الاحتفالات تعم المدن الفلسطينية ابتهاجًا بتحرير الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
خرجت جموع الشعب الفسلطيني للترحيب بالأسرى المفرج عنهم في إطار صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
ورغم وضع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، قيود على الأسرى وعائلاتهم وألزمتهم بعد إظهار أي معالم للفرح علانية، إلا أن طبيعتهم رفضت الانصياع لتلك القيود.
وعمت الفرحة العديد من المدن الفلسطينية ترحيبا بالعائدين، ورصدت كاميرا الغد الاستقبال الحافل للأسيرات والأطفال المحريين.
واستقبلت الحشود بمدن الضفة الغربية الأسرى، ففي نابلس خرجت المسيرات لاستقبال المحررين، رافعين أعلام فلسطين موجهين الشكر إلى غزة لصموها وجهودها في الإفراج عن الأسرىن حيث رفع الكثيرين أعلام حركة حماس، ورفع آخرين لافتات كتب عليها
شكرا غزة.
وفي بيت لحم، احتفل جموع الفلسطينيين بوصول الأسيرات، ومن بينهن المحررة فاطمة شاهين التي وصلت إلى منزلها عبر سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أقلتها من سجن عوفر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوفد بوابة الوفد الاحتلال الهدنة الانسانية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة خرجت من «فيتو» الحزب قسراً
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بشرَّنا اخيراً، الامين العام لحزب الله نعيم قاسم، بأن الحزب معني بتسهيل انتخاب رئيس الجمهورية ضمن الاطر الدستورية، هكذا دفعة واحدة، لم يعد شرط الحوار المسبق قائما او يحوول دون انتخاب الرئيس، ولا التمسك سليمان فرنجية مطلبا مفروضا. لم يعلن حزب لله الاسباب التي اوجبت عليه، اسقاط شروطه السابقة، هكذا دفعة واحدة، وانتهاج سياسة جديدة، تتجاوب مع مطالب اكثرية اللبنانيين، لاجراء الانتخابات الرئاسية في اقرب وقت ممكن، استنادا للدستور. اكثر من ذلك بكثير، لم يعترف قاسم، بأن الواقع السياسي الذي كان قائما في لبنان، قبل اشعال حرب المشاغلة مع إسرائيل، تبدل هذه الأيام، بعد الارتدادات السلبية والخطيرة، لهذه المغامرة غير المحسوبة للحزب، ونتائجها التدميرية على الوطن كله. هذه الاسباب والمتغيرات، هي التي دفعت الشيخ نعيم قاسم، لاسقاط كل الشروط والمطالب التعجيزية التي تلطى وراءها حزب الله، لتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.