لمناقشة الاحتياجات المائية والزراعية.. وزير “البيئة” يلتقي عددًا من المواطنين والمزارعين بـ”الحدود الشمالية”
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
لمناقشة الاحتياجات المائية والزراعية، وكل ما يتعلق بالمشروعات التي تشرف عليها منظومة الوزارة في منطقة الحدود الشمالية، التقى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم عددًا من المواطنين والمزارعين بمسرح الغرفة التجارية بعرعر.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الخدمية المقدمة للمواطنين والمزارعين وملاك المواشي، واستمع الوزير إلى المعوقات والتحديات التي قد تعترضهم، وتم تقديم مقترحات لعدد من المواضيع التي تسهم في تنمية القطاع البيئي والزراعي بالمنطقة، مؤكدًا سعي الوزارة لتذليل جميع المعوقات التي قد تعترضهم، ومثمنًا في الوقت نفسه مقترحاتهم حول العديد من القضايا التي تخص المنطقة.
وفي ختام لقائه بالمواطنين وجّه الوزير الفضلي بحصر المقترحات، ومعالجتها وفق الأنظمة واللوائح، منوهًا باهتمام وحرص جميع العاملين بمنظومة الوزارة على تقديم الخدمات، وتلمس احتياجات المواطنين تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالارتقاء بالخدمات المقدمة؛ لخدمة المواطنين والمقيمين، وتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قوات طالبان الأفغانية تستهدف “عدة نقاط” في باكستان رداً على الغارات الجوية
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الأفغانية يوم السبت إن قوات طالبان الأفغانية استهدفت “عدة نقاط” في باكستان المجاورة، بعد أيام من قيام طائرات باكستانية بقصف جوي داخل أفغانستان.
ولم يحدد بيان وزارة الدفاع باكستان لكنه قال إن الضربات نفذت “خارج الخط الافتراضي” – وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان التي طالما نشب خلاف بشأنها.
وقالت الوزارة “تم استهداف عدة نقاط خارج الخط الافتراضي، تعمل كمراكز ومخابئ للعناصر الخبيثة وأنصارهم الذين نظموا ونسقوا الهجمات في أفغانستان، ردا على الاتجاه الجنوبي الشرقي للبلاد”.
وعندما سئل عما إذا كان البيان يشير إلى باكستان، قال المتحدث باسم الوزارة عناية الله خوارزمي: “نحن لا نعتبرها أراضي باكستان، وبالتالي، لا يمكننا تأكيد المنطقة، لكنها كانت على الجانب الآخر من الخط الافتراضي”.
رفضت أفغانستان لعقود من الزمن الحدود المعروفة بخط دوراند، والتي رسمتها السلطات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر عبر الحزام القبلي الجبلي وغير الخاضع للقانون بين ما يُعرف الآن بأفغانستان وباكستان.
لم يتم تقديم تفاصيل عن الضحايا أو المناطق المحددة المستهدفة. ولم يستجب الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني والمتحدث باسم وزارة الخارجية على الفور لطلبات التعليق.
حذرت السلطات الأفغانية يوم الأربعاء من أنها سترد بعد القصف الباكستاني، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل مدنيين. وقالت إسلام أباد إنها استهدفت مخابئ للمتشددين الإسلاميين على طول الحدود.
تشهد العلاقات بين الجارتين توتر مستمر، حيث تقول باكستان إن العديد من الهجمات المسلحة التي وقعت في بلادها انطلقت من الأراضي الأفغانية – وهي التهمة التي تنفيها حركة طالبان الأفغانية.