«معلومات الوزراء»: الحرب في غزة أوجعت الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بحث مقال بمجلة «أوراسيا ريفيو» تداعيات الهدنة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إراقة الدماء في غزة المُحاصَرة، وهي هدنة جاءت بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بالتنسيق مع مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
الإنجاز الأهم للهدنةرصد تقرير لمركز المعلومات وعدم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تفاصيل مهمة من المقال، والإجابة على التساؤل الآتي: «هل يصمد اتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل؟»، موضحًا أن الإنجاز الأهم للهدنة هو نجاح المسئولين الأمريكيين في إقناع حكومة الاحتلال بالتخلي عن مطلبها الرئيسي وهو القضاء النهائي على الفصائل الفلسطينية في غزة.
كما أفاد التقرير بما جاء في المقال، حيث أكد أن الحرب في غزة أوجعت الاقتصاد الإسرائيلي وكان لها آثارًا كارثية عليه، وأن اتفاق الهدنة الأخير ما هو إلا مجرد بداية الطريق نحو تهدئة الأوضاع في القطاع الفلسطيني، ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من الجهود الدبلوماسية لضمان تحقيق مرحلة ثانية من الهدنة.
وأشار إلى أن اتفاق الهدنة بحاجة إلى إرادة سياسية من جانب قادة المنطقة للانتقال إلى مرحلة أخرى أكثر استدامة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائليليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة إسرائيل قوات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن يعلن معادلة استراتيجية جديدة ويفرض حصاراً جوياً يضرب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل:استهداف مطار بن غوريون سيكبِّد كيان الاحتلال خسائر اقتصادية باهظة
في معادلة جديدة ولأول مرة منذ قيام الكيان الصهيوني المتغطرس على أرض فلسطين العربية، وعلى مدى ثمانين عاماً من الصراع العربي مع إسرائيل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع استراتيجية جديدة فرضت فيها حصاراً جوياً على الكيان الصهيوني، وهو تحول استراتيجي في مسار الصراع، حيث أصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانًا، في إحدى ليالي القدر المباركة، وفي مسار الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية بغزة حذرت فيه شركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون بات غير آمن.. خبراء اقتصاد ومهتمون أكدوا أن هذه المعادلة، ستضرب الاقتصاد الصهيوني في مقتل، وستكبد الكيان الغاصب خسائر باهظة، على اعتبار أن مطار «اللد» بن غوريون له أهمية استراتيجية أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة بالنسبة لحكومة الاحتلال، نوجزها في التقرير التالي:
الثورة / أحمد المالكي
يؤكد الخبراء أن اليمن نجحت في فرض حصار بحري أدى إلى إغلاق ميناء إيلات وتكبيد العدو خسائر اقتصادية فادحة، وبعد خرق الاتفاق الذي اعلن بعد اكثر من ٤٧٥ يوما من الإجرام والحصار والقتل والتهجير بحق الفلسطينيين في غزة، والعودة إلى الحرب على القطاع مرة ثانية، ونتيجة لإصرار الصهاينة على قتل الأبرياء وحصارهم وتجويعهم، قامت القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار جوي جديد سيضاعف تلك الخسائر ويشلّ الحركة الجوية للاحتلال، وأعلنت أن مطار بن غوريون غير آمن، الجيش اليمني حذر شركات الملاحة الدولية من خطورة الطيران اليه باعتباره هدفا عسكريا للصواريخ اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني بغزة
خسائر
خبراء اقتصاد أوضحوا أن هناك العديد من الخسائر التي سيتكبدها الكيان الصهيوني بسبب الحصار الجوي اليمني الجديد ، منها خسائر اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية جسيمة، على رأسها التداعيات على الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أن وصول الصواريخ اليمنية إلى عمق الكيان، وفرض حصار جوي وفق الخبراء، يعني أن المفاعلات النووية الإسرائيلية باتت في مرمى القوات المسلحة اليمنية ،وهذا سيزيد المخاوف لدى المستوطنين، ويؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة، خصوصًا مع تعذّر مغادرة الأراضي المحتلة بسبب الحظر الجوي، ومن شأن ذلك أن يفضي إلى انفلات أمني داخلي وانهيار غير مسبوق للأمن القومي الإسرائيلي، ناهيك عن تدهور الخسائر الأمنية والسياسية، وتراجع العلاقات الدولية للكيان الصهيوني، وفقدان القدرة على مراقبة التهديدات الخارجية والتحرك بحرية، بالإضافة إلى العزلة السياسية المتزايدة عن العالم، وتقويض اتفاقيات التطبيع التي عقدها مع بعض الأنظمة العربية وغيرها .
خسائر اقتصادية
وأكد خبراء الاقتصاد أن استهداف مطار بن غوريون سيكبد دولة الاحتلال خسائر اقتصادية باهظة أهمها انخفاض حركة الطيران والسياحة، وتراجع صادرات قطاع الطيران، وارتفاع تكاليف النقل وأسعار السلع، وتأخير وصول البضائع، مما يؤثر على الأسواق المحلية وخسائر اقتصادية أخرى.
وأشار الخبراء إلى أن إسرائيل كذلك ستتكبد خسائر لوجستيه، حيث سيُجبر الحصار الجوي العدو للبحث عن طرق بديلة طويلة ومكلفة، مما يُعيق حركة الشحن الجوي ويبقيه تحت ضغط الحصار البحري والجوي معًا، حتى يوقف عدوانه على غزة.
ومنذ بداية طوفان الأقصى واستهداف مطار بن غوريون تكبد قطاع السياحة في إسرائيل خسارة بغلت 26.7 مليار شيكل، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وبلغت الخسائر في قطاع السياحة الدولية 22.4 مليار شيكل فيما سجّلت خسائر في قطاع السياحة الداخلية بلغت 1.6مليار شيكل، ووفق ما نشرته صحيفة جيروزاليم فقد تقلص عدد المستخدمين للمطار من 14.8 مليون إلى 6:2. مليون حالياً.
وبحسب تقارير إسرائيلية فإنّ خسائر دولة الاحتلال بسبب مقاطعة مطار بن غوريون قد تصل لنحو 500 مليون دولار أمريكيّ، وفق ما نقلته صحف عبرية.
أهمية بن غوريون
ويتمتع مطار بن غوريون بأهمية استراتيجية قصوى بالنسبة لإسرائيل نظرًا لكونه أحد نقاط الدخول إلى البلاد لمعظم المسافرين بل يشكل العصب الاقتصادي في إسرائيل، ويصل عدد المسافرين الذين يستخدمون مطار بن غوريون نحو 24.8 مليون مسافر سنويا وفق آخر الإحصائيات الإسرائيلية، كما يعتبر مطار بن غوريون مركز عمليات رئيسي لشركات الطيران الإسرائيلية، وشريان رئيسي للسياحة الإسرائيلية، وبالنسبة للغالبية العظمى من الإسرائيليين فإن بن غوريون يمثل رمزًا وطنيًا، كما أن حوالي 30% من الإسرائيليين اليهود هم مهاجرون من بلدان أخرى والكثير منهم لديهم أفراد من عائلاتهم في الخارج، ولاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا، لذلك فإن السفر إلى الخارج هو شائع للقاء العائلات ولرجال الأعمال وللسياح، ويعتبر المطار رابط حاسم مع بقية العالم.
كما إن السياح الأجانب ورجال الأعمال يعتمدون أيضًا على المطار، وإغلاق مطار بن غوريون سيتسبب بسهولة في تحويل الاستثمارات إلى أماكن أخرى.
دولة خطيرة الأعمال
مسؤولون إسرائيليون قالوا : إنّ حصارًا جويًّا على الدولة العبريّة سيمس صورتها كدولة عالمية منفتحة أمام الأعمال التجارية من جميع أنحاء العالم بشكل خطير، وأنّ حصارًا كهذا من شأنه أن يحول صورتها إلى دولة خطيرة للأعمال لأن انعدام اليقين فيها أكبر مما ينبغي، وتؤكد تقارير عبرية أن هناك عدة شركات طيران تمتنع عن الوصول إلى إسرائيل منذ إعلان اليمن مطار اللد غير آمن.