الأسيرة المحررة أسيل الطيطي تروي معاناتها في سجون الاحتلال: تشبه «جوانتانامو»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد إطلاق سراح 39 فلسطينيًا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمن فيهم 24 امرأة و15 شابًا، كشفت شابة فلسطينية تُدعى، أسيل الطيطي، عن تجربتها وما عاشته خلال فترة احتجازهما، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».
أسيل الطيطي: تحكى معاناتها داخل السجونوتحدثت أسيل الطيطي عن ظروف بالغة عاشها وتعيشها أقرانها الباقيات الموجودة في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي بأنها تشبه سجون «جوانتانامو»، مشيرة إلى السجون التي أنشأتها الولايات المتحدة في كوبا واحتجزت فيها أفراد تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضافت الأسيرة المحررة، أن ظروفها كانت مأساوية، حيث تم عزل الأسيرات بشكل فردي وتعرضن للضرب، وأفادت أسيل، التي قضت نحو عام واحد في سجون سلطة السجون الإسرائيلية وغادرت دون صدور أي حكم بحقها، بأنه لم يكن لديهم تلفزيون أو راديو أو أي وسائل اتصال بالعالم الخارجي.
وأشارت إلى أنهم كانوا يعيشون في ظروف صعبة للغاية، حيث كانوا معزولين في غرفهم مع الجدران ومنعوا من معرفة أي شيء عن الأحداث الخارجية، ولم يسمح لهم بالخروج إلا لمدة ربع ساعة في اليوم لاستخدام دورة المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جوانتانامو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فی سجون
إقرأ أيضاً:
وفاة أسيرين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، عن وفاة أسيرين في السجون الإسرائيلية هما سميح سليمان محمد عليوي (61 عاما) من نابلس وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة.
وأضافت الهيئة، أن الشهيد عليوي واستنادا للمعطيات التي توفرت، استشهد في 6/11/2024، وذلك بعد ستة أيام على نقله من عيادة سجن (الرملة) إلى مستشفى "أساف هروفيه" علما أنه كان محتجزا قبل سجن (الرملة) في سجن (النقب)، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده رغم أنها ملزمة بذلك، أما الشهيد أنور اسليم فقد ارتقى أمس 14/11/2024 خلال عملية نقله من سجن (النقب) إلى مستشفى "سوروكا" بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.
وأوضحت الهيئة والنادي، أن الأسير عليوي معتقل إداريا منذ 21 أكتوبر 2023، واستنادا لزيارة أجراها محامي هيئة الأسرى له في تاريخ 21 أغسطس 2024 في سجن (النقب)، فقد ذكر أنه يعاني قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات، أما الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ 8/12/2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وفي تفاصيل الزيارة التي تمت للأسير عليوي في شهر أغسطس المنصرم، ذكر للمحامي أنه كان يعاني أوضاعا صحية صعبة قبل اعتقاله، وقد خضع لعدة عمليات جراحية خلالها تم استئصال جزءا من أمعائه جراء إصابته بورم حميد في حينه، وكان من المفترض أن يجري عملية جديدة في شهر ديسمبر 2023، إلا أنها لم تتم بسبب اعتقاله، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي.
وأكد في إفادته للمحامي: "أنه تعرض كما العديد من الأسرى لعمليات تنكيل، واعتداءات متكررة خاصة خلال عملية نقله إلى العيادة، وعلى الرغم من مرضه وحالته الصحية الصّعبة، إلا أنهم كانوا يخرجونه للعيادة مقيد، ويتم التنكيل به، وأضاف أنه فقد من وزنه حتى تاريخ الزيارة أكثر من 40 كغم، ولم يعد قادرا على تناول لقيمات الطعام التي تقدم لهم، كما أنه لم يحصل على أي علاج بالمطلق منذ اعتقاله.
يذكر أن عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في السجون الإسرائيلية نحو عشر سنوات، وقد بدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.
وأكد البيان أن الأسيرين عليوي، واسليم تعرضا لجريمة ممنهجة، كما كافة الشهداء الأسرى، من خلال سياسة القتل البطيء والتصفية التي تنتهجها منظومة السجون بحق الأسرى على مدار عقود طويلة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن استمرار الأوضاع الكارثية التي يواجهها الأسرى ومنهم المرضى والجرحى بشكل خاص، من المؤكد أنه سيؤدي إلى استشهاد المزيد من الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته.
وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنه وباستشهاد الأسيرين عليوي، واسليم فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى (280) وبعد تاريخ السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى (43)، ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة.
وحملت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إسرائيل كامل المسؤولية عن وفاة الأسيرين عليوي، واسليم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بوقف "حالة العجز المرعبة التي تلف دورها أمام جرائم حرب الإبادة، والجرائم التي تنفذ بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".