حزب المؤتمر: دخول المساعدات إلى غزة تأكيد على نجاح الوساطة المصرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، إن دخول أكبر دفعة مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، تأكيد على نجاح مصر في تحقيق الهدنة الإنسانية، وسعيها لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء.
مضاعفة المساعدات الإنسانيةوأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية مستمرة في مضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، والذين يعانون بشدة بسبب غياب احتياجاتهم الأساسية.
وأكد «منصور» أن المجازر التي اُرتكبت بحق الشعب الفلسطيني ستظل عارا على المجتمع الدولى، الذي يتعامل بإزدواجية مع القضايا الإنسانية، علاوة على دفاعه عن سياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين، المحاصرون داخل قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدنى حيث انقطاع الكهرباء والماء ونفاذ الوقود والسلع الغذائية وغياب الرعاية الطبية.
جهود الوساطة المصريةوطالب نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، دول العالم بدعم الشعب الفلسطيني والتوسع في إرسال المساعدات خلال فترة الهدنة الإنسانية التي تمكنت جهود الوساطة المصرية من التواصل إليها بين الجانبين الإسرائيلى، والفصائل الفلسطينية.
وأشار «منصور» إلى أن مصر تقوم بدورها السياسي والإنساني على أكمل وجه، سواء من خلال الاتصالات السياسية والدبلوماسية والتنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوضع سبل حل الأزمة، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أو من خلال دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح مساعدات إنسانية الاتصالات السياسية المؤتمر حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة