بايدن: هجوم حماس كان بسبب قرب التطبيع بين إسرائيل والسعودية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إنه يعتقد أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى، كان مستوحى من التقدم الدبلوماسي في المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، والذي حفزته إدارته، فيما أكد عزمه استكمال خط سكة الحديد من الشرق الأوسط الى أوروبا والذي سيشمل إسرائيل والسعودية.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فقد أوضح بايدن قائلاً "أعتقد أن أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة؛ لإحلال السلام في المنطقة عبر الاعتراف بإسرائيل وحق إسرائيل في الوجود"، على حد قوله.
واستكمل الرئيس الامريكي: "لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة، وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل وصولاً إلى أوروبا، ليس فقط سككاً حديدية، بل أنابيب تحت الأرض".
وتابع بايدن قائلاً: "هناك اهتمام كبير (بهذا المشروع) وأعتقد أن معظم الدول العربية تعلم ذلك، والتنسيق مع بعضها البعض في سبيل تغيير الديناميكيات في المنطقة عبر سلام طويل الأمد، وهذا ما سأستمر بالعمل عليه".
ووصف بايدن عملية إطلاق سراح الرهائن الأولية بأنها "نتاج دبلوماسية أمريكية مكثفة واتصالات عديدة أجراها مع قادة العالم في المنطقة، بما في ذلك أمير قطر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس المصري"، وشكرهم على جهودهم و"الشراكة الشخصية" خلال المفاوضات المضنية التي استمرت لأسابيع، وأشار إلى أنه سيظل على اتصال وثيق مع القادة لضمان بقاء الاتفاق في المسار الصحيح.
كما أكد بايدن على أهمية حل الدولتين من أجل "إحلال السلام في المنطقة على المدى الطويل".
في السياق، أضاف الرئيس الأمريكي: بينما نتطلع إلى المستقبل، يتعين علينا إنهاء دائرة العنف هذه في الشرق الأوسط، نحن بحاجة إلى تجديد عزمنا على متابعة حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين في يوم من الأيام أن يعيشوا جنباً إلى جنب في حل الدولتين بقدر متساوٍ من الحرية والكرامة، دولتان لشعبين، وهذا أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى".
واعتبر بايدن أن "الأمور التي تتعلق بالهدنة في قطاع غزة تسير حتى الآن بشكل جيد"، موضحاً أن واشنطن "عملت بإلحاح من أجل التوصّل إليها وإطلاق الرهائن".
وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من 4 أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزّة، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الشهداء قبل أسابيع عدة.
ويترقب السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني، الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في اليوم الثاني للهدنة بين حماس وإسرائيل.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق الهدنة على 4 أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيراً محتجزين في غزة، بـ150 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بايدن عملية طوفان الاقصى التطبيع بين اسرائيل والسعودية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تستعد لوصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولهجوم مشترك على إيران، يهدف إلى ضرب المنشآت النووية.
وربطت يديعوت أحرونوت التطورات الأخيرة بشأن الاستعدادات للهجوم المحتمل على إيران، وتقدم البرنامج النووي في إنتاج اليورانيوم، مشيرة إلى أن نائب قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الأدميرال براد كوبر، زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى بنائب رئيس الأركان الجنرال أمير برعام، وركز الاجتماع بينهما على تغيير الإدارة في واشنطن.
وناقش الطرفان قضية تجميد الولايات المتحدة لأسلحة حيوية لإسرائيل في عهد جو بايدن، بالإضافة إلى تحسين الاستعداد لهجوم مشترك مُحتمل مع على المنشآت النووية في إيران. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نائب رئيس الأركان برعام وكوبر زارا عدداً من قواعد سلاح الجو، وتم استعراض القدرات وعرض العمليات التشغيلية المشتركة بين الجيشين. وبالإضافة إلى ذلك، جرت مناقشة مشتركة بشأن النشاط في مواجهة التهديدات القادمة من اليمن، والتعاون مع الجيش الأمريكي بشأن الدفاع الشامل عن إسرائيل.
مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟https://t.co/S9d7CLQD9f pic.twitter.com/8LkFYH5QWQ
— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025
موقف ترامب
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ترامب لم يستبعد احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أو دعم مثل هذا الهجوم من جانب إسرائيل، وفي مؤتمر صحافي عقده قبل نحو 3 أسابيع، سُئل الرئيس المنتخب عن ضربة وقائية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وسط تقارير تفيد بأن موظفيه يفكرون بالفعل في مثل هذه الخطوة، فأجاب: "لا أستطيع أن أقول ذلك، إنه سؤال رائع، ولكن لماذا أقول ذلك؟ يمكنك أن تتخيل هل سأقول نعم أم لا؟ هل سأقوم بمهاجمة إيران بشكل استباقي؟" وبعد ذلك مباشرة، سُئل عما إذا كان سيؤيد هجوماً إسرائيلياً ضد إيران، وقدم إجابة مماثلة: "كيف يمكنني أن أخبرك بشيء كهذا الآن؟ لا تتحدث عنه قبل أن يحدث شيء".
ماذا يحدث في طهران؟
وتقول الصحيفة، إن طهران تستعد لدخول ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه على الرغم من التهديدات التي سمعتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل نحو أسبوعين أن "2025 سيكون عاماً مهماً فيما يتعلق الأمر بالملف الإيراني"، لافتة إلى أنه يمكن التقدير بأن كلماته مرتبطة بعودة ترامب، والخوف من عودته إلى البيت الأبيض، والتي ستعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ستقلب التجارة العالمية.. حكومة #ترامب تستعد لخطط تعريفات "عالمية"https://t.co/pmuoQ6Ruph pic.twitter.com/1x0eS9Qk0p
— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025
تقدم في البرنامج النووي
وبحسب أحدث تقرير ربع سنوي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد راكمت إيران بالفعل كمية كبيرة إلى حد ما من اليورانيوم المُخصب إلى مستوى 60%، وهي الكمية الكافية بالفعل، حتى لو كانت مجمدة، لصنع أربع قنابل نووية.
وأوضحت الصحيفة، أنه حتى يتم استخدام اليورانيوم في إنتاج الأسلحة النووية، يجب تخصيبه إلى نسبة 90%، لكن العلماء النوويين يوضحون أن الطريق من 60% إلى 90% قصير جداً وهو في الواقع خطوة "تقنية" سهلة نسبياً، مؤكدة أنه يمكن اتخاذها في غضون أيام أو أسابيع قليلة، ومن الناحية النظرية فإن كل 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي، إذا زادت نسبة التخصيب إلى 90%، لقنبلة واحدة.
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن شحنة الأسلحة التي قد يتم الإفراج عنها والتي تُعد مُجمدة، والتي تشمل 1700 قنبلة ثقيلة للقوات الجوية من شركة "بوينغ"، ووسائل حربية أخرى، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل لتخفيف الحظر شبه الرسمي على هذه الشحنة قبل وصول ترامب، استعداداً لهجوم مشترك محتمل مع الولايات المتحدة على المنشآت النووية في إيران.