الخارجية الأردنية: قتل الفلسطينيين لن يمنح إسرائيل الأمن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، أن "إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين"، بل بتسوية الصراع، عبر تطبيق حل الدولتين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم، عن الصفدي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة عمان مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، ووزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو، إن "الأمن لن يتحقق إلا بتسوية الصراع وحل الدولتين".
وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي لما يحدث من هجمات على الفلسطينيين بالضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذا العام يعتبر الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين، منذ أكثر من 10 سنوات.
يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi ونظيريه نائب رئيس الوزراء وزيرة الخارجية السلوفينية @tfajon ووزير الخارجية البرتغالي @JoaoCravinho، مباحثات ثلاثية تتناول تطورات الأوضاع في #غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال… pic.twitter.com/VAtQZ0mWtI
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 25, 2023ولفت إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تبقى فوق القانون الدولي، مشدداً على الحاجة إلى الاستمرار بالعمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة.
وأكد الصفدي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحاجة إلى 800 شاحنة يومياً لتلبية احتياجات قطاع غزة.
بدورها ، أكدت وزيرة الخارجية السلوفينية أن للأردن دور استراتيجي في أمن واستقرار المنطقة.
كما دارت بين المسؤولين الثلاثة، مباحثات حول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للقطاع، وتؤكد ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، بمقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني منذ اندلاعها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبين القتلى أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة، ما يعني أن الأطفال والنساء يمثلون 69% من القتلى. وتجاوز عدد المصابين 35 ألفاً، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد المفقودين نحو 7 آلاف، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن أکثر من
إقرأ أيضاً:
بن آند جيري: يونيليفر أسكتتنا عن دعم الفلسطينيين بعد الحرب على غزة
عرقلت "يونيليفر" (Unilever) البريطانية محاولات شركتها التابعة "بن آند جيري" (Ben & Jerry’s) للمثلجات -ومقرها فيرمونت بالولايات المتحدة- التعبير عن دعمها للاجئين الفلسطينيين، وهددت بحل مجلس إدارتها ومقاضاة أعضائه بشأن هذه المسألة، وفق ما ذكرت شركة المثلجات في دعوى قضائية.
وتمثل الدعوى -التي رفعت أمس- أحدث مؤشر على توتر قائم منذ فترة طويلة بين "بن آند جيري" وشركة "يونيليفر" للمنتجات الاستهلاكية، ونشب خلاف بينهما عام 2021 بعد أن قالت "بن آند جيري" إنها ستتوقف عن بيع منتجاتها في الضفة الفلسطينية المحتلة لأنها تتعارض مع قيمها، وهي خطوة دفعت بعض المستثمرين إلى التخلص من أسهم في "يونيليفر".
ثم رفعت شركة صناعة المثلجات دعوى قضائية ضد "يونيليفر" لبيع أعمال "بن آند جيري" في إسرائيل لصاحب رخصة شركة المثلجات هناك ويدعى "آفي زنغر" الأمر الذي سمح بمواصلة التسويق بالضفة وإسرائيل، وتمت تسوية هذه الدعوى عام 2022.
مخالفة الشروطوفي دعواها القضائية الجديدة، تقول "بن آند جيري" إن "يونيليفر" خالفت شروط تلك التسوية التي ظلت سرية، وكشفت الدعوى أن اتفاق التسوية ينص على أن الأخيرة مطالبة "باحترام وتقدير المسؤولية الأساسية لمجلس إدارة بن آند جيري المستقل فيما يتعلق بالمهمة الاجتماعية".
وأضافت الدعوى "حاولت بن آند جيري في 4 مناسبات التحدث علنا لدعم السلام وحقوق الإنسان. (ولكن) يونيليفر أسكتت كل هذه الجهود".
وقالت "بن آند جيري" في الدعوى القضائية إنها حاولت الدعوة إلى وقف النار ودعم المرور الآمن للاجئين فلسطينيين إلى بريطانيا ودعم الطلاب الذين ينظمون احتجاجات في جامعات أميركية على مقتل مدنيين في قطاع غزة، والدعوة إلى وقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، لكن يونيليفر منعتها.
وورد في الدعوى القضائية أن مجلس الإدارة المستقل تحدث على نحو منفصل عن بعض هذه الأمور، لكن الشركة تم إسكاتها.
وقالت "بن آند جيري" إن بيتر تير كولف رئيس قسم المثلجات لدى " يونيليفر" قال إنه يشعر بالقلق إزاء "تصور مستمر بمعاداة السامية" فيما يتعلق بشركة صناعة المثلجات التي تعبر عن آرائها بشأن لاجئين من غزة، وفقا للدعوى القضائية.
"يونيليفر" متهمة بمنع "بن آند جيري" من دعم الفلسطينيين (شترستوك) مدفوعاتكما ورد في الدعوى القضائية أن "يونيليفر" مطالبة بموجب اتفاق التسوية بأن تسدد مدفوعات تصل إجمالا إلى 5 ملايين دولار إلى "بن آند جيري" لتقدم العلامة التجارية تبرعات لجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان من اختيارها.
واختارت "بن آند جيري" منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ذات التوجهات اليسارية، وفرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بمنطقة خليج سان فرانسيسكو ومنظمات أخرى.
وذكرت الدعوى القضائية أن "يونيليفر" اعترضت في أغسطس/آب الماضي على الاختيارات، قائلة إن منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" تنتقد الحكومة الإسرائيلية "بشدة".
واختارت "بن آند جيري" موقعا لنفسها كشركة ذات وعي مجتمعي منذ أن أسسها بن كوهين وجيري غرينفيلد في محطة وقود تم تجديدها عام 1978، وحافظت على هذه المهمة بعد أن استحوذت عليها "يونيليفر" عام 2000.
وفي مارس/ آذار الماضي، قالت "يونيليفر" إنها ستفصل أنشطتها في قطاع المثلجات، والتي تشمل "بن آند جيري" عن بقية المجموعة بحلول نهاية عام 2025 لتبسيط محفظتها الاستثمارية.