الصين تعزز استعدادها العسكري على حدود ميانمار بعد سيطرة المتمردين على مدن حيوية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أطلقت الصين تدريبات عسكرية عند حدودها مع ميانمار، حسبما أفادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء.
وتسعى الصين من خلال التدريبات التي انطلقت اليوم السبت إلى اختبار جاهزية البلاد وسرعة استجابتها، بالإضافة إلى قدرتها على تأمين الحدود والتصدي للهجمات، وفقا للتقرير، ولم يتم تحديد موعد انتهاء للعملية.
وشهدت منطقة الحدود تصعيدا للتوتر خلال الشهر الأخير بعد أن سيطرت مجموعات مسلحة من ميانمار المناهضة للحكومة على عدة مدن بما في ذلك مدينة تجارية هامة للتصدير.
وأثار النزاع قلق الصين التي طالبت بوقف القتال بين جماعة متمردة والقوات المسلحة الميانمارية. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وتحاول بكين أيضا مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر الحدود داخل ميانمار، بحسب ما نقلته قناة “سي سي تي في” الصينية الرسمية.
ومنذ سبتمبر، أحالت السلطات في شمال ميانمار 31 ألف متهم يزعم أنهم شاركوا في عمليات نصب مرتبطة بالصين، بما في ذلك 63 من القيادات و1531 من المطلوبين، بحسب ما ذكرته سي سي تي في في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأعلنت قيادة الجيش الصيني الجنوبية، التي تشرف على التمرين، أنها “على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طوارئ للدفاع عن السيادة الوطنية واستقرار الحدود وحماية حياة الناس وممتلكاتهم بحزم”، بحسب بيان نشر على حسابها الرسمي في وي تشات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصيني الجرائم الإلكترونية الصين بكين تدريبات عسكرية مكافحة الجرائم الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
أستاذ كيمياء حيوية بـ«البحوث الجنائية» يكشف معلومات مهمة عن عقار GHB
كشفت الدكتورة إيناس الجعفراوي، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ورئيس شعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية السابق، تفاصيل مهمة بشأن عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات GHB، لافتة إلى أن الجهات المختصة أشارت إلى عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، الذي يُعد من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويُستخدم بشكل قانوني في المجال الطبي لعلاج اضطرابات النوم، مثل النوم القهري، حيث يساعد على تنظيم حركة النوم.
استخدام العقار في الحفلات الموسيقيةقالت «الجعفراوي» في تقرير صادر عن المركز، إنه يُساء استخدام العقار في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، ما يجعله ضمن ما يُعرف بـ«مخدرات النوادي»، موضحة أنه يتميز بخصائص تجعله عديم الطعم واللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات دون ملاحظة.
ويؤدي استخدامه إلى تأثيرات تتراوح بين الشعور بالنشوة أو الدوخة، وصولًا إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة، مما يجعل الضحية في حالة عجز تام عن الإدراك أو التحكم.
وأضافت أستاذ الكيمياء الحيوية، أن مفعوله يبدأ خلال 10-25 دقيقة، ويستمر من 3 إلى 4 ساعات، ويمتد مفعوله لـ6 ساعات عند إضافته للمشروبات الكحولية، وأعراضه هي أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة، ويختفي سريعًا من الدم خلال 8 ساعات ومن البول خلال 12 ساعة، مما يُصعب عملية الكشف.
الانتباه للمشروبات في الأماكن العامةووجهت نصيحتها قائلة: «ننصح الجميع بالحرص على متابعة المشروبات الخاصة بهم في الأماكن العامة، وتوخي الحذر من أي تصرفات مريبة في حال وقوع أي طارئ، كما يُفضل الإبلاغ سريعًا وأخذ عينات بول لتحليلها قبل مرور 24 ساعة».