ضمن إطار التعاون الثنائي العسكري في مجال الصناعة الدفاعية، قام وفد عسكري مشترك من وزارتي الدفاع و الداخلية وقوة الإطفاء العام ، برئاسة معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة والقوى البشرية اللواء الركن الدكتور خالد علي الكندري بزيارة إلى جمهورية تركيا الصديقة.

تخللت الزيارة جولة على عدد من المصانع المتخصصة بإنتاج الملابس العسكرية للاطلاع والتعرف على الجاهزية والإمكانيات وجودة التصنيع للملابس العسكرية.

وعلى هامش الزيارة التقى الوفد برئيس العمليات لدى رئاسة الأركان التركية اللواء صوبوتاي اضاش وعدد من قيادات الجيش التركي، حيث تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة أهم الأمور والمواضيع ضمن محور الزيارة.

وفد عسكري من الدفاع والداخلية وقوة الاطفاء يزور الجهورية التركية الصديقةوفد عسكري من الدفاع والداخلية وقوة الاطفاء يزور الجهورية التركية الصديقةوفد عسكري من الدفاع والداخلية وقوة الاطفاء يزور الجهورية التركية الصديقة المصدر الجيش الكويتي الوسومقوة الإطفاء وزارة الداخلية وزارة الدفاع

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: قوة الإطفاء وزارة الداخلية وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

تناقضات العلاقات التركية-الاسرائيلية

أنقرة (زمان التركية) – يلفت الرئيس رجب طيب أردوغان، الأنظار بسياساته وخطاباته المعادية لاسرائيل التي يواصلها لسنوات أمام الرأي العام، لكن بالنظر عن كثب إلى الوضع الفعلي على الساحة وخبايا هذه الخطابات يتبين أن الوضع أكثر تعقيدا مما يبدو عليه.

وأضر أردوغان بخصوم اسرائيل في المنطقة باتباعه السياسات التي دمرت سوريا وهذا الوضع أسهم بشكل غير مباشر في أمن اسرائيل.

على الجانب الآخر ساهمت تركيا بشكل مهم في أمن اسرائيل من الطاقة من خلال تزويدها بنفط أذربيجان وكردستان العراق وجزء من النفط السوري. وفي المقابل دعمت تركيا خلال الفترة الممتدة لهجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول حركة حماس ولا يمكن تجاهل الادعاءات بأن نتنياهو يهمش القضية العادلة للفلسطينيين.

ودفعت تهديدات أردوغان لليونان وقبرص خلال السنوات الماضية إسرائيل إلى التقارب مع هذه الدول، وبالطريقة عينها مهد تدهور العلاقات مع مصر الطريق لإقامة منصة غاز شرق المتوسط التي تحييد تركيا وتعزز تأثير اسرائيل بالمنطقة.

واللافت في هذه النقطة أيضا هو شراء أردوغان لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية اس 400، فشراء تركيا لهذه المنظومة طردها من برنامج مقاتلات الاف 35 وجعل اسرائيل هى المالك الوحيد لتلك المقاتلات بشرق البحر المتوسط.

وفي النهاية أصبحت موازين القوة بالمنطقة في صالح إسرائيل بفعل الخطوات التي اتخذتها حكومة أردوغان.

وعلى الرغم من أزمة سفينة مافي مرمرة، لم تفرض حكومة أردوغان أية حظر على إسرائيل، ومن1 عام 2010 وحتى عام 2022، ارتفع حجم التجارة بين تركيا واسرائيل 3.5 أضعاف ما كان عليه وارتفعت أرباح عائلة أردوغان خلال تلك المرحلة بشكل ملفت.

وعلى الرغم من كل هذا، واصل أردوغان التظاهر بوجود أزمة مع إسرائيل.

على الجانب الآخر، يلفت الانتباه محاولة أردوغان الحصول على دعم سري خلال لقاءاته مع ممثلي اللوبي اليهودي في كل زيارة إلى الولايات المتحدة.

قد تطول القائمة، لكن ما يهم هو النظر إلى الأفعال والسياسات المطبقة بالفعل وليس الخطابات الرنانة.

والآن، بات التدقيق في عمق هذه العلاقات في المرحلة التي يتحدى فيها أردوغان اسرائيل شفاهية أكثر مغزى.

استيعاب هذا الوضع المتناقض بالسياسة الخارجية التركية سيساهم في استيعاب الديناميكيات وعلاقات القوة في المنطقة بشكل أفضل.

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالتجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحماسمافي مرمرة

مقالات مشابهة

  • دبي تتبنى معايير المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى
  • 5 آلاف قرص مخدر داخل حلوى المولد.. والداخلية تضبط المتهمين
  • سرقة دولارات ودراهم من طائرة.. والداخلية تضبط اللص بميناء القاهرة
  • “أمن شبوة يتسلم وحدة متكاملة من عربات الإطفاء الحديثة والمتطورة”
  • العدالة والتنمية تستدعي وزراء المالية والداخلية والتجهيز والفلاحة بخصوص المناطق المتضررة من الفيضانات
  • بـ"النيران الصديقة".. الرجاء يفوز على الفتح الرباطي
  • اشتباك عنيف ومباشر بين مقاتلي حزب الله وقوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل جنوب لبنان
  • سنضرب بدقة وقوة.. هاليفي يعلّق على الرد الإيراني!
  • تناقضات العلاقات التركية-الاسرائيلية
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية