معتز عزايزة يحصل على لقب رجل العام.. وثق جرائم الاحتلال بالصوت والصورة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
منحت مجلة «جي كيو الشرق الأوسط» لقب «رجل العام» للمصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، تكريمًا لعمله الشجاع في تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة، الأمر الذي لاقى إشادة كبيرة من الوسط الإعلامي، فهو يعد من بين العديد من الصحفيين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لمشاركة واقع العيش في القطاع أثناء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
استخدم معتز عزايزة منصاته على المواقع الاجتماعية لكشف الأحداث اليومية المأساوية الواقعة في قطاع غزة، وتوثيقها بالصور والفيديوهات، جراء القصف الإسرائيلي.
نشر أحمد علي سويد، محرر «جي كيو»، والصفحة الرسمية للمجلة على «إنستجرام»، صورة الصحفي الفلسطيني مرفقة بتعليق جاء فيه أنه باختيار عزايزة «رجل العام»، فإن هذا يعد إهداء لأولئك الذين ما تزال شجاعتهم لا مثيل لها: «بلستيا العقاد، هند خضري، وائل الدحدوح، المرحوم عصام عبد الله، المرحومة شيرين أبو عاقلة وأسماء لا تعد ولا تحصى من التي نعرفها والتي لا نعرفها».
إشادات واسعة بمعتز عزايزةإشادات واسعة بمعتز عزايزة، قالت المجلة: «معتز عزايزة مثل أقرانه على الأرض في غزة، يذكرنا أنه بغض النظر عمن نحن أو من أين أتينا، نحن الناس العاديون، رجالاً ونساءً، الذين لديهم القدرة على تفعيل التغيير الذي نريد أن نرى».
ونشرت المجلة تصويت أولئك الذين أشادوا بعزايزة، حيث قال مغني الراب والناشط البريطاني وراعي حملة التضامن مع فلسطين، «لوكي»: «سيذكر التاريخ اسمه».
أما عن الصحفي الأمريكي الكويتي أحمد شهاب الدين، قال: «إن معتز، الذي يرقى إلى مستوى اسمه الأوسط هلال، قد سلط الضوء على غزة وسط أبشع أشكال القسوة والظلم كنا بحاجة إلى الضوء في قلوب الملايين المكسورة حول العالم، ما يمنحنا شعورا بالأمل»، وفق المجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال قطاع غزة معتز عزايزة معتز عزایزة
إقرأ أيضاً:
فيديو جديد للمقاتل الأنيق الذي خطف الأنظار في غزة
هاشم حمزة عامر، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي بلقب "المقاتل الأنيق"، لفت الأنظار بظهوره اللافت في مقطع فيديو انتشر نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ظهر عامر، وهو مقاتل في صفوف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مرتدياً معطفاً أسود طويلاً وحذاءً رياضياً أبيض، أثناء توجهه لتنفيذ عملية ضد آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
مشاهد تنشر لأول مرة للشهيد القائد المقاتل الأنيق : حمزة هشام عامر " أبو هشام "
تقبله الله تعالى
وهو يرابط في انتظار آليات اليهود وجنودهم في حي الأمل بخانيونس.. pic.twitter.com/USv847b1OV
— النائب محمد ناصر الحزمي الإدريسي (@Mp_M_Alhazmi) February 24, 2025
المقطع الذي وثّق تلك اللحظة انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حاصداً إعجاباً واسعاً وتعاطفاً مع شجاعة المقاتل. وبعد أشهر من تداول الفيديو، كشفت مصادر صحفية من غزة عن استشهاد هاشم حمزة عامر، كما نشرت صورته وهويّته لأول مرة لتخليد ذكراه.
مقطع جديد يعيد ذكرى المقاتل الأنيقأمس الاثنين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يُظهر "المقاتل الأنيق" أثناء رباطه في حي الأمل بخان يونس، مترقّباً الآليات الإسرائيلية المتوغلة لاستهدافها.
إعلانوقد أعاد هذا المقطع تسليط الضوء على تضحيات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي بكل شجاعة وإصرار وصمود وتضحيات لا تُنسى.
المقاتل الأنيق حمزة عامر
كان يُقاتلُ وهو مُصاب
ولقيَ الله مقبلاً غير مدبرٍ وهو مُصاب
رجالٌ من خارج هذا الزمان! ???? pic.twitter.com/UOhMFlTTJL
— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) February 24, 2025
وتفاعل المغرّدون مع المقطع الجديد مشيدين بشجاعة عامر وزملائه من المقاتلين، الذين جسّدوا أعظم معاني الصمود في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرّق بين صغير وكبير.
وأشار بعض النشطاء إلى الخسائر الفادحة التي تكبّدها الاحتلال نتيجة تصدي هؤلاء المقاومين لمحاولات التوغل العسكري في غزة، مشيرين إلى أن عامر وزملاءه نجحوا في إلحاق خسائر كبيرة بصفوف الاحتلال قبل أن يرتقوا شهداء.
هل تذكرون المقاتل الأنيق حمزة هشام عامر رحمه الله؟
شاهدوا هذا الفيديو له، والذي يُنشر لأول مرة. pic.twitter.com/4LeKW66lGy
— Haytham Alneder???????? (@Hetham1993) February 24, 2025
وكشف المغردون عن تفاصيل حول الخلفية العائلية لهاشم عامر، حيث تبيّن أن والده هو القائد في كتائب القسام، هشام حسني عامر. كان الوالد من الرعيل الأول للمقاومة وتلميذاً للقيادي يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة.
وقد استشهد هشام حسني عامر خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1992، أثناء تنفيذ هجوم مسلح على مركز شرطة خان يونس الذي كانت تتمركز فيه قوات الاحتلال. يُعتبر إرث عامر الأب والابن مثالاً حيّاً للتضحيات الباسلة التي يُقدّمها الفلسطينيون في سبيل الدفاع عن أرضهم وحقوقه
كان يجاهد هشام حمزة عامر
وهو مصاب …
المقاتل الأنيق …
لم يكن أنيقاً فقط بل كان نبيلاً..
لدرجة أنه بعد إصابته برأسه..
لم يترك وطنه ولا شعبة..
رحم الله المجاهد إبن المجاهد .. https://t.co/jNvU65OEAJ
— ♡ شموخ أميرة ♡???? ???????? (@princessa_0000) February 24, 2025
إعلان