عواصم - الوكالات

قالت وسائل إعلام هندية إن المحكمة العليا في دلهي أيدت تسليم مجيب الله محمد حنيف، المتهم بقتل أسرة عمانية تضم ثلاثة أطفال إلى سلطنة عمان.

وقد رفضت محكمة دلهي العليا التماس المتعهم بالطعن في أمر المحكمة الابتدائية الذي أوصى بتسليمه إلى سلطنة عمان.

ومن المقرر أن يتم تسليم المتهم إلى السلطات العمانية خلال الفترة القادمة لمحاكمته على جريمته بالقتل العمد للأسرة العمانية في ولاية بدية في عام 2019.

جدير بالذكر أن الجريمة وقعت في شهر يوليو 2019، حيث قام المتهم مجيب الله محمد حنيف من منطقة أحمد أباد، قام بقتل 5 أفراد من العائلة العمانية (الزوج وزوجته وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 9 و 6 سنوات).

وكانت شرطة عمان السلطانية قد قدمت للسلطات الهندية كل التفاصيل حول المجرم الذي هرب إلى الهند بعد ارتكابه الجريمة مثل العمر والصورة الشخصية ورقم الهاتف، وبناءًا على تلك المعلومات قامت الشرطة الهندية بالبحث والتحري عن المجرم الهارب، حيث تم العثور على المجرم  مجيب الله، أثناء إقامته مع أحد أقاربه في منطقة أحمد آباد، وتم إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر 2019.

وبعد إلقاء القبض على المجرم، اعترف في التحقيقات بتفاصيل الجريمة، حيث ذهب المجرم مجيب الله وشخص آخر من جنسية آسيوية إلى منزل المجني عليهم في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، لإصلاح مكيف الهواء وذلك في يوم 29 يوليو 2019، وأثناء عملية إصلاح المكيف، قام المجرم الهندي وبمساعدة الآسيوي بمهاجمة الزوج وزوجته والأطفال بالسكاكين والمطارق.

وقد تم الكشف عن الجريمة بعد إرتكابها بيومين، حيث قام جيران المجني عليهم بالاتصال بشرطة عمان السلطانية، وبلغوا بوجود رائحة كريهة تنبعث من منزل الأسرة المغدورة.

وقالت السلطات الهندية إن المعلومات التي حصلوا عليها من شرطة عمان السلطانية، مكنتهم من العثور على المجرم الهارب، وذلك بعد تكثيف عمليات البحث، حيث تم إلقاء القبض على المجرم وتم تسليمه إلى وحدة الإنتربول التابعة لمكتب التحقيقات المركزي بالهند في سبتمبر 2019.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على المجرم

إقرأ أيضاً:

بعد تحريضه على الفوضى.. فشل محاولات منع تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى الإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت السلطات اللبنانية، تسليم نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، الموقوف لديها عبدالرحمن القرضاوي، إلى دولة الإمارات العربية، وذلك بعد توقيفه في لبنان على خلفية وجود اسمه في قائمة المطلوبين من الانتربول الدولي، حيث كان عائدا من سوريا ومتوجها إلى تركيا، بعد زيارته لدمشق للاحتفال بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ودأب نجل القرضاوي على توجيه الإساءة لكل من مصر ودول الخليج العربي مثل الإمارات والسعودية، والتحريض ضدها لإشاعة أجواء الفوضى ونشر الأخبار الكاذبة.

في زيارته الأخيرة لدمشق، بث “القرضاوي” فيديو تحدث فيه عن مدى فرحته بسقوط النظام السوري، وبأنه لم يكن يصدق أن يحدث مثل هذا السقوط السريع، موجها الإساءة لدول الخليج ولمصر، وهو الفيديو الذي لاقى انتقادات شديدة من قبل كثير من المتابعين.

وفي الفيديو المسيء، لفت إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تواجه تحديات وصفها بـ"الشريرة" واتهم دولة الإمارات بأنها صاحبة مخططات "شريرة" ضد سوريا.

محامية أمريكية حاولت الضغط سياسيا على الحكومة اللبنانية لوقف تسليم نجل القرضاوي

حاولت جماعة الإخوان إنقاذ نجل القرضاوي بتوجيه محامية أمريكية تدعى هايدي ديكستايل وفريق قانوني للحيلولة بينه وبين ترحيله من قبل السلطات اللبنانية، حيث حاولت المحامية وفريقها الخاص بتوجيه انتقادات حادة للحكومة اللبنانية للضغط عليها بهدف عدم اتخاذ قرار بتسليمة لأي من مصر أو الإمارات.

 وإلى جانب المحامية الأمريكية أصدرت نحو العشرات من المنظمات والهيئات الوهمية التابعة لجماعة الإخوان والعاملة تحت شعارات الحريات وحقوق الإنسان، بتوجيه المطالبات للحكومة اللبنانية بوقف بحث تسليم نجل القرضاوي للإمارات أو مصر.
وبقرار السلطات اللبنانية اليوم بتسليمه إلى دولة الإمارات، التي قدمت مذكرة للقضاء اللبناني، وطالبت بضرورة تسليمه إلى أبو ظبي، تكون محاولات جماعة الإخوان وكل الهيئات والتنظيمات المنتمية لها من الباطن قد فشلت في الضغط على الحكومة اللبنانية، أو حتى تأجيل القرار ليوم 9 يناير حيث من المقرر انتخاب رئيس جديد للبنان، مما يجعل قرار التصديق على تسليمه في يد الرئيس الجديد.

تدوينات مواقع التواصل الاجتماعي

وفي تدوينة له، علق الإعلامي وصانع المحتوى لؤي الخطيب، على قرار تسليم نجل القرضاوي، قائلا "الصياح هيبقى تاريخي" في إشارة لحجم ما سيكتبه عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في التنديد بقرار التسليم، متسائلا: "هل من حق نجل القرضاوي أن يوجه الإساءة إلى أي دولة، وأن يحصل على حصانة قضائية في نفس الوقت؟". 

لا أحد يرد على السؤال المهم: من السبب فيما حصل لنجل القرضاوي؟

أما أحد المؤثرين على منصة X، فقد أشار إلى نقطة هامة وهي أنه ذهب إلى سوريا ليخدع أهلها، فهو دائما ما كان يصطف وراء حزب الله اللبناني ويقول القصائد في مدحه واحترامه، بينما حزب الله هو القوة التي هزمت التنظيمات المتحالفة مع هيئة تحرير الشام التي وصلت للسيطرة على الحكم حاليا في سوريا، مشيرا إلى هذا التناقض الفج، في التهليل للجولاني والتهليل لحسن نصرالله وحزب الله.

تدوينة تشير إلى تناقضات عناصر الإخوان في التهليل لنصر الله والجولاني في نفس الوقت

وفي تدوينة أخرى على منصة X، تساءل البعض عن مشروعية استخدام نجل القرضاوي للأراضي السورية بهدف الهجوم على البلاد العربية وإثارة الفتن .   

استخدام الأراضي السورية لمهاجمة الدول العربية يثير الفتن

مقالات مشابهة

  • بالصور.. انطلاق فعاليات معرض المنتجات العمانية-البحرينية في نسخته السادسة
  • عُمان.. 5 سنوات من النهضة والسلام
  • "ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية
  • لقاء إعلامي بمسقط يستعرض منجزات عمان خلال 5 سنوات
  • وزير الخارجية العماني: العلاقات مع مصر تاريخية وراسخة
  • بعد تحريضه على الفوضى.. فشل محاولات منع تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى الإمارات
  • عيساوي: نهاية خائن
  • «الجمعية الفلكية العمانية» بهُوية جديدة
  • الجمعية العمانية للفلك والفضاء الاسم الجديد للجمعية الفلكية العمانية
  • جسور تعرف زوار ولاية بدية بالثقافة العمانية