بروفيسور يهودي: لا أدين أفعال شباب غزة لأنهم ولدوا في معسكر اعتقال (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال البروفيسور اليهودي الشهير "نورمان فلينكشتاين" إنه لا يدين "أفعال شباب غزة لأنهم ولدوا في معسكر اعتقال، وفي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض".
وأضاف فلينكشتاين في مقابلة متلفزة مع بيرس مورغان على شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "نصف سكان غزة من الأطفال، و70% منهم من اللاجئين الذين طردوا من إسرائيل عام 1948 مع أحفادهم".
وتابع أن "معظم الشباب في القطاع بلا وظائف ولا مستقبل، وسأعترف أنني تخليت عن غزة في عام 2020، وقد قررت أن الأمر ميؤوس منه، وغير مجد".
وأكمل مؤلف كتاب "صناعة الهولوكست": "لم يتبق لي سوى سنوات معدودة من حياتي، وحان الوقت للمضي قدما، لتأريخ كل تفاصيل الرعب تجاه هؤلاء الناس، وإذا استسلمت فلن يكون لهم مستقبل لأنني آخر مؤرخ عن غزة، ولدي الكتاب الوحيد الذي كتب عنهم".
ويشار إلى أن نورمان غاري فينكلشتاين، أستاذ جامعي أمريكي يهودي مختص في العلوم السياسية، وهو أيضا كاتب وناشط سياسي، معروف عنه مساندته للقضية الفلسطينية وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمي والتغطية على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
ومجال أبحاثه الرئيسي هو القضية الفلسطينية والسياسات الحالية المتعلقة بالمحرقة النازية لليهود في الحرب العالمية الثانية، وقد شغل مناصب أكاديمية عدة حيث عمل بالتدريس والبحث في كلية بروكلين، وجامعة روتجرز، وكلية هانتر وجامعة نيويورك، وجامعة دي بول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة إسرائيل إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".