«الفورمولا-1» يترقب «أبطال المستقبل»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
مع الإعلان عن حجز جميع مقاعد بطولة العالم لـ «الفورمولا1-» للموسم القادم، باستثناء مقعد واحد، يوفر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في أبوظبي، فرصة للتطلع إلى المواهب الصاعدة في بطولتي «الفورمولا-3» و«الفورمولا-2» الراغبين بوضع بصمتهم وإبراز قدراتهم وإثارة اهتمام فرق «الفورمولا-1»، والانضمام إلى شبكة انطلاق البطولة عندما يحين الوقت.
وفي بطولة «الفورمولا-2»، يصعب تجاهل الفرنسي ثيو بورشير، الذي وصل إلى حلبة مرسى ياس للمشاركة في الجولة الأخيرة من البطولة، وهو على قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقبها لهذا الموسم. أخبار ذات صلة
ويحط سائق فريق أكاديمية ساوبر في أبوظبي، وفي رصيده 191، حيث يتعين عليه تفادي الأداء المتواضع الذي ظهر به خلال الجولات الأخيرة، والعودة إلى المستوى القوي الذي قدمه في المراحل الأولى من الموسم، إذ يأمل فريق إيه آر تي جراند بري تسجيل لقب البطولة معه، بعد أن كان آخر لقب حققه الفريق في عام 2019 مع نك دي فريز.
ويتبعه عن قرب فريد فيستي، سائق فريق بريما رايسينج، الذي يبذل قصارى جهده لمنافسة ثيو بورتشير على صدارة الترتيب، ويعد فريد فيستي أول سائق من أكاديمية فريق مرسيدس يشارك في بطولة «الفورمولا-2» بعد جورج راسل، ويسعى السائق الدانماركي البالغ 21 عاماً إلى إنهاء هذا الموسم على أفضل وجه، وذلك بعد أن حل في المركز التاسع خلال الموسم الماضي، وتكرار أدائه على حلبة مونزا هذا العام، حيث تمكن من الفوز بسباق السبرينت.
كما يستحق فيكتور مارتينز، زميل ثيو بورتشير في فريق إيه آر تي جراند بري الذكر أيضاً على هذه القائمة، ويأمل سائق أكاديمية فريق ألبين بإضافة المزيد من النقاط إلى رصيده البالغ 130 نقطة على مسار حلبة مرسى ياس، وصعود سلم الترتيب حيث يحتل حالياً المركز الخامس، فيما يتبعه وبفارق نقطة واحدة فقط البريطاني أوليفر بيرمان الذي قدم أداءً قوياً في عدد من الحلبات، ويأمل بتقديم أداء جيد في أبوظبي، وتقليص فارق النقاط الذي يفصله عن فريد فيستي، زميله في فريق بريما الذي يحتل المركز الثاني على ترتيب البطولة حالياً.
واختتمت بطولة «الفورمولا-2» منافسات الموسم على حلبة مونزا في أوائل سبتمبر، وحصد السائق جابرييل بورتوليتو لقب البطولة في جولتها الأخيرة بعد أداء قوي على مدار جولاتها التسع، ولفت أداء البرازيلي البالغ 19 عاماً انتباه الفرق والمشجعين على حد سواء، حيث بادر فريق ماكلارين خلال الشهر الماضي إلى تسجيل السائق الشاب في برنامج تطوير السائقين التابع للفريق.
وكان قرار السائق البريطاني زاك أوسوليفان بالانتقال من فريق كارلين إلى بريما رايسينج في موسم 2023 جيداً، على الرغم من تأخره بفارق 45 نقطة عن بورتوليتو مع نهاية الموسم، وقدم سائق أكاديمية ويليامز البالغ 18 عاماً أداءً قوياً؛ ما شجع فريق أيه آر تي جراند بري على ضمه إلى صفوفه في بطولة «الفورمولا-2» للموسم القادم.
أنهى سائق بريما باول آرون موسم «الفورمولا-2» في المركز الثالث بفارق 7 نقاط، وصعد السائق الأستوني الشاب منصة التتويج أربع مرات خلال الموسم، وسجل فوزاً مهماً على حلبة ريد بُل رينج في النمسا، وكان باول قد انتقل إلى بطولة «الفورمولا-3»، بعد تحقيقه المركز الثالث في بطولة ألبين للفورمولا الإقليمية الأوروبية مرتين على التوالي في موسمي 2021 و2022، وكان فريق مرسيدس عند حسن كلمته، إذ بادر الفريق إلى في برنامج تطوير السائقين الناشئين في يوليو 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!
مدريد (أ ف ب)
يحاول أتلتيكو مدريد «فك النحس» الذي لازمه قارياً في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياجو برنابيو «الثلاثاء».
وشكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم الريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة، وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهاباً وإياباً بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي، ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعوّل أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
أشاد به مدربه ومواطنه دييجو سيميوني بقوله: «هو يملك كل شيء يحتاج إليه لكي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد ولسنوات عدة مقبلة».
وأضاف «إنه لاعب من طينة أخرى، شأنه في ذلك شأن لويس سواريز في أيامه أو دافيد فيا، هو لاعب متميز، يملك الموهبة ويستطيع تحقيق الفارق».
كان لسان حال زميله المدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس مماثلاً بقوله: «ألفاريز فاز بجميع الألقاب، وهو الأكثر جرياً على أرضية الملعب، تنظر إليه بكثير من التقدير والاحترام»، وأضاف: «إنه قدوة لنا جميعاً من الأصغر إلى الأكبر».
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسيداد 4-0.
وشكّل ألفاريز (25 عاماً) ثنائياً متفاهماً مع المهاجم الفرنسي المخضرم إنطوان جريزمان، وهو أدرك التعادل لفريقه في «ديربي» العاصمة على ملعب سانتياجو برنابيو الشهر الماضي، بتنفيذ ركلة جزاء بأعصاب هادئة على طريقة بانينكا.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الإسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الإياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري المحلي، بيد أن الفريق الملكي دائماً ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعوّل ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو والفرنسي كيليان مبابي بالإضافة إلى الإنجليزي جود بيلينجهام، بيد أن الأخير سيغيب عن مباراة الذهاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسماً في تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق بتسجيله ثلاثية إياباً (3-1) بعد أن سجل هدفا أيضاً ذهاباً (3-2).
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفاً في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، في المقابل سجل رودريجو 13 هدفاً في 38 مباراة وبيلينجهام 11 في 36.
واعتبر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن المقاربة الدفاعية لفريقه هي التي ستقود إلى الفوز أو الخسارة، وقال في هذا الصدد: «إذا لعبنا كما فعلنا أمام ريال بيتيس فلن نفوز الثلاثاء، يجب أن نتعلم الدروس من هذه المباراة».
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقاً، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان جابريل جيسوس وجابريال مارتينيلي بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
تأثر الفريق كثيراً بغياب قوته الهجومية وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنجهام فوريست سلباً خارج قواعده.
ويعوّل بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو جيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل جيراسي 14 هدفاً في الدوري الألماني.
ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان نداً عنيداً لريال مدريد على مدى 70 دقيقة قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.