موقع 24:
2024-07-03@20:26:59 GMT

أنباء عن استهداف سفينة إسرائيلية قبل ساعات من الهدنة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

أنباء عن استهداف سفينة إسرائيلية قبل ساعات من الهدنة

أفادت مصادر باستهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب، ليل الخميس الجمعة الماضي، قبل ساعات من تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، التي بدأت الجمعة صباحاً بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.

ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت عن المصادر التي وصفتها بـ "الخاصة" قولها، إنّ "السفينة التي اسُتهِدفت في شمال المحيط الهندي تلقت ضربة أدت إلى اشتعال النيران فيها".


ووفق القناة، "شهدت الفترة الماضية توترات على صعيد حركة السفن في المياه والمضائق، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة".
وأشارت إلى أن "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)، كانت احتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مؤكدةً أنها "ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على القطاع".
ونقلت القناة عن عضو المكتب السياسي في ميليشيات الحوثي محمد البخيتي قوله، إن "القوات المسلحة  اليمنية (التابعة للحوثيين) لا تزال لديها خيارات كثيرة وموجعة وستستخدم في حال استمر العدوان"، لافتاً إلى أن "التصعيد بالتصعيد".

وفي نفس الإطار، قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه "اعترض هدفاً جوياً يشتبه في أنه طائرة من دون طيار تم إطلاقها من لبنان"، حسبما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "صفارات الإنذار تدوي في مناطق بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان"، بحسب وكالة الأنباء "المركزية" اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي صباحاً، إنه أسقط "صاروخ أرض جو أطلق من لبنان باتجاه مسيّرة إسرائيلية، في الساعات الأخيرة لأول أيام هدنة أوقفت القتال في قطاع غزة وأعلن (حزب الله) اللبناني الالتزام بها"، وفق الوكالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

بل هُزم الجيش الإسرائيلي في رفح

 

 

