هدى يسى تدعو للتعاون الروسي العربي فى المجالات الاقتصادية والسياحية والتدريبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شاركت دكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية ، كضيف شرف ومتحدث رئيسي ، فى المؤتمر الدولي التاسع والعشرون للمرأة في سانت بطرسبرغ بروسيا تحت شعار" العلم للمرأة والمرأة من أجل العلم" وذلك لاختيار الاتحاد من أكثر الكيانات تأثيرا فى المجتمع النسائي بإفريقيا.
كما تم خلال المؤتمر تكريم دكتورة هدى يسي من السيدة إيرينا فورونتسوفا، مستشار حاكم سانت بطرسبرغ، عضو مجلس إدارة «تحالف سانت بطرسبرغ النسائي» .
و تكريم السيدة "إيلينا كالينينا" عضو اتحاد المستثمرات العرب وعضو هيئة رئاسة الاتحاد النسائي الروسي.
وخلال كلمتها بالمؤتمر ، وجهت دكتورة هدى يسي ، الدعوة للتعاون الروسى والعربى المشترك فى شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والتدريبية.
وألقت، الضوء حول دور المرأة في التنمية المستدامة للمجتمع الحديث، مشيرة إلى أنها إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وأنه لا يمكن أن تتحقق أهـداف التنمية إلا إذا كان هناك استثمار في كل القدرات البشرية، نساءا ورجالا.
وأشارت يسي ، الى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب الاهتمام بالعديد من القطاعات الاقتصادية ومنها السياحة التى تسهم في تعليم وتمكين المرأة والشباب وتعزّز التنمية الاجتماعية - الاقتصادية والثقافية للمجتمعات المحلية، وتؤدي دورا حاسما في نظم الحماية الاجتماعية التي تشكّل الأساس للرخاء والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات. كما تمثل السياحة دور هام فى الاقتصاد حيث يعمل حولها 360 صناعة وتوفر فرص عمل لكافة الفئات .
وقالت أنه دعما للسياحة لتحقيق التنمية المستدامة
أطلق الاتحاد مبادرة عشانك "يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى " وتم تفعيلها خلال مؤتمر ومعرض الاتحاد بمدينة شرم الشيخ ، بهدف الترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية و المزارات الدينية و منها "رحلة العائلة المقدسة " ، موجهة الدعوة لضيوف مؤتمر روسيا للمشاركة فى رحلة العائلة المقدسة بين مصر والاردن المقدمة بأسعار خاصة للطيران والإقامة بدعم من وزير الطيران المصري الفريق محمد عباس.
كما أكدت هدى يسي، أهمية السياحة الشعبية وهى إحدى محاور مؤتمر سانت بطرسبرغ ، حيث تساعد على تحريك النشاط الاقتصادي، مشيرة إلى اهمية دعم طرق السياحة الشعبية المختلفة والتى من بينها البعثات الاستكشافية الأثرية مثل ، التنزه ، التخييم ، رحلات السفاري ، رحلات بحرية ، أنشطة السياحية البيئية المستدامة ، المهرجانات والمعارض المحلية.
واستطردت يسى ، فى كلمتها مشيرة إلى أهمية تكوين الشراكات الاستثمارية والتجارية و إنشاء المشروعات وتوفير فرص العمل كنقاط هامة للتنمية المستدامة موضحة أن الاتحاد يستهدف ذلك من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات بينه وتحت مظلته مع الدول العربية منها مصر و الأردن والإمارات وروسيا فى قطاعات تنموية مختلفة الاستثمار و التجارة والسياحة والفن كقوة ناعمة لتوطيد العلاقات بين الشعوب .
و استعرضت دكتورة هدى ، ال ٢٢ قرار للمجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لتقديم المزيد من التيسيرات للاستثمار فى مختلف القطاعات الاقتصادية فى مصر .
وأكدت أن الاتحاد يعمل على تقديم كافة الخدمات اللازمة للاستثمار ومواجهة أية مشاكل من خلال بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة المالية المصرية وهو أول اتفاق يوقع بين جهة حكومية وإحدى منظمات المجتمع المدني ، ليساهم فى إنجاح التشاركات والمشروعات الاستثمارية فى المجالات التنموية
المختلفة .
وأوضحت فى ختام كلمتها ، أهمية تعليم المرأة الذى يتواءم مع التغيرات العالمية والتكنولوجيا المتطورة ، مشيرة إلى الدورات التدريبية التى يقدمها الاتحاد من خلال مبادرة "كيانك "حول تمكين الشباب والمرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة وفى مقدمتها التحول الرقمى ، و تبنى ريادة الأعمال ودعمهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية روسيا التنمیة المستدامة سانت بطرسبرغ
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.