تقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمذكرة إلى برلمان بلاده تطالب بتمديد وجود القوات التركية في ليبيا حتى 2025.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن المذكرة ستضمن استمرار تقديم الدعم التدريبي والاستشاري للقوات الليبية ضمن مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني سابقا.

وأوضحت الوكالة أن المذكرة تستهدف منع استئناف الأعمال المسلحة، وضمان اختتام المفاوضات العسكرية والسياسية التي تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبحسب الوكالة فإن أنقرة ترى أنه إذا استؤنفت الهجمات ضد الحكومة الشرعية في ليبيا، فإن تركيا ستكون في خطر في منطقة حوض المتوسط وشمال إفريقيا.

وتابعت الوكالة أن المذكرة نصت على ضرورة القضاء على الهجمات التي قد تُوجّهها الجماعات المسلحة غير الشرعية والمنظمات الإرهابية ضد المصالح التركية في ليبيا.

وخلال ديسمبر 2020 أعلن البرلمان التركي تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا إضافيا اعتبارا من الثاني من يناير 2021.

وقدمت القوات المسلحة التركية تدريبا عسكريا، وتأهيلا على إزالة الألغام للقوات الليبية من أجل الارتقاء بقدراتهم القتالية إلى المعايير الدولية.

ومن خلال مذكرة التفاهم التي وقعت مع حكومة الوفاق الوطني في يناير 2020 قدمت أنقرة مساعدات إنسانية وعسكرية إلى ليبيا.

المصدر: وكالة الأناضول التركية

أردوغانرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أردوغان رئيسي

إقرأ أيضاً:

الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!

تواصل القوات المسلحة والمساندة تقدمها الكبير فى محور العاصمة، حيث يستمر اكتساحها للميليشيا المتمردة بوتيرة سريعة بمحور الخرطوم.

الجيش واصل انتصاراته الكبيرة التي بدأت خلال الأسابيع الماضية وأفضت لمتغيراتٍ استراتيجية في معركة الكرامة وتحديدًا منذ فك حصار القيادة وتحرير الجيلي وتطهير ولاية الجزيرة.
الخطوط الأمامية

الجيش تقدم في كافة المحاور مكبدًا الميليشيا المتمردة خسائر جديدة في الأرواح والمعدات.
وخلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حققت القوات تماسًا مع تمركزات جديدة للعدو في بحري – ما تبقى من كافوري، شرق النيل ووسط الخرطوم – ومن المنتظر أن تنجلي المعارك الدائرة بتطهير القوات المسلحة واستلامها مواقع مهمة داخل ولاية الخرطوم خلال الساعات القادمة. والموقف شبيه بما يجري وينتظر كذلك في كردفان والجزيرة.

وفي الأثناء، تفقد أمس الأول القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، القوات في الخطوط الأمامية في كل من منطقة أمدرمان العسكرية، وبحري (سلاح الإشارة).
أقرب وقت
قوة الاندفاع التي تعمل بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها جعلت الميليشيا المتمردة في حالة من عدم التوازن وفقدان القدرة على ردة الفعل تمامًا.

والمعارك التي تخوضها القوات المسلحة الآن بحسبان الاتجاه والمسافة تقترب من حسم تواجد الميليشيا المتمردة في وسط الخرطوم وبحري، هذا الحسم الذي يؤسس للقضاء على الميليشيا في كامل ولاية الخرطوم في أقرب وقت.

تقرير : محمد جمال قندول
الكرامة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللواء بحر .. بلا مرسوم رئاسي قائدا أمام الأمام
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • أردوغان : أثق في الإدارة السورية الجديدة ونعمل معها بشكل وثيق
  • الرئيس التّركي: نثقُ تماماً بالإدارة السّوريّة الجديدة ونعمل معها بشكل وثيق
  • القوات المسلحة السودانية بالفاشر تخرج دفعة جديدة من قوات العمل الخاص
  • أردوغان يؤكد مجددا رفض بلاده لخطة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الرئيس التركي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
  • رجل عصابات.. الرئيس التركي: ننتظر تنفيذ اعتقال نتنياهو
  • ليبيا .. الجيش يعلن انتهاء عملية عسكرية ناجحة في مدن الجنوب