تغير ملامح إيمان البحر درويش بالكامل وتدهور حالته الصحية.. وابنته تستغيث
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
نشرت أمنية ابنة الفنان إيمان البحر درويش، صورة لوالدها، وهو على سريره، ويبدو عليه أن حالته الصحية متأخرة، وتغيرت ملامحه بالكامل، حيث فقد كثيرًا من وزنه.
أخبار متعلقة
والد «ضحية الإسكندرية» يتهم نجل الفنان إيمان البحر درويش بارتكاب الحادث
صديق إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل الحالة الصحية
ابنة إيمان البحر درويش تطلب الدعاء لوالدها بعد نقله للعناية المركزة
وعرضت أمنية الصورة عبر حسابها الرسمي بـ«فيس بوك»، وتهافتت عليها التعليقات المواسيةً لها، والتي تسائل فيها الجمهور عن صحته وأرادوا معرفة تفاصيل حالته الصحية.
إيمان البحر درويش تتغير ملامحه بالكامل
وعلقت أمنية على الصورة قائلةً: «سيشهد التاريخ أن ده بقى إيمان البحر درويش»، الذي أصبح ملازمًا لسرير المرض.
وفي وقت سابق، تعرض الفنان إيمان البحر درويش، لأزمة بسبب محمود الشوربجي، والد ضحية حادث الإسكندرية، الذي كشف تفاصيل مصرع نجله في حادث اصطدام سيارة، حيث زعم أن «نجل الفنان إيمان البحر درويش هو من ارتكب الحادث بسيارته»، حسب قوله.
وأوضح الشوربجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن «المتهم كان يسير بسرعة جنونية في الطريق، مما أسفر عن اصطدام سيارة المتهم بسيارته من الخلف بينما كان المجني عليه نائما، إذ انقلبت السيارة وأسفر عن مصرع الطفل وإصابة باقي أفراد الأسرة بكدمات».
إيمان البحر درويش أزمة إيمان البحر درويش الفنان إيمان البحر درويش صحة إيمان البحر درويش أزمة إيمان البحر درويش الصحية مشكلة إيمان البحر درويش ابنة إيمان البحر درويشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيمان البحر درويش
إقرأ أيضاً:
شرباص تستغيث بمحافظ دمياط
مدقات ترابية وبنية تحتية متهالكة عنوان قرية شرباص التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، حيث تحولت الطرق إلى مدقات ترابية، لا تصلح للسير عليها، خاصة فى المسافة التى تقطع قرى كرم ورزوق والناصرية.
وأصبحت الطرق عبارة عن حفر وبلاعات صرف مفتوحة، ما ينذر بكارثة، ويشهد طريق خارج شرباص، حالة من الإهمال والتهميش، ما ساعد على مطالبة أهالى القرية بالانفصال عن محافظة دمياط ونقل تبعية القرية للمحافظة الأقرب لها وهى الدقهلية، وذلك لتدنى الخدمات وتجاهل المسئولين لطلباتهم المتلاحقة، وعدم وضع خطة تنمية لقراهم المعدومة خدميا بشكل كامل.
وتضم قرية شرباص 12 عزبة هى عزبة عبدالعزيز أبو شلبى، وعزبة بلبولة، وعزبة أبو سالم، وعزبة بعيله، وعزبة عطية، وعزبة هندام، وعزبة السقعان، وعزبة نعيم، وعزبة البياع، وعزبة الحفناوى، وعزبة الأفندى، وعزبة عيسى.
فى البداية، يقول عبده سالم من اهالى القرية: تحول الطريق الطينى المؤدى من العزب إلى القرى المجاورة لنا، فى فصل الشتاء إلى وحل، وسراب نخشى الغوص بداخله بأقدامنا، وهو ما يمنعنا وأطفالنا من الخروج من المنازل خشية التعثر والسقوط فى ترعة الصرف الصحى، أو مصرف رى الأراضى الزراعية على جانبى الطريق، وخاصة أنه لا توجد أى وسائل مواصلات خاصة بهذا الطريق ما يضطر الأهالى إلى استئجار سيارة خاصة، لنتمكن من الذهاب إلى أعمالنا، أو توصيل أطفالنا إلى مدارسهم.
والتقطت طرف الحديث فاطمة عبداللطيف موظفة قالت: ليس لدينا أى مرافق أو خدمات تعيننا على الحياة، فلا توجد وحدة صحية، ولا مدارس لأى مرحلة من المراحل التعليمية، ولا منفذ للتموين، ورغم كونى ممرضة فإنى لا أتمكن من القيام بدورى وعملى فى العزب لصعوبة السير على الطريق.
وأضاف محمد بلبولة: كل ما سبق عرضه من مشاكل لا يمكن التغاضى عنها، إلا أن الأخطر من ذلك هو تسرب أطفالنا من التعليم لبعد المسافة بين العزب، وبين القرى المجاورة مثل البراشية، والناصرية، وشرباص، وكرم ورزوق، والأربعين والتى يذهبون إليها لتلقى تعليمهم وخاصة الفتيات، حيث نضطر إلى منعهن من الذهاب للمدارس فى سن المرحلة الإعدادية خشية تعرضهن للاختطاف أو الاعتداء عليهن من قبل الخارجين عن القانون، لعدم وجود أى وسائل مواصلات من وإلى خارج شرباص.
وقدم أهالى القرية العديد من الشكاوى إلى أن طفح بهم الكيل على حد قولهم، وطالبوا بالانفصال عن محافظة دمياط.
وأشار «بلبولة» إلى أن قرية خارج شرباص لا توجد بها طرق لربطنا بخدمات المركز، لافتا إلى وجود طريق ترابى بطول 3 كيلومترات يمر بمحازاة مصرف زراعى الذى يصل عمقه لأكثر من 10 أمتار، وكان بدوره مصيدة ومقبرة لكثير من أبناء القرى وبحت أصوات الأهالى للحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين لرصفه وإنارته دون أى استجابة.
وأوضح أن هذا الطريق ملاذ آمن لكل المجرمين وقاطعى الطرق ما يعد مصدر رعب لأهالى القرى؛ لأنه الطريق الوحيد الواصل لهذه القرى والذى يعبره الأطفال ذهابا وإيابا للوصول إلى مدارسهم.
وأضاف أنه لا توجد مدرسة واحدة بهذه القرى ولا وحدة صحية ولا صرف صحى كما أن شبكة الكهرباء متهالكة بشكل كامل والمياه مختلطة بالصرف الصحى ما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة بشكل خطير بين أبناء هذه القرى.
وقال عبدلله نعيم مزارع من اهالى القرية نحن مهمشون ونحن فى نهاية أطراف مركز فارسكور ويبلغ عدد السكان حوالى 30 ألف نسمة ولا نجد أى اهتمام.
وقال «نعيم» إن القرية معدومة، ولا يوجد بها أى مدرسة، وجميع أبنائهم يقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهم، فالطرق معدومة بالقرية والخدمات متوقفة والفقر والمرض هم أصدقاء القرية، مشيرا إلى أنهم طرقوا أبواب المسئولين عشرات المرات لحل أزمتهم ولكن دون جدوى، مطالبا بالانفصال عن المحافظة والانضمام إلى الدقهلية، فى محاولة للحصول على أبسط حقوقهم، على حد قولهم.