السومرية نيوز – أمن

أفاد الكاتب الروسي إيغور سوبوتين في تقرير له بصحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى عدم تصعيد الوضع في العراق من أجل تجنب المخاطر ضد قواتها التي تؤدي مهمة غير قتالية هناك، لكن خبراء يقولون إن تشتت المجموعات العراقية -التي تحاول التفوق على بعضها البعض في مواجهتها لواشنطن- يشكل مصدر خطر للقوات الأميركية.


وأورد الكاتب نقلا عن وسائل إعلام عراقية أن الضربات العسكرية الأميركية في مناطق مختلفة بالعراق، الأربعاء الماضي، ستصعّد الموقف هناك، مشيرا إلى أن هذا التصعيد هو الأول في العراق منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني على يد الأميركيين في عام 2020.

حرب مفتوحة

وأشار التقرير إلى أن الجماعات الشيعية العراقية وفي طليعتها المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت حربا مفتوحة على القوات الأميركية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار خبراء "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" إلى أن تشتت القوات الشيعية غير النظامية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أكبر، ونظرا لافتقارها إلى زعيم واضح فإن التنافس بينها سيدفع مجموعات معينة إلى تنفيذ هجمات بشكل دوري على أهداف أميركية.

وأضافوا أنه في هذه البيئة التي تحاول فيها الفصائل التفوق على بعضها البعض قد لا يكون أمام المؤسسة الموالية لإيران التي تدير البلاد خيار سوى استخدام لهجة أكثر صرامة.

تكثيف الهجمات

يذكر أنه منذ بداية المواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق للهجوم 66 مرة، ومع أن العدد الدقيق للعسكريين في العراق غير معروف لكنه حسب البيانات بلغ قبل عامين 2500 جندي.

ونسب الكاتب إلى محلل الشؤون السياسية والعسكرية الشرق أوسطية الروسي كيريل سيمينوف قوله إن المشاعر المناهضة لأميركا في العراق قوية، وإنه من المتوقع زيادة الضغط على الأميركيين في العراق، الأمر الذي ستنتج عنه إجراءات انتقامية.

وتساءل سيمينوف عن حدود التصعيد، وعما إذا كان ذلك سيؤدي إلى نشوب صراع مباشر في العراق، وهو العامل الذي قد يجبر الأميركيين على المغادرة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر

قال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر اليوم الجمعة إنه من المقرر أن يكمل الجيش الأميركي الأحد القادم انسحابه من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر.

وقال الميجر جنرال كينيث إكمان من سلاح الجو "سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر (طائرات) سي-17 الأميركية، وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة"، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر.

وأمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر في أبريل/نيسان الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري من البلاد.

وبعد الانقلاب الذي عاشته دولة النيجر نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديس.

وكانت النيجر حتى الانقلاب الذي شهدته العام الماضي شريكا رئيسيا إلى جانب واشنطن في قتال جماعات مسلحة في الساحل الأفريقي قتلوا الآلاف وتسببوا في نزوح الملايين.

يذكر أنه بالإضافة إلى الرحيل الوشيك من النيجر، غادرت القوات الأميركية دولة تشاد خلال الأيام القليلة الماضية، بينما طُردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.

مصير القاعدة 101

ولا يعرف حتى الآن مصير تلك القاعدة الجوية بعد انسحاب الأميركيين عنها، وهل ستتولى القوات الحكومية تشغيلها، أم ستكون مقرا لقوات أخرى، خصوصا مع بدء وصول قوات روسية إلى النيجر.

وفي مايو/أيار الماضي، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية تستضيف قوات أميركية في النيجر، وذلك في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.

وقال مسؤول أميركي كبير حينها، طالبا عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في العاصمة نيامي.

وتعليقا على تلك الحادثة؛ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الجمعة إنه لا توجد مشكلة كبيرة لدى القوات الأميركية في النيجر، بعد أن ذكرت رويترز أن بعض العسكريين الروس دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أميركية.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي في هونولولو "الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا".

وأضاف "دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم". وتابع "لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا".

من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) في تصريح للجزيرة، إنها تواصل مراقبة الوضع في قاعدتها الجوية بمطار نيامي وإنها اتخذت الإجراءات الضرورية لضمان أمن قواتها.

وأكدت أفريكوم أن القوات الروسية بمطار نيامي توجد في مجمع منفصل وليست على تماسّ مع القوات الأميركية.

وفيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية بوصول خبراء عسكريين روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة "الإرهاب". قال الكرملين إن روسيا والدول الأفريقية مهتمة بالتعاون الدفاعي وستواصل تطويره.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيده أن القوات الروسية ستبقى في نفس القاعدة مع الجيش الأميركي في النيجر حتى تسحب الولايات المتحدة قواتها من هناك بناء على قرار من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم.

مقالات مشابهة

  • موقع روسي يتحدث عن سيناريوهات غريبة لفرض بايدن لولاية ثانية
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • خبراء يحددون درجة حرارة الغرفة المثالية للنوم
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله