تأييد قرار تسليم قاتل الأسرة العمانية في ولاية بدية إلى السلطنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قالت وسائل إعلام هندية إن المحكمة العليا في دلهي أيدت تسليم مجيب الله محمد حنيف، المتهم بقتل أسرة عمانية تضم ثلاثة أطفال إلى سلطنة عمان.
وقد رفضت محكمة دلهي العليا التماس المتعهم بالطعن في أمر المحكمة الابتدائية الذي أوصى بتسليمه إلى سلطنة عمان.
ومن المقرر أن يتم تسليم المتهم إلى السلطات العمانية خلال الفترة القادمة لمحاكمته على جريمته بالقتل العمد للأسرة العمانية في ولاية بدية في عام 2019.
جدير بالذكر أن الجريمة وقعت في شهر يوليو 2019، حيث قام المتهم مجيب الله محمد حنيف من منطقة أحمد أباد، قام بقتل 5 أفراد من العائلة العمانية (الزوج وزوجته وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 9 و 6 سنوات).
وكانت شرطة عمان السلطانية قد قدمت للسلطات الهندية كل التفاصيل حول المجرم الذي هرب إلى الهند بعد ارتكابه الجريمة مثل العمر والصورة الشخصية ورقم الهاتف، وبناءًا على تلك المعلومات قامت الشرطة الهندية بالبحث والتحري عن المجرم الهارب، حيث تم العثور على المجرم مجيب الله، أثناء إقامته مع أحد أقاربه في منطقة أحمد آباد، وتم إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر 2019.
وبعد إلقاء القبض على المجرم، اعترف في التحقيقات بتفاصيل الجريمة، حيث ذهب المجرم مجيب الله وشخص آخر من جنسية آسيوية إلى منزل المجني عليهم في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، لإصلاح مكيف الهواء وذلك في يوم 29 يوليو 2019، وأثناء عملية إصلاح المكيف، قام المجرم الهندي وبمساعدة الآسيوي بمهاجمة الزوج وزوجته والأطفال بالسكاكين والمطارق.
وقد تم الكشف عن الجريمة بعد إرتكابها بيومين، حيث قام جيران المجني عليهم بالاتصال بشرطة عمان السلطانية، وبلغوا بوجود رائحة كريهة تنبعث من منزل الأسرة المغدورة.
وقالت السلطات الهندية إن المعلومات التي حصلوا عليها من شرطة عمان السلطانية، مكنتهم من العثور على المجرم الهارب، وذلك بعد تكثيف عمليات البحث، حيث تم إلقاء القبض على المجرم وتم تسليمه إلى وحدة الإنتربول التابعة لمكتب التحقيقات المركزي بالهند في سبتمبر 2019.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على المجرم
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بدار الأوقاف المصرية، أن الحكم الشرعي في مسألة هبة الأم لابنتها كامل أموالها خلال حياتها يرتبط بشكل أساسي بنية الأم من وراء هذا التصرف.
وأوضحت أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، أن الهبة إذا كانت تهدف إلى حرمان الورثة الشرعيين من حقوقهم، فإنها تعتبر تعديًا وظلمًا، بينما إذا كانت النية هي تأمين مستقبل الابنة في حال عدم وجود من يعولها، فإنها جائزة شرعًا.
وشددت على أن "الله وحده هو المطّلع على النوايا، وبالتالي فإن المسؤولية الشرعية تقع على الأم الواهبة، وليس على الابنة المستفيدة"، مؤكدة أن المعيار هو تحديد ما إذا كان الهدف من الهبة هو تأمين الابنة أم حرمان الورثة الآخرين.
مساواة في نعيم الجنة وأهمية التقوى
في سياق آخر، تطرقت الدكتورة دينا أبو الخير إلى مفهوم النعيم في الجنة، مؤكدة على المساواة التامة بين النساء والرجال في الثواب والنعيم الذي أعده الله لأهل الجنة
واستشهدت بآيات قرآنية مثل "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون"، مشيرة إلى أن التفاضل في الجنة يكون بالتقوى والعمل الصالح وليس بالجنس أو النسب.
وقالت: "المعيار عند الله هو التقوى كما قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولا يوجد تمييز في الجنة بين الرجل والمرأة."
وفيما يتعلق بالقضايا الأسرية، أكدت أبو الخير على أن تنظيم الأسرة أصبح ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، محذرة من مخاطر الإنجاب غير المخطط له الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
كما نبهت إلى ضرورة فهم مقولة "العيال عزوة" في سياقها الصحيح، موضحة أن كثرة الأبناء دون القدرة على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة.