صدى البلد:
2025-02-23@15:04:33 GMT

دعاء دخول السوق.. يغفر لك 1000 سيئة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم  العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك فائدة عظيمة في الذكر في الأسواق. 

دعاء دخول السوق 

الذكر بكلمة التوحيد في الأسواق بهذه الصيفة: قال صلى الله عليه وسلم ( من دخل السوق فقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ) كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ) رواه الترمذي.

ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ هتنام على طول.. ردد 4 آيات من هذه السورة كل ليلة

الحكمة في تخصيص السوق بذلك أنه محل الغفلة ، فإذا قالها بين الغافلين حصل له ذلك الثواب، وأيضا فهو محل اجتماع الناس والتشاغل بالدنيا وشهواتها من مأكل ومشرب فإذا ذكر ذلك علم أن الله تعالى أحيا هؤلاء وأنه يميتهم وهو باق لا يفنى فحينئذ لا يغتر بذلك ويزهد في هذه الدار الفانية بما فيها. 

إذا قال ( بيد الخير ) علم أن الخيرات كلها بيد الله وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، إذا تحقق ذلك فقد أخرج الدنيا من قلبه وارتحل بكليته إلى الدار الآخرة وإذا صار كذلك فقال ( وهو على كل شيء قدير) ذكر نفسه بذلك الأمر الذي يبين أن الله تعالى لا يتعاظمه شيء ،وحينئذ يعطيه الله تعالى هذا الثواب لأنه موحد بين الغافلين. 

لما سبق من هذا الثواب العظيم فإني أعرف بعض الصالحين بمجرد أن يدخل أي سوق يبدأ مباشرة في الذكر المتقدم، وبعضهم يقول أحيانا لا أحتاج إلى شيء مهم ولكني أذهب لقصد الحصول على ذلك الثواب العظيم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعاء دخول السوق

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • رزقي ضيق ومرتبي مش بيكفيني هو ربنا مش بيحبني؟.. وكيل بالأوقاف يرد
  • في رثاء المرحوم شوفان الطوالبة
  • المغرب يتجه لمنع دخول المنتجات المصرية رداً على عراقيل دخول صادرات السيارات المصنعة بالمملكة
  • ما هو سبب صيام شهر رمضان؟ اغتنم 6 نفحات ربانية تتنزل على الصائمين
  • دعاء دخول شهر رمضان 2025.. اللهم أعني على صيامه وقيامه
  • رمضـان علـى الأبـواب.. فمـا أشبـه اليـوم بالبارحـة!
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر