وزير إسبانية سابقة: إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان في فلسطين منذ عقود
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت إيرين مونتيرو، وزيرة المساواة السابقة في الحكومة الإسبانية، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني منذ عقود، وذلك في ظل صمت الكثيرين، مطالبة حكومة بلادها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض العقوبات الاقتصادية عليها، بالإضافة إلى محاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية.
وزير إسبانية سابقة: لنتحرك لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلوفي تغريدة على حسابها على منصة «X» المعروف سابقًا باسم «تويتر»، كتبت إيرين قائلة: «إن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني منذ عقود، وهذا في مواجهة صمت الكثيرين، والآن يرون أنهم يتمتعون بالقدرة على الاستمرار في فرض الصمت».
وأضافت: «لنتحرك الآن.. قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض العقوبات الاقتصادية على إسرائيل، ومحاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية».
بلدية برشلونة تقطع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيليوفي سياق آخر، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أمس، أن بلدية برشلونة الإسبانية قطعت كل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي حتى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، فيما استدعى الاحتلال الإسرائيلي، سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجا على تصريحات داعمة للفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدور سانشيز، أنه أصبح ضروريًا وقف إطلاق النار في غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه يجب حل الدولتين وأن أوروبا يجب أن تدعم هذا الحل، مؤكدًا أيضًا أنه يجب على إسرائيل اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا الشعب الفلسطيني فلسطين بلجيكا
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.