أعلنت وزارة الصحة الاستعداد لافتتاح المركز التخصصي لعلاج أسنان الأطفال بمنطقة الجهراء خلال الأسابيع المقبلة لتقديم خدمات طب الأسنان الشامل للأطفال منذ الولادة حتى عمر 16 سنة.

وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية عبدالرحمن الفارس في كلمة نيابة عن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي خلال افتتاح مؤتمر الكويت ال23 لطب الأسنان اليوم السبت إن هذا المشروع سيكون خطوة مبدئية تمهيدا لتعميمها على بقية المحافظات.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد الاستعداد لتشغيل وافتتاح مركز برنامج العاصمة المدرسي لصحة الفم والأسنان بضاحية عبدالله السالم (40 عيادة) فور الانتهاء من أعمال التأهيل والتجهيز.

وبين أن الوزارة تتابع أعمال إعادة التأهيل والتجهيز لمركز صباح الأحمد التخصصي لطب الأسنان بواقع 41 عيادة تمهيدا للافتتاح والتشغيل والمتوقع له نهاية النصف الأول من العام المقبل.

ولفت الى تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة منها التوسع في خطط الابتعاث بزيادة عدد المبتعثين للدراسات العليا الخارجية بمجال طب الأسنان الى 77 طبيبا لهذا العام وإتاحة الفرصة لزيادة عدد الأطباء للالتحاق ببرامج الدراسات العليا المحلية (برامج البورد الكويتي لطب الأسنان).

وأشاد بالتوسع في برامج الدراسات العليا المحلية في تخصصات طب الأسنان باستحداث واعتماد ثلاثة برامج جديدة هذا العام تشمل برنامج البورد الكويتي لتقويم الاسنان وبرنامج البورد الكويتي لعلاج اللثة وبرنامج البورد الكويتي للاستعاضة الصناعية للأسنان.

وأوضح أنه تم الانتهاء من الربط الالكتروني للخدمات بين مراكز طب الأسنان التخصصية والمستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية لافتا الى افتتاح وتشغيل مركز تيماء الصحي لطب الأسنان الذي يحتوي على 18 عيادة موزعة على ستة أقسام تخصصية تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة لخدمات طب الأسنان في محافظة الجهراء.

وأكد أن المؤتمر يأتي ضمن رؤية وأهداف الوزارة في مواكبة أحدث التطورات العالمية بمجال طب الأسنان من اجل الارتقاء بالجانب العلمي والعملي للكوادر العاملة وتوفير مناخ من المعرفة وتبادل الخبرات مع نظرائها في الوطن العربي وبقية بلدان العالم.

من جانبه أكد رئيس المؤتمر ورئيس جمعية أطباء الأسنان الكويتية الدكتور محمد دشتي أن هذا المؤتمر هو الأكبر من نوعه في دولة الكويت بحضور يتعدى 2000 طبيب وما يزيد على 70 محاضرا دوليا ومحليا بالإضافة إلى العديد من ورش العمل.

ولفت دشتي الى أن ما يميز المؤتمر هذا العام أنه الأول من نوعه من حيث تخصيص يوم علمي لزراعة الأسنان أعدت له اللجنة العلمية للمؤتمر بالتعاون مع رابطة جراحي اللثة في رابطة جراحي الأسنان الكويتية.

وأكد حرص المؤتمر على تسليط الضوء على التحديات الهامة والأساسية التي تواجه قطاع الأسنان في البلاد ومنها كيفية تدريب وتطوير أطباء الأسنان من الخريجين الجدد لافتا إلى تخريج نحو 500 طبيب أسنان سنويا يحتاجون إلى تدريب وتطوير مستمرين.

من جانبه أكد استشاري تقويم الأسنان والفكين الدكتور مبارك السعيد للصحفيين أن الكويت من أكثر دول العالم تقدما في مجال طب الأسنان بفضل جهود الدولة في ابتعاث الأطباء الكويتيين إلى أفضل الجامعات العالمية.

وشدد على أن “التقويم الرقمي” يعد التقنية الأكثر ابتكارا وتقدما في العالم كما أنه يعد ثورة في مستقبل طب الأسنان في الكويت والعالم لافتا الى أن التقويم الشفاف أحدث ثورة في عالم طب الأسنان حيث تحول التقويم من اليدوي إلى الديجيتال الذكية.

المصدر كونا الوسومطب الأسنان وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: طب الأسنان وزارة الصحة لطب الأسنان طب الأسنان

إقرأ أيضاً:

المشاط: «حياة كريمة» زادت نسبة الوصول لخدمات الصرف الصحي

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المياه عنصر حيوي للاقتصاد، حيث تدعم قطاعات رئيسية مثل الزراعة والطاقة والصناعة والتصنيع، وفي ظل ارتفاع الطلب الحالي يتطلب توفير مصادر إضافية، وللتعامل مع هذا الواقع، اعتمدت مصر استراتيجية شاملة حتى عام 2037 لمعالجة ندرة المياه، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية لمياه الشرب والصرف الصحي تركز على تحسين جودة المياه، وتوسيع الموارد، وتقليل الاستهلاك، وتعزيز التنمية المستدامة وهو موضوع يتقاطع مع العديد من مشاريع التنمية الوطنية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لبنك الاستثمار الأوروبي، المنعقد بقبرص بعنوان "التحديات المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشرقية: الاستدامة والمرونة"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تحديات المياه الملحة التي تواجهها منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وجمع الخبراء وصناع السياسات وأصحاب المصلحة لتعزيز الحلول المشتركة.

