شفق نيوز/ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إنه يعتقد أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى، كان مستوحى من التقدم الدبلوماسي في المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، والذي حفزته إدارته، فيما أكد عزمه استكمال خط سكة الحديد من الشرق الأوسط الى أوروبا والذي سيشمل إسرائيل والسعودية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فقد أوضح بايدن قائلاً "أعتقد أن أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة؛ لإحلال السلام في المنطقة عبر الاعتراف بإسرائيل وحق إسرائيل في الوجود"، على حد قوله.

واستكمل الرئيس الامريكي: "لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة، وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل وصولاً إلى أوروبا، ليس فقط سككاً حديدية، بل أنابيب تحت الأرض".

وتابع بايدن قائلاً: "هناك اهتمام كبير (بهذا المشروع) وأعتقد أن معظم الدول العربية تعلم ذلك، والتنسيق مع بعضها البعض في سبيل تغيير الديناميكيات في المنطقة عبر سلام طويل الأمد، وهذا ما سأستمر بالعمل عليه".

ووصف بايدن عملية إطلاق سراح الرهائن الأولية بأنها "نتاج دبلوماسية أمريكية مكثفة واتصالات عديدة أجراها مع قادة العالم في المنطقة، بما في ذلك أمير قطر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس المصري"، وشكرهم على جهودهم و"الشراكة الشخصية" خلال المفاوضات المضنية التي استمرت لأسابيع، وأشار إلى أنه سيظل على اتصال وثيق مع القادة لضمان بقاء الاتفاق في المسار الصحيح.

كما أكد بايدن على أهمية حل الدولتين من أجل "إحلال السلام في المنطقة على المدى الطويل".

في السياق، أضاف الرئيس الأمريكي: بينما نتطلع إلى المستقبل، يتعين علينا إنهاء دائرة العنف هذه في الشرق الأوسط، نحن بحاجة إلى تجديد عزمنا على متابعة حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين في يوم من الأيام أن يعيشوا جنباً إلى جنب في حل الدولتين بقدر متساوٍ من الحرية والكرامة، دولتان لشعبين، وهذا أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى".

واعتبر بايدن أن "الأمور التي تتعلق بالهدنة في قطاع غزة تسير حتى الآن بشكل جيد"، موضحاً أن واشنطن "عملت بإلحاح من أجل التوصّل إليها وإطلاق الرهائن".

وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من 4 أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزّة، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الشهداء قبل أسابيع عدة.

ويترقب السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني، الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في اليوم الثاني للهدنة بين حماس وإسرائيل.

وكانت قطر الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق الهدنة على 4 أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيراً محتجزين في غزة، بـ150 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بايدن عملية طوفان الاقصى التطبيع بين اسرائيل والسعودية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن مغادرة حاملة الطائرات روزفلت ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال التهديد الإيراني.

وأضاف أوستن لمجلة "إير آند سبيس فورسز" أنه لا يزال لدى الولايات المتحدة قوات في المنطقة أكثر مما كان في أبريل/نيسان الماضي، إبان الهجوم الإيراني الأكبر على إسرائيل.

وأشار وزير الدفاع إلى أنه من المهم أن تبقى الولايات المتحدة وإسرائيل على أهبة الاستعداد لردع إيران، حسب تعبيره.

وأنهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -أول أمس الخميس- مهمة حاملتي طائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية المحتملة.

وعقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في بيروت قبلها بيوم، هدد كل من إيران وحزب الله برد قاس على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض حجم الاستثمار الأجنبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزير إسرائيلي: قطار التطبيع سيستمر ولكن بعد أن نخضع أعداءنا
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه
  • “هيلث تريب” تتوسع في الإمارات والسعودية
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي “تتلقى تقييما” من الأردن حول الوضع في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • لماذا اعتمر بايدن قبعة ترامب التي تروج لانتخابه؟