دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقِي شخصان حتفهما، وأصيب 99 آخرين على الأقل بالمرض نتيجة تفشّي عدوى السالمونيلا المرتبطة بتناول الشمّام والفاكهة المقطّعة الملوّثة، وفق ما أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، الجمعة.

وسُجلت حالات السالمونيلا في 32 ولاية أمريكية متّصلة بهذا التفشي، ونقل 45 شخصًا إلى المستشفى.

وأشارت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أنّ السلطات الصحيّة في ولاية مينيسوتا أبلغت عن حالتَي الوفاة.

بالتوازي مع هذا التفشي، زاد عدد العلامات التجارية المشاركة في عملية سحب الفاكهة ذات الصلة لتشمل الشمام الكامل من العلامة التجارية Rudy، والعلامة التجارية Freshness Guaranteed، وشرائح الشمّام المقطّع مسبقًا من العلامة التجارية RaceTrac، بالإضافة إلى بعض منتجات الفاكهة من Vinyard وAldi.

وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أنّ الشمام الذي تمّ سحبه يحتوي على ملصق مكتوب عليه "Rudy" أو "Malichita"، ويحمل رقم 4050، وعبارة "Product of Mexico/ produit du Mexique " (منتج من المكسيك).

وذكرت الوكالة أنه إذا كان لديك في المنزل أي من هذه المنتجات التي تم سحبها ، تخلّص منها أو أعدها إلى المتجر الذي اشتريتها منه. تأكد من غسل أي أغراض أو أسطح لامست الفاكهة بواسطة الماء الساخن والصابون. سوف تساعد غسالة الأطباق أيضًا على التخلص من البكتيريا.

كما تحثّ مراكز مكافحة الأمراض الشركات على عدم بيع الفاكهة الملوّثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.

والسالمونيلا، بكتيريا يمكن أن تسبّب القيء، والإسهال، وتشنجات المعدة، والحرارة.

وتبدأ الأعراض عادة بعد ست ساعات إلى ستة أيام من ابتلاع الشخص للبكتيريا.

ويجب الحصول على رعاية طبية فورًا إذا كنت تعتقد أنك تناولت بعضًا من هذه الفاكهة الملوثة وتعاني من حرارة فاقت 39 درجة مئوية، أو إسهال مستمر لأكثر من ثلاثة أيام، أو إسهال دموي، أو قيء لا يتوقّف، أو جفاف.

ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسالمونيلا، لكن بعض الفئات تعد أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، ضمنًا كبار السن، والحوامل