فور دخول الهدنة حيز التنفيذ، توجه الفلسطينيون من سكان شرق دير البلح وخان يونس ورفح إلى بيوتهم بعد 48 يوما من القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وفق مصادر صحفية.

في حين أفرج الاحتلال عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 طفلا وامرأة.

بينما أطلقت المقاومة في غزة سراح 13 من الرهائن الإسرائليين المحتجزين لديها جميعهم أطفال ونساء، إلى جانب 11 أجنبيا من العمال في إسرائيل “10 تايلانديون وفلبيني”.

وعاش الفلسطينيون ليلة مفعمة بالفرح، فور وصول الأسرى المفرج عنهم، وعمت الاحتفالات أرجاء المدن من جنين ونابلس إلى القدس وبيت لحم وغيرها.

إذ وزعت الحلوى وأطلق الشبان الألعاب النارية، بالرغم من محاولات قوات الاحتلال منع مظاهر الاحتفال.

كما دخلت عبر معبر رفح البري شاحنات تحمل مواد غذائية وصهاريج تحمل الوقود والغاز.

ورغم أن الذاكرة الفلسطينية مازالت مثقلة بمشاهد الدماء والدمار جراء العدوان الغاشم، رددت الحشود هتافات تحيي غزة وأهلها، إلى جانب الاحتفاء بحركة المقاومة.

وفي الأثناء، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي آخرين من الوصول إلى محافظة غزة وشمال القطاع، وأطلقت عليهم الرصاص لمنعهم من العودة إلى منازلهم.

وعقب 48 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توصلت حركة المقاومة إلى عقد هدنة إنسانية لأربعة أيام، برعاية قطرية مصرية، دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة وتنتهي مساء الاثنين.

المصدر: وكالات إخبارية

الاحتلال الإسرائيليرئيسيغزةهدنة إنسانية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاحتلال الإسرائيلي رئيسي غزة هدنة إنسانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال إن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بغزة. 

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر، وسيحافظ على مواقعة في غزة.

على صعيد متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن المفاوض السابق في الخارجية الأمريكية آرون ديفيد ميلر أن الغارات الإسرائيلية على غزة لم تفاجئهم، وقال إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحن السياسية التي يواجهها نتنياهو. 

وأكد ميلر أن حماس لن تدمر وسيظل نفوذ الحركة ملموسا وكبيرا في غزة.

في السياق ذاته، أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.

وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.

من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى. 

فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.

وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات. 

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.

وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب “في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • نصر عبده: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد ترك فرصة للوسطاء لاستكمال الهدنة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر أكثر من 80 عائلة فلسطينية على ترك منازلها بمخيم العين غرب نابلس بالضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إدانات عربية لخرق الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها