كتب- إسلام لطفي:

نظَّم مجلس كنائس مصر يومًا للصلاة من أجل السلام في العالم، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والقس يشوع يعقوب الأمين العام للمجلس، والقس بشوي حلمي الأمين المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية في مجلس كنائس مصر، وبمشاركة أيضاً الكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والأرثوذكسية والإنجيلية، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة.

وبدأ اليوم بفيديو تعريفي عن مجلس كنائس مصر، ولأهمية المجلس داخل المجتمع المسيحي.

ووتحدث رئيس الأساقفة في عظتهِ: أن كلمة الله هى التي تملأنا سلام في كل حين، وكل البركات في حياتنا هى من الله لنا.

وأضاف: في وقت الضيق يكون هو وقت الذي يملأنا فيه الله بسلامه، إذ يجب أن نؤمن بأن عندما نذهب إلى الله وندعوه، فهو يعطي المعونة دائماً، كما هو مكتوب بالكتاب المقدس "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28).

وقال القس بولس جرس راعي الكاتدرائية، والأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية في مجلس كنائس مصر في كلمتهِ: تلاميذ السيد المسيح كانوا اثني عشر تليمذ، ولكن استطاعوا أن يغيروا العالم برسالة المسيح، ويعطينا الله السلام والحكمة في حياتنا.

وصلى ريمون دميان ممثل الكنيسة الأسقفة بمجلس كنائس مصر، من أجل البلاد أن يمنح الله سلامهُ وحكمتهُ، وأن يعطي الحكمة لمن هم في منصب.

وقال طوني الفريد ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في مجلس كنائس مصر: نحتاج لوجود الله في حياتنا دائماً، ونطلب من الله أن ينشر سلامهُ ليسود في العالم، وأن تزرع محبتك في قلوبنا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس كنائس مصر الكنيسة الأرثوذكسية طوفان الأقصى المزيد مجلس کنائس مصر

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • آية الاستجابة في القرآن.. أسرارها وكم مرة يلزم قائلها كي يجاب
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • هي الزهراءُ ساميةُ المعاني
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • خريطة احتفالات كنائس التقويم الغربي بعيد الميلاد
  • عقار يستنكر تسييس التعليم ويتلقى وعدًا من ممثل اليونسيف ويكشف عن خطة لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة
  • من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
  • مستشفى فلسطين بالأمانة ينظم فعالية تكريمية بذكرى ميلاد الزهراء