاف من الإدمان: المخدرات كادت تدمر حياتي.. والإقلاع أعادني للحياة
  • علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابة