عربي21:
2024-11-09@03:16:49 GMT

ما على إسرائيل أكثر مما لها

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

وجود دولة إسرائيل في رقعة جغرافية معينة، هو أمر واقعde facto، بينما وجود الدول عادة أمر قانوني أي de jure، ولهذا ظلت إسرائيل تسعى بدأب للحصول على اعترافات "معلنة" من بقية دول العالم، لأن نشأتها تختلف عن الطريقة التي نشأت بها بقية دول العالم، فبعد الحرب العالمية الثانية تداعت بعض الدول الأوروبية، مثقلة بالإحساس بالذنب، لخلق وطن ليهود أوروبا تكفيرا عما عانوه (اليهود) من تنكيل وتقتيل عبر القرون، على أيدي مسيحيي أوروبا، والذي كانت أبشع تجلياته في ألمانيا النازية، وبما أن القابلة التي تولدت "توليد" إسرائيل كانت الأمم المتحدة، فقد أصبح وجودها قانونيا بموجب القانون الدولي، ومن ثم يصبح إنكار هذا الوجود خروجا على القانون الدولي في ظل النظام العالمي الراهن.



لم يكن اختيار فلسطين وطنا لليهود، على رأس قائمة أولويات الصهاينة الذين نادوا بإيجاد بلد يلم شتات اليهود، ففي عام 1820، اقترح  مردخاي مانويل نوح، أحد رواد ما صار يعرف بالصهيونية الحديثة، أن يكون ذلك الوطن الذي اقترح تسميته بـ "أرارات"، نسبة إلى الجبل حيث رست سفينة نوح عليه السلام، في جزيرة غراند في نهر نياجارا، على الحدود ما بين الولايات المتحدة وكندا، ثم وفي عام 1903 عرض وزير المستعمرات البريطاني جوزيف تشامبرلين على المنظمة الصهيونية بقيادة تيودور هرتزل منطقة بمساحة 13,000 كيلومتر مربع من هضبة ماو فيما يعرف اليوم بكينيا، كملاذ آمن لليهود، ووجد العرض استحسانا شديدا من العديد من المنظمات الصهيونية، التي قالت في بيان لها "إنها خطوة على طريق الهدف النهائي المؤدي للأرض المقدسة".

وفي مؤتمر عام للكونغرس الصهيوني حظي العرض البريطاني بموافقة 295 عضوا مقابل رفض 177 له، ولكن وفدا من ذلك الكونغرس زار المنطقة المقترحة، ووجدها تعج بالحيوانات البرية الشرسة، كما لمس رفضا للمقترح من قبيلة الماساي التي تعيش في المنطقة، ومن ثم تم إبلاغ بريطانيا في عام 1905 بأن العرض مرفوض، وفي أوقات لاحقة رفض الصهاينة عروضا بتوطين اليهود في جزيرة مدغشقر، وفي البحرين والإحساء في شرق السعودية.

والشاهد هنا هو أن القول بأن فلسطين هي الوطن التاريخي لليهود زعم لم يكن يجد سندا حتى من عتاة الصهاينة، بل إن اليهود الأرثوذكس (الأصوليين المتمسكين بحرفية ما جاء في التلمود) كانوا رافضين لمشروع الدولة على أرض فلسطين، باعتبار أن ذلك يستبق عودة المسيح، بينما رفض العلمانيون اليهود الفكرة لكونها تجعل اليهودية انتماءً وطنيا وعرقيا، ولكن جبهة الرفض تلك تخلخلت وتهلهلت في ثلاثينيات القرن الماضي، بعد أن ساءت أوضاع يهود أوروبا، واكتسب مقترح عراب الصهيونية الأشهر تيودور هيرتزل (1896) بأن تقوم لليهود دولة في "فلسطين" قبولا واسعا لدى مختلف المنظمات اليهودية، والشاهد هنا أيضا هو أن الكيان المسمى بفلسطين ظل موجودا في أطالس العالم القديم عبر القرون، وأنه ما من أطلس أتى على ذكر كيان يسمى إسرائيل في أي بقعة في العالم، ومن ثم يصبح مفهوما أن تتم دراسة مقترحات بأن تكون تلك الـ "إسرائيل" في إفريقيا وأمريكا الشمالية.

ولا ينكر الصهاينة المعاصرون أو أسلافهم أن إسرائيل بشكلها الحالي قامت قبل سبعين ونيف سنة بالتراضي الدولي، وبموجب القانون الدولي "الحديث"، وليس بمقتضى حق تاريخي، ويفسر هذا لماذا ظل هاجس قادة إسرائيل عبر العقود الحصول على "الاعتراف" من الدول الأخرى، ولأن قيام إسرائيل على أرض فلسطين قام على ذرائع دينية، لو جازت نظائرها للمسيحيين لكانوا هم الأولى باتخاذ فلسطين، وطنا بحكم مولد نبيهم عيسى عليه السلام فيها وبحكم أنها مهد المسيحية الأول، فقد تبنى مؤسسو إسرائيل دستورا علمانيا لإبعاد شبهة الدولة الدينية عنها، ولكنهم يواصلون تحشيد يهود العالم لنصرة إسرائيل فقط من منطلقات دينية تلمودية.

استبسال فلسطينيي غزة في الدفاع عن أرضهم وصمودهم في وجه ترسانة عسكرية عاتية، بالأسلحة الخفيفة يزيد من هلع إسرائيل ومن شراستها، على ما يجلبه ذلك عليها من سخط دولي.تقوم إسرائيل ومنذ أكثر من ستة أسابيع بدك كل شبر في قطاع غزة، مع تركيز شديد على مخيمات اللاجئين ومرافق الخدمات من مستشفيات ومحطات مياه وكهرباء، والغاية المعلنة من حرب إسرائيل على غزة هي اجتثاث حركة حماس تماما من الخارطتين السياسية والجغرافية، ولكن ورغم أن إسرائيل تغير على غزة بجيش يملك من العتاد الحربي والجند ما لا تملكه 170 دولة أخرى، إلا أن هذه الحرب تستغرق وقتا أطول من ذلك الذي استغرقته حروبها مع سوريا ومصر والأردن. واستبسال فلسطينيي غزة في الدفاع عن أرضهم وصمودهم في وجه ترسانة عسكرية عاتية، بالأسلحة الخفيفة يزيد من هلع إسرائيل ومن شراستها، على ما يجلبه ذلك عليها من سخط دولي.

قد يرى البعض أن إسرائيل مجبولة على الاستخفاف بالقانون الدولي، وأن راهن الحال يفيد بأنها تتمتع بحصانة ضد المساءلة القانونية بسند من القوى التي تتولى تطبيق القانون الدولي، عبر مجلس الأمن الدولي، ولكن الأمر الذي لا شك فيه هو أن حرب إسرائيل على غزة جعلت من حماس أيقونة للثورة على الخنوع، فقد تداعى الملايين لنصرتها في عشرات العواصم والمدن الكبرى، بدرجة أن إسرائيل وجدت نفسها تستجدي إدارات منصات التواصل حجب كل ما يؤيد الصمود الحمساوي الفلسطيني، واستجابت لذلك فيسبوك وإنستغرام (التي صارت تشوف العمى ولا تشوف كلمة "حماس")، ولكن منصة تيك توك التي لا تخضع للهيمنة الأمريكية احتشدت بآلاف مؤلفة من المقاطع الفيديوية والصوتية، التي ستعيد القضية الفلسطينية حتما إلى صدارة المشهد السياسي الدولي، مقرونا بتأكيدات قطعية بأن الرأي العام الغربي في مجمله، لم يعد تنطلي عليه أحابيل إسرائيل التي "تضربك وتبكي وتسبقك لتشتكي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الحرب فلسطين غزة الرأي فلسطين غزة رأي حرب تداعيات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القانون الدولی أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تلبية لدعوة حماس.. حراك شعبي لدعم فلسطين في هذه الدول (شاهد)

استجابت عدد من دول العالم العربية والإسلامية والغربية، خلال الساعات القليلة الماضية، لدعوة "حماس" للخروج في مسيرات للتضامن مع غزة ولبنان، والتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهما، على مدار أكثر من عام كامل.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت لـ"حراك شعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية والإسلامية ودول العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد"، وذلك بغية الضّغط من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر.

وعبر بيان لها، وجّهت حماس، نداء، إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للخروج على مدى الأيام الثلاثة في كافة الساحات والميادين، في مسيرات وفعاليات، نصرة للشعب الفلسطيني وإدانة حرب الإبادة.

وقالت حماس، عبر البيان نفسه: "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصار وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".

رصدت "عربي21" توالي الصور ومقاطع الفيديو، اليوم الجمعة، توثّق لخروج عدد من الدّاعمين لغزة ولبنان، في عدد من دول العالم، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وكذا توفير المساعدات الإنسانية الكافية، خاصة مع حلول فصل الشتاء.


البداية من الأردن، وبالضّبط من العاصمة عمان، حيث انطلقت ظهر اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، مسيرة شعبية وصفت بـ"الحاشدة"، للمطالبة بـ"كسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، ودعوة الأنظمة العربية والعالم الحر للتحرك العاجل لوقف المجازر وشلال الدم".

وردّد المشاركين في المسيرة الحاشدة التي نظمتها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار: "كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية"، عدّة شعارات تدين الصمت العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي مع الاحتلال.

يلي بتسأل شو الي صار #جباليا تحت الحصار .

????الأردن ، عمان . pic.twitter.com/C9xb8neUeq — أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) November 8, 2024 أبناء العشائر،والشعب الأردني خرج اليوم بعد صلاة #الجمعة في وسط البلد بعمان #الأردن تضامنًا مع إخوتنا في #غزة و #فلسطين.
"أسألكم بالله أن تدعوا لأعون اليهودي قبل الدعاء على اليهود." تجلت الأيات القرانية في أهل غزة
#هولاندا #ملك_جمال_الاردن pic.twitter.com/FfiGFncrWr — سامي محمد الحجايا???????? (@samey_mohemmd) November 8, 2024
كذلك، عبّر المشاركين في المسيرة، التي أتت أيضا تلبية لدعوة حركة "حماس"، عن تضامنهم عن فعالية الإضراب عن الطعام التي أطلقتها فعاليات شبابية للمطالبة بكسر الحصار عن شمال غزة. فيما أبرزوا أن: "مطالب المضربين عن الطعام هو أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب".

وفي السياق نفسه، دعا المشاركين في المسيرة، الحكومة الأردنية، للتحرك العاجل لكسر الحصار عن الأهالي في قطاع غزة المحاصر، على غرار عملية الانزالات الجوية والضغط على الاحتلال للسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية والأدوية لهم.



كذلك، تلبية لدعوة "حماس"، دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى تنظيم مساء اليوم الجمعة، بمختلف المدن المغربية، تحت شعار "غزة ستنتصر"، داعية الشعب المغربي للمشاركة المكثفة.

وعبر بيان لها، ندّدت الهيئة، التي تواصل تنظيم وقفات احتجاجية شبه يومية في عدد من المدن المغربية، أبرزها طنجة والرباط والدار البيضاء، بـ"حرب الإبادة التي لازال يمارسها الكيان المحتل المجرم في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري".

وأكّدت الهيئة نفسها، أن "الاحتجاجات الجديدة تأتي تنديدا بمجازر الإبادة في غزة وكل فلسطين ولبنان، واستنكارا للصمت الدولي والتخاذل العربي الرسمي". مردفة أن "احتجاجات طوفان الأقصى ال57، تشكل مناسبة لرفض استمرار الدولة المغربية في التطبيع". 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎T A N G I E R D A Y ????‎‏ (@‏‎tangierday‎‏)‎‏
وفي مصر، تلّقت "الحركة المدنية الديمقراطية"، باستياء بالغ، خبر إلغاء الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية، بالقاهرة، للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني التي أخطرت بها الحركة المدنية، قسم شرطة قصر النيل.

وأضافت الحركة، عبر بيان لها، أنه في الوقت الذي تندلع فيه تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في عديد من مدن العالم، لا تستطيع الحركة المدنية الديمقراطية التعبير عن تضامنها مع الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين ضد العدوان الغاشم والإبادة الجماعية، وهو الموقف الذي يعبر عن جموع الشعب المصري والعربي وليس ضد المصالح الوطنية أو لإثارة الشغب وزعزعة الاستقرار.


وأعلنت الحركة، أنها "ستسلك السبل القانونية لحماية حقها وحق المواطنين في التعبير عن الرأي ضد عدوان الاحتلال وانتهاكه المواثيق الدولية والاتفاقيات مع مصر والتعدي على معبر صلاح الدين (فيلادلفيا)".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عاد التفاعل التضامني مع غزة ولبنان إلى أوجه، حيث تداول عدد متسارع من النشطاء، في دول مختلفة، جُملة من المنشورات والتغريدات تدعوا لإعلان التضامن أكثر للكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ونشرها، وللخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية لرفع الصوت عاليا، والمطالبة بكسر الحصار ووقف إطلاق النار. وأيضا تم تداول مقاطع فيديو لمسيرات احتجاجية، جابت شوارع عدد من الدول.

????⚡️ بعد أحداث ليلة أمس التي وصفها الإعلام الإسرائيلي والغربي بالمجزرة:

تجمع المواطنون الهولنديون في شوارع أمستردام اليوم للمشاركة في مسيرة دعم لأبناء غزة وفلسطين. pic.twitter.com/QYBm45vPgY — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) November 8, 2024 كان العالم على وشك أن ينسى قضية اسمها فلسطين، حتى بين العرب بدأت عملية تصفية القضية ونسيانها وإلغاءها، حتى جاء الطوفان فأعاد لعادلة القضية اعتبارها وأكسبها أصدقاء وحلفاء جدد ومنحها المركزية العالمية مرة أخرى. تضحيات أهل غزة لن تنسى وستصنف هذه الأيام من أهم أيامهم بإذن الله.. pic.twitter.com/URjRamIkqI — نحو الحرية (@hureyaksa) November 5, 2024 اليمن ???????? #ميدان_السبعين في العاصمة صنعاء
طوفان بشري استثنائي في مليونية (مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار)#الصلاه_علي_النبي pic.twitter.com/A7woR0ZbC6 — أنيس منصور (@anesmansory) November 8, 2024
من قلب الملاعب.. فلسطين حاضرة
رصدت "عربي21" الحضور البارز في الآونة الأخيرة  للقضية الفلسطينية في قلب ملاعب كرة القدم، عبر العالم، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديو، على نطاق واسع، توثّق للمواقف المؤثرةً من لاعبين وجماهير عرب وأجانب، عبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وأبدعوا في رفع "التيفو" الخاص بهم.


وعبر لافتة عملاقة كتب عليها "فلسطين حرة" عبّر مشجعو نادي باريس سان جيرمان، عن تضامنهم؛ وعلى نفس المنوال سار كل من أهالي مدينة ديري الأيرلندية عبر مظاهرات حاشدة نظمت في المدينة، وكذا جماهير نادي ديري، من قلب الملاعب، لدعم غزة والقضية الفلسطينية.

أيضا، جدّدت جماهير نادي سلتيك الإسكتلندي دعمها للقضية الفلسطينية، حيث رفرفت الأعلام الفلسطينية بقوة في مدرجات ملعب "سلتيك بارك"؛ وهو ما فعلته أيضا رابطة مشجعي النادي الإسكتلندي "جرين بريجاد" إذ رفعت الأعلام الفلسطينية ولافتات "فلسطين حرة" و"النصر للمقاومة".




 


وعلى مدرجات ملعب بمدينة سانتياجو التشيلية، حُملت لافتات تندّد بالحرب على غزة، وسط حشود متلحّفة بـ"الكوفية" التي ترمز للنضال الفلسطيني الطويل؛ وهو ما تغنّت به أيضا حناجر جماهير الرجاء البيضاوي المغربي، من خلال أغنية "رجاوي فلسطيني"، في لفتة تضامنية مع القضية الفلسطينية.

كذلك، عبر جمهور نادي الترجي التونسي عن دعمه للشعب الفلسطيني، عبر رفع "تيفو" ضخم يحمل صورا لضحايا الشعب الفلسطيني وعبارة "صنع في غزة"؛ وكذا فعل فريق مولودية الجزائر حيث رفع جمهوره "تيفو" ضخم كتب عليه "المولودية الثورية فداك يا أرض الثوار"، كما ظهرت صورة الملثم أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في المدرجات.


وبدعم أميركي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، فيما يوصف بأسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وكذا أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تدين اعتداء مشجعين صهاينة على علم فلسطين في هولندا
  • تلبية لدعوة حماس.. حراك شعبي لدعم فلسطين في هذه الدول (شاهد)
  • فصائل فلسطينية تدين اعتداء مشجعين صهاينة على علم فلسطين بهولندا
  • أكثر من 26 مليون متجر إلكتروني في العالم.. ماذا عن العرب؟
  • البنك الدولي: أكثر من 60 بالمئة من السكان باليمن يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • رئيس الوزراء: مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024