ويُعقد المؤتمر بحضور نيكوس خريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس كاكوريس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وماري بيث جودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وغيرهم من مُمثلي المؤسسات الدولية، والحكومات، وشركاء التنمية.

وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أشارت الوزيرة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي ساهمت في زيادة نسبة وصول خدمات المياه والصرف الصحي لسكان الريف المصري، مما أسهم في زيادة نسبة الوصول إلى خدمات الصرف الصحي في القرى المشاركة بنسبة 45٪ بين عامي 2021 و2024.

وأوضحت أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تواجه اليوم تحديات مائية شديدة نتيجة تغير المناخ، والنمو السكاني، وارتفاع الطلب، كما أن ندرة المياه تهدد الأمن الغذائي، والطاقة، والاستقرار الاقتصادي، وللتصدي لهذا الوضع، نحتاج إلى تعزيز التعاون الإقليمي وإقامة شراكات مع المؤسسات المالية والقطاع الخاص لتحفيز التمويل اللازم لتطوير بنية تحتية مستدامة للمياه، تضمن المرونة وأمن الموارد على المدى البعيد.

وأشارت المشاط إلى إطار عمل الوزارة الجديد عقب دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والذي يضع النمو الاقتصادي المستدام في قلب السياسات، من خلال صياغة سياسات اقتصادية تعتمد على البيانات والأدلة، وبناء اقتصاد قادر على التصدي للتحديات المستقبلية، من خلال إطار تمويل متكامل، ويتم تحقيق ذلك من خلال مشاركة واسعة من الأطراف المعنية، بما في ذلك التنسيق الوطني والتعاون الدولي، مؤكدة أن قطاع المياه يأتي في صميم سياساتنا الاقتصادية، بما يمكن من مواجهة التحديات الرئيسية في هذا المجال، مع تعزيز المرونة وكفاءة الموارد واستدامتها على المدى البعيد.

وسلطت المشاط الضوء على إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة خلال مؤتمر المناخ COP27 لتسريع الأجندة المناخية الوطنية في مصر، ومن خلال مشروعات ملموسة وقابلة للتنفيذ، يُحول هذا البرنامج استراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050 من التزامات إلى تنفيذ فعلي، من خلال مشروعات متنوعة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

وأشارت إلى استضافة مصر أسبوع القاهرة للمياه، حيث أطلقت خلاله مبادرة "فريق أوروبا في مجالات المياه والزراعة والتنمية الريفية"، التي تعد محطة مهمة في التعاون مع فريق أوروبا، مؤكدة أنه رغم التقدم المحرز، لا تزال الدول النامية تواجه تحديات كبيرة تتعلق بفجوات التمويل.

وأكدت أن بنك الاستثمار الأوروبي يعد واحدًا من أكبر شركاء التنمية، ويقود عمليات تمويل القطاع الخاص في البلاد، فمنذ عام 1989، ساهم بأكثر من 1.2 مليار يورو في مشاريع البنية التحتية الحيوية للمياه في مصر، مما جعل مصر أكبر مستفيد من تمويلات المياه المقدمة من البنك في إفريقيا، كما تشمل الشراكات الجارية عددًا من المشروعات في مجال المياه مثل مشروع "ارتفاع مستوى سطح البحر في دلتا النيل" ضمن برنامج "نُوَفِّي".

جدير بالذكر أن المحفظة الجارية لبنك الاستثمار الأوروبي في مصر، تضم تمويلات بأكثر من 200 مليون يورو من تمويل المنح المقدمة من مفوضية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التمويلات الميسرة من بنك الاستثمار الأوروبي ومنح المساعدة الفنية، وتعتبر مصر أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي خارج أوروبا، وأكبر مستفيد من تمويل بنك الاستثمار الأوروبي للمياه في أفريقيا.

ويعمل بنك الاستثمار الأوروبي، بالتعاون مع وزارة الإسكان ووزارة الري ووزارة الزراعة في مصر على تنفيذ ثلاث مبادرات تتمثل في حلول إدارة الحمأة بفتح الاستثمار لمواجهة التحديات في إدارة الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، والاستفادة من إمكاناتها كسماد في الزراعة، إلى جانب مبادرة حماية السواحل من خلال حماية الموارد الساحلية من المخاطر التي يفرضها ارتفاع مستويات سطح البحر، فضلاً عن مبادرة التكيف مع الري بتكييف أنظمة الري في مصر مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه.

مقالات مشابهة

  • صقر بن سعود يشهد مؤتمر “مركز التميز لأمراض القلب” في رأس الخيمة
  • يتلقى تعليمات من خارج الكويت.. الداخلية تكشف بفيديو تفاصيل عن ضبط مخدرات بملايين الدولارات
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة للأطفال بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • المشاط: «حياة كريمة» زادت نسبة الوصول لخدمات الصرف الصحي
  • بعد توقف 19 عاما.. محافظ سوهاج يفتتح مركز الأمومة والطفولة بقرية شطورة
  • فرق الإطفاء تسيطر على حريق عمارة بمنطقة الجهراء
  • وزارة النفط تكشف عن تراخيص جديدة للاستكشاف قريباً
  • دولة الكويت تعرب عن تعاطفها مع إسبانيا جراء الأضرار الناجمة عن الفيضانات بمنطقة فالينسيا
  • بتكلفة 678 مليون ريال.. افتتاح مركز العناية المركزة بهيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة
  • افتتاح مركز العناية المركزة بهيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة