هل يسعى طارق صالح لإستكمال مهمة عمه بوأد مستقبل المخا وباب المندب ؟!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل يسعى طارق صالح لإستكمال مهمة عمه بوأد مستقبل المخا وباب المندب ؟!، الجديد برس أثيرت مجدداً قضية النهب والعبث الذي تتعرض له أراضي الدولة في الساحل الغربي بمحافظة تعز وتحديدا في مديريات المخا وباب المندب، .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يسعى طارق صالح لإستكمال مهمة عمه بوأد مستقبل المخا وباب المندب ؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أثيرت مجدداً قضية النهب والعبث الذي تتعرض له أراضي الدولة في الساحل الغربي بمحافظة تعز وتحديدا في مديريات المخا وباب المندب، واللتين تشير المعلومات إلى تحولهما إلى ما يشبه الملكية الخاصة لطارق صالح الذي يرأس فصائل مسلحة ممولة من الإمارات وتابعة لها، “تحت مسمى حراس الجمهورية” حيث تسيطر هذه القوات على المديريتين الساحليتين منذ أن مكنتها الإمارات من ذلك في العام ٢٠١٨.
وتؤكد المعلومات أن أراضي الدولة في مديريتي المخا وباب المندب تتعرض للعبث والنهب والبسط من قبل قادة في القوات طارق صالح الموالية للإمارات ونافذين موالين له، كما يتم اقتطاع مساحات شاسعة من الاراضي في المنطقة، تحت مسمى مشاريع استثمارية دون الرجوع إلى الجهات المعنية في السلطة المحلية أو الحكومة، بالإضافة إلى توزيع أراضي وصرفها كهبات من قبل طارق صالح ولقيادات التابعة له، ما جعل الأمر يبدو كما لو كانت هذه المنطقة ملكية خاصة.
وتفيد مصادر محلية في مديرية المخا بأن عمليات النهب والبسط على أراضي الدولة تتم منذ سنوات، دون أدنى اعتبار لكونها ملكية عامة لا يجوز التصرف بها إلا وفقا لمنظومة القوانين النافذة في البلاد، ناهيك عن ما لهذه المنطقة من ميزة استراتيجية لها أهميتها المستقبلية للبلاد، وهو ما يفترض أن يضعها محل حرص من قبل الدولة أو من يدعي أنه يمثلها، لا أن يتم العبث بها على نحو ما هو حاصل اليوم من قبل طارق صالح وأخيه عمار والنافذين التابعين لهم.
وبالنظر إلى حجم وخطورة العبث الحاصل بأراضي مديريتي المخا وباب المندب الاستراتيجيتين، تحاول السلطة المحلية التابعة لحكومة الرئاسي إخلاء مسئوليتها، عبر تصريحات لا ترقى حتى إلى إدانة ذلك العبث، حيث لم يصدر عنها موقف جدي تجاهه طوال السنوات الخمس الماضية.
وأثيرت القضية مؤخرا، بعد تصريحات لوزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي، محذرا من العبث والنهب الذي تتعرض له أراضي الدولة في منطقتي المخا وباب المندب، مؤكدا تنامي وقائع البسط العشوائي على أراضي وعقارات الدولة على امتداد المنطقة الساحلية.
وقال المخلافي في منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن “منطقة باب المندب والمخا والساحل الغربي في محافظة تعز بمديرياتها الأربع بموقعها الاستراتيجي هي مستقبل تعز وإقليم الجند وجزء من مستقبل اليمن”. وأردف: “لا يجوز بأي حال تحويلها إلى ‘بقع‘ وأراضي للبسط أو النهب بالكيلومترات”.
مضيفا: أن “تلك الأراضي يجب ألا تعطى إلا لمشاريع حقيقية وجادة ضمن دراسة ورؤية مستقبلية طموحة وخلال فترة محددة للتنفيذ في إطار عقود واتفاقيات شفافة وواضحة ومعلنة، .. لا يجوز بأي حال تحويلها إلى ‘بقع‘ وأراضي للبسط أو النهب بالكيلومترات”.
وتابع: “ولو كانت بعقود أو محاضر تسليم رسمية، أو التحول إلى منافع شخصية وعشوائيات”. مُطالبا “الجهات المسؤولة بحاجة لإعادة النظر في أي تصرفات خاطئة؛ مما تم نشره والحديث عنه والتوضيح للرأي العام بالحقائق والحفاظ على المستقبل وحق الأجيال القادمة”.
ولقيت تحذيرات المخلافي أصداء واسعة من قبل مهتمين وإعلاميين وناشطين، أكدوا إدانتهم لما تتعرض أراضي الدولة في منطقة الساحل الغربي بمحافظة تعز من عبث ونهب ممنهج، مشيرين إلى أن ما تتعرض له هذه المنطقة اليوم، من وأد لمستقبلها عبر العبث الحاصل بأراضيها لا يختلف كثيرا عن ما عانته في الماضي أثناء نظام صالح الذي إبقاءها مناطق مفتوحة لأنشطة التهريب وإدخال البضائع غير المشروعة إلى البلاد، فيما فظلت مهملة ومحرومة من أي مشاريع تنموية، أو ما يشير إلى رؤية مستقبلية لهذه المنطقة.
*المصدر: YNP
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من قبل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 18 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي القوصية وساحل سليم
أعلن اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط عن مواصلة جهود إزالة التعديات بالبناء المخالف للقانون على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بجميع مراكز ومدن المحافظة وذلك ضمن المرحلة الثانية من الموجة 24 للازالات التي يتم تنفيذها للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب من خلال إزالة كافة صور التعديات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وفي إطار المتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية لجهود استرداد أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
وأوضح المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تمكنت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من إزالة 18 حالة تعدي بالبناء على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي القوصية وساحل سليم بمساحة 3335 متر مربع حيث شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية حملة بقيادة أسامة سحيم رئيس المركز تم خلالها إزالة 13 حالة تعدي على أراضي زراعية بمساحة 2235 بمشاركة مصطفى عرابي ورباح حمدي نائبا رئيس المركز كما تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بقيادة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس المركز من إزالة 5 حالات تعدي منهم 4 حالات تعدي على أملاك دولة تابعة لحماية النيل وحالة تعدي على أراضي زراعية ملك أهالي وذلك بمساحة 1100 متر مربع وتمت هذه الإزالات في وجود قوة أمنية وبحضور مسئولي الازالات وحماية الأراضي وأملاك الدولة وجهات الولاية وباستخدام معدات الحملة الميكانيكية للمركزين
وأشار أبوالنصر إلى أن الهدف من موجات الإزالة هو إنهاء ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وكذلك وضع اليد على أراضي الدولة بشكل كامل موجهًا رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن بتكثيف عمليات الازغالة للمباني على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وفرض هيبة الدولة والتصدى بكل حسم للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة تلك التعديات مرة أخرى بعد إزالتها