النائب تامر عبدالقادر: دور مصر ثابت وفاعل في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بالدور المصري الكبير في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يضع النقاط فوق الحروف، لرسم خارطة طريق واضحة المعالم والسعي نحو إنهاء الحرب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وقف إطلاق الناروأضاف «عبدالقادر»، أن الرئيس السيسي أكد أنه لا بديل عن الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى السلام العادل والشامل القائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى أن التأكيد على أن أولى هذه الحقوق المشروعة هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، فيه رسالة على الموقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وكشف «عبدالقادر»، أن الجهود المصرية كان لها الفضل في التوصل بالأحداث الملتهبة على الأراضي الفلسطينية، إلى هدنة إنسانية، موضحا أن الشعب المصري يقف صفا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لدعم الأشقاء في فلسطين، وحماية الأمن القومى المصرى، ورفض تهجير الفلسطينين القسري من أرضهم.
وأشار «عبدالقادر»، إلى أن مصر كعادتها نجحت في أن تضع حلولا للقضية الفلسطينية، وذلك منذ البداية وتنظيم مؤتمر القاهرة للسلام، والذي كشف الحقائق الكاملة أمام العالم، وصولا إلى اتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي تحت إشراف كامل من مصر.
عملية تبادل الأسرىوأكد النائب تامر عبدالقادر، أن قيام مصر بالإشراف الكامل على عملية تبادل الأسرى في الوقت الذي امتنعت دول أخرى، يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن مصر صاحبة الموقف المؤيد للاستقرار باحثة عن منع الضرر عن أي دولة عربية، وهو الموقف الذي وجد تأييدا من عدد من دول العالم.
وكشف «عبدالقادر»، أن مصر لم تدخر جهدا في توصيل كافة المساعدات الإنسانية والقوافل لقطاع غزة، باعتبار أن مصر دائما ستظل الشقيقة الكبرى، والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر قدمت الرعاية الصحية لمئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، في المستشفيات المصرية، وهذا يؤكد دور مصر الثابت والفاعل في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب السيسي القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينين المساعدات الإنسانية أن مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي لبنان: الموقف العربي من فلسطين ثابت.. ومؤتمر الحوار الإسلامي يعزز وحدة الأمة
أكد الشيخ عبد اللطيف فايز دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، أن الموقف العربي الثابت والرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين يعكس التزام الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان صموده في أرضه، مشيدًا بالمواقف التاريخية التي اتخذتها السعودية ومصر والأردن في رفض الطروحات التي تهدد القضية الفلسطينية.
وأضاف دريان - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن هذا الرفض العربي الشجاع يعد موقفًا مميزًا وضمانًا لحقوق الفلسطينيين، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة أولويات العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن وحدة الصف الإسلامي والعربي أمرٌ ضروري لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعرب دريان، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، الذي يُعقد برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يأتي تكريمًا مستحقًا لجهود الأزهر الشريف في تعزيز الحوار الإسلامي وترسيخ مبادئ التفاهم والتعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية.
وأكد أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يمثل منصة مهمة لصياغة رؤية واضحة حول كيفية التعايش بين المذاهب داخل المجتمعات الإسلامية المتنوعة، موضحًا أن الحوار ضروري أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والتدخلات السياسية التي تعقّد المشهد الإسلامي وتساهم في تأجيج الخلافات.
وشدد على ضرورة التماسك بين المسلمين والتمسك بروح الوحدة والتعاون، لمواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة ومُلزمة تعزز من التفاهم المشترك والاستقرار في المنطقة الإسلامية.