جيش العدو الإسرائيلي سيعلن قريباً عن إنهاء العدوان على رفح، وإنهاء المرحلة الثانية من حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة، وذلك مع نهاية هذا الشهر يونيو، ويؤكد جيش العدو أنه سيسحب المزيد من قواته العاملة في رفح ليرسلها إلى الجبهة الشمالية، كما يردد ذلك إعلام الجيش الصهيوني، وأن الجيش سيبدأ المرحلة الثالثة من العدوان، مرحلة التوقف عن اجتياح مدن قطاع غزة بالدبابات، والاعتماد على قصف المدنيين من الجو، إضافة إلى نشر الفوضى والانفلات الأمني داخل التجمعات السكانية في قطاع غزة، وهذا ما ناقشه وزير حرب العدو يوآف جالانت مع القيادة الأمريكية بمستواها السياسي والأمني.
وتعقيباً على أكاذيب الجيش الإسرائيلي يمكنني تسجيل أربع ملاحظات:
أولاً: نقل وحدات الجيش من رفح جنوب قطاع غزة إلى شمال فلسطين، واحتمال انتقال المعارك من الجنوب إلى الشمال، هذه الحجة يبرر فيها الجيش الإسرائيلي إفلاسه الميداني، وعجزه عن تحقيق أي نصر على مدينة رفح، وقد اعترف لاحقاً بأنه دمر 60 % فقط من قوات المقاومة، التي ظلت تسيطر على الميدان، رغم الدبابات الإسرائيلية والطيران.
ثانياً: القصف الجوي، واغتيال قادة العمل المقاوم، ترجع بنا نحن سكان قطاع غزة إلى ما كان الأمر عليه قبل السابع من أكتوبر، حيث كان العدو يقصف غزة، ويطلق صواريخه على مواقع التدريب لرجال المقاومة، وعلى رجال المقاومة، الذين يقومون بالرد، وقصف التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة، وفي هذه الحالة تكون المقاومة قد احتفظت بورقة 120 أسيراً صهيونياً، كقوة ضاغطة على قيادة الكيان، لوقف إطلاق النار كلياً، والاستجابة لشروط المقاومة.
ثالثاً: بقاء الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، وعلى الشريط الحدودي مع مصر، يعود بنا نحن الفلسطينيين إلى سنة 2004م، حين كان الجيش الإسرائيلي يقطع شمال غزة عن جنوبها، وحين كان العدو الإسرائيلي يسيطر على الشريط الحدودي مع مصر، ويعذب المسافرين لمصر حتى الاختناق والانتظار المقيت، وكانت النتيجة لكل ذلك الإرهاب هو الهزيمة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة شهر سبتمبر 2005م.
رابعاً: الجيش الإسرائيلي الذي عجز عن البقاء في المدن التي دمرها، ولا يجد لجنوده الكفاءة والشجاعة للاحتفاظ بالمدن والمواقع التي هاجمها بكل إرهاب، هذا الجيش المهزوم لا يمكنه أن يرسم السياسة الفلسطينية داخل مدن قطاع غزة، ولن يستطيع أن يسلط على غزة حفنة من العملاء، كما ادعى ذلك رئيس الوزراء نتنياهو، وهو يرسم معالم المرحلة الثالثة، بفرض نظام حكم عميل لدولة الاحتلال، فتحقيق الأهداف التي حددها نتنياهو تستوجب سيطرة الجيش الإسرائيلي على مجمل حياة السكان في قطاع غزة، ويستوجب سيطرة الجيش على كل شارع وحارة وبيت في قطاع غزة، ويستوجب رفع أيدي الشعب الفلسطيني مستسلماً خانعاً، وهذا كله لم يتحقق ولن يتحقق، وهذا الذي يدفعنا إلى القول: إن مجرد الدخول إلى المرحلة الثالثة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، هو بمثابة الإعلان عن الهزيمة العسكرية الإسرائيلية، ولم يبق إلا إعلان الهزيمة السياسية، وبداية الخضوع لشروط المقاومة، في مفاوضات لن تطول كثيراً.
رفح كسرت عنجهية العدو، وفرضت عليه معادلة جديدة في الصراع، رفح خطأ القيادة السياسية الإسرائيلية، التي زجت بالجيش في معركة خاسرة، وكان أشرف لهم أن تظل رفح خط الرجعة للعدو، والذريعة التي تبرر الفشل، ولكن دخول رفح لمدة شهرين، جر على الجيش الإسرائيلي الهزيمة، وفجر الصراع العنيف بين قيادة الجيش والقيادة السياسية التي يحملها الجيش المسؤولية في عدم تحقيق الأهداف.
ظل أن نشير هنا إلى جزء من الخطة الإسرائيلية للمرحلة الثالثة، وتتمثل هذه الخطة في تدمير الأمن الفلسطيني داخل قطاع غزة، ونشر الفوضى في أرجاء قطاع غزة، كخطوة على طريق إضعاف حركات المقاومة، وخلق البديل المحلي القابل للتعاون مع الإسرائيليين، والقادر على مد يد العون للناس بدعم الإسرائيليين، وهذا ما انتبه له الشعب الفلسطيني، الذي رفض بمجمله التعاون مع الاحتلال، وهذا ما حذرت منه تنظيمات المقاومة، وهي تقف بعصا الوطنية، لتجلد ظهر كل من تسول له نفسه أن يضع يده في يد المحتلين.
وكما صمد الشعب الفلسطيني في غزة في وجه الإرهاب الصهيوني، والترحيل، وكما صمد تحت ضغط النزوح والجوع، وكما احتمل عذاب القصف والتدمير، وكما جالد في مواجهة الصواريخ التي أبادت عشرات آلاف المدنيين، سيصمد كذلك في وجه مؤامرة نشر الفوضى والانفلات الأمني.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد عسكري ميداني كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • من المسافة صفر.. "كتائب القسام" و"سرايا القدس" تعلنان تصفية جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية
  • "كتائب القسام" تبث مشاهد من عمليات استهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح (فيديو)
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب
  • بل هُزم الجيش الإسرائيلي في رفح