نظم المركز الثقافي الكوري، أمس، احتفالية خاصة بمناسبة يوم الكيمتشي «المخلل الكوري»، والذي يصادف يوم 22 نوفمبر من كل عام وذلك على هامش افتتاح عروض ليالي السينما الكورية في سينما رنيسانس بالإسكندرية.

وتهدف الاحتفالية، إلى التعريف بالكيمتشي وطريقة إعداده وأهم أنواعه باعتباره أكثر الأطباق التقليدية تمثيلًا لثقافة الطعام في كوريا الجنوبية، والوجبة الأكثر شعبية للكوريين منذ مئات السنين.

ووفرت الاحتفالية، فرصة أمام جمهور الإسكندرية للتعرف على الكيمتشي فضلاً عن تذوق بعض أنواعه مثل كيمتشي الكرنب "كاك دو جي" وكيمتشي الخيار وكيمتشي البصل.

ويتم إعداده بشكل أساسي من الخضروات كالملفوف أو البصل الأخضر أو الفجل، من خلال وضعها في محلول ملحي مع الثوم والزنجبيل والفلفل الحار وصلصة السمك حتى تتخمر المكونات، ويحفظ بعدها في مكان بارد، ويمكن أكل الكمتشي كمقبلات أو يُقدم مع الأرز.

وهناك المئات من أصناف الكيمتشي، المصنوعة من خضروات مختلفة كما يدخل الكيمتشي المخمر جيداً في إعداد العديد من الأطباق الكورية. ويحتوي هذا الطبق الكوري الكلاسيكي على عدد قليل من السعرات الحرارية ويحتوي على عدة فيتامينات مفيدة، ومعادن مثل الكالسيوم والحديد والألياف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الثقافي الكوري

إقرأ أيضاً:

المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة

درعا-سانا

تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.

ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.

وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.

وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.

أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.

وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.

ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.

مقالات مشابهة

  • أشهى وأشهر الأطباق الرمضانية حول العالم
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • مركز حميد بن راشد النعيمي يحتفي بحفظة القرآن
  • أسواق شعبية وعادات اجتماعية تميز الدول في رمضان.. تعرف عليها
  • بين دفتين كتاب حكايات شعبية كورية.. نافذة على التراث والثقافة الكورية
  • بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. فعالية احتفالية في المركز ‏الثقافي في يبرود
  • ساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟
  • المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية