هل تغير واقع المهاجرين في فرنسا بعد 40 عاما على مسيرة المغاربيين؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | رفيق سحالي | كريم اليحياوي | جوناثان وولش | عائشة علون
شهدت فرنسا في بداية الثمانينات، أحداث قتل راح ضحيتها شباب من المهاجرين المغاربيين وساد مناخ نبذ الأجانب. ما جعل مجموعة من هؤلاء المغاربيين ينظمون تظاهرة حملت شعار "مسيرة لأجل المساواة وضد العنصرية". مسيرة من مرسيليا إلى باريس أخذت بعدا سياسيا واجتماعيا كبيرا، وكان هدفها الأساسي، حسب منظميها آذاك، هو قول لا لـ"فرنسا الفصل العنصري" ونعم لفرنسا المساواة والإخاء".
© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا العنصرية مرسيليا باريس المغرب دول المغرب العربي الجزائر الهجرة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24
إقرأ أيضاً:
مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في الغارات الإسرائيلية على دمشق
دمشق- قُتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في ضربات اسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء 1اكتوبر2024، دمشق ومحيطها، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط خشية من توسّع نطاق الضربات الإسرائيلية في البلاد.
وأفاد المرصد عن مقتل "ثلاثة مدنيين بينهم إعلامية" بالإضافة إلى ثلاثة مقاتلين من فصائل موالية لإيران في ضربات استهدفت سيارتين في منطقة المزة في دمشق، إضافة إلى "بطاريات دفاع جوي في مطارها ومحيط منطقة الكسوة جنوب غرب" العاصمة.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" نقلت في وقت سابق عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الإسرائيلي شنّ عدوانا جويا بالطيران الحربي والمسيّر من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في مدينة دمشق" فجر الثلاثاء.
وأسفر ذلك عن "استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة في الممتلكات الخاصة"، وفق المصدر.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي عقب الغارة أنّ إحدى مذيعاته صفاء أحمد في عداد القتلى.
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس في دمشق على مدار ثلاثين دقيقة أصوات انفجارات ضخمة توزّعت على أربع جولات، وتردد صدى دويها في أنحاء المدينة.
استهدفت إحدى الغارات منطقة المزة التي تضم مقرات أمنية سورية بارزة وسفارات وبعثات دبلوماسية.وشاهد مراسل فرانس برس في المزة حافلتين صغيرتين لنقل الركاب متفحمتين بالكامل.
وتضررت واجهة مبنى سكني مؤلف من تسع طبقات، إضافة لاحتراق حوالى عشر سيارات كانت متوقفة في المكان.
وقال أبو محمّد (57 سنة)، أحد قاطني المبنى المتضرّر لوكالة فرانس برس "سمعنا صوت انفجار قوي دفعني من سريري الى الأرض، وبعد ثوان سمعنا أصوات صراخ وبكاء وشاهدنا من شرفة المنزل النيران تشتعل في كل مكان".
وأضاف "وجدنا سيدة ميتة في الطابق الأول بينما ابنها يصرخ قربها، لكن لم نستطع فعل أي شيء لها".
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وكثّفت اسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي قطعها عشرات الآلاف من الفارين من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان خلال الاسبوع الأخير.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
Your browser does not support the video tag.