إعلام البرلمان: كلمة السيسي أمام رئيسى وزراء أسبانيا وبلجيكا وضعت حل جذري لإنهاء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا، حملت رسائل قوية وواضحة للعالم بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين والتحرك لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والرجوع إلى حدود 1967.
وأوضحت رشاد، في تصريحات صحفية له، أن تأكيد الرئيس السيسي على الاعتراف بدولة فلسطين ووجود عضوية لها بالأمم المتحدة هو الحل الجذري للأزمة وهدوء الأوضاع بالمنطقة حتى يتثنى للشعب الفلسطيني المشاركة في الرأي وصناعة القرارات الدولية والتعبير عن حقوقه ومطالبه في أرضه وحماية المدنيين بها.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن رسائل القيادة السياسية حول ملفات الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها والرفض وبشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين واضحة وحاسمة لكافة دول العالم.
وأشادت رشاد، بتأكيد الرئيس السيسي على تأييد المجتمع الدولى لرؤية مصر التى رفضت فيها وبشكل قاطع أية محاولات للتهجير القسرى للفلسطينيين سواء إلى سيناء أو الأردن.
وطالبت النائبة هند رشاد مختلف دول العالم بصفة عامة والدول الكبرى والغنية بصفة خاصة الإسراع فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى الذى يعانى معاناة كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء من نقص فى الغذاء والدواء والرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها بعد تدمير جيش الاحتلال للعديد من المستشفيات والمؤسسات التعليمية والمبانى الحكومية والمنازل داخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام البرلمان الرئيس السيسي رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.