أكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إجلاء 22 مريضا و19 مرافقا من مستشفى الأهلي المعمداني في شمال غزة إلى جنوب القطاع.

وقال مدير المنظمة، في تصريحات له، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية، إن عملية النقل تمت بالتعاون مع الصحة العالمية والأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشار إلى أن المرضى يعانون من جروح ناجمة عن إطلاق النار بالإضافة إلى بتر أعضائهم وحروق، مؤكدا أنهم متواجدون حاليا في المستشفى الأوروبي بغزة.

وأضاف «قبل يومين، قادت منظمة الصحة العالمية مهمة أممية مشتركة لنقل 151 مريضا وأقاربهم والعاملين في مجال الرعاية الصحية من مستشفى الشفاء»، مؤكدًا أن تلك المهمة نفذت تحت قتال عنيف، عقب طلبات محددة من السلطات الصحية والمسؤولين عن المستشفيات في غزة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أمس إجلاء 70 جريحا ومريضا وعددا من الطواقم الطبية ومرافقي الجرحى من المستشفى الأهلي المعمداني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الصحة العالمية غزة أخبار فلسطين المستشفى المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله وإشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.

 

وسجل حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعياتٍ مدنية فاعلة في مجال الحق في الصحة العامة بينت أنَّ الوزراة قامت بتقليص جرعات دواء الميثادون لجميع المرضى المعنيين به، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السُّل، لكن دون أي استشارة مع الشركاء المدنيين المعنيين الذين تفاجأوا بالإعلان عن الإشعار بهذا الإجراء في مداخل مراكز محاربة الإدمان.

وأضاف « ويبدو أن هذا القرار المتخذ من قِبَل وزارتكم جاء لمواجهة نفاد مخزون دواء الميثادون الذي يُعدُّ أساسيا في معالجة الإدمان على المخدرات. لكن يَعتبره الفاعلون المدنيون قراراً غيرَ كافٍ. كما يؤكدون على أن تقليص الجرعات يتعين أن يخضع إلى بروتوكولات علاجية محددة علميا على الصعيديْن الوطني والدولي، ومن بينها بروتوكول منظمة الصحة العالمية، طالما أن أي تغيير في الجرعات، أو إيقاف العلاج، من شأنهما أن يهددا المريض المعني بمضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة ».

 

وقال حموني إن من شأن هذا الوضع المتسم بنفاد مخزون دواء الميثادون أن يُقَوِّضَ المجهود والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا الذي يستهدف القضاء على هذا المرض نهائيا ببلادنا في أفق 2030.

وأضاف « ومن أجل عدم ترك المرضى وحدهم يُواجهون هذا الوضع الصعب المنذر بأزمة اجتماعية وإنسانية وصحية للمرضى وأسرهم، فإن الفاعلين المدنيين المعنيين يقترحون حزمة اقتراحاتٍ على الوزارة، من أبرزها: استعادة ترشيد استعمال مخزون دواء الميثادون؛ وتعزيز وفرة كمياته عبر تعزيز التعاون الدولي؛ الحصول على موافقة المرضى أولاً قبل الإقدام على أي تغيير في الجرعات؛ الانفتاح على بدائل علاجية جديدة وموثوقة صحيا؛ وإشراك الهيئات المدنية ».

مقالات مشابهة

  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • منظمة: حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل
  • وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى الصدر ويوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة ووحدة المناظير
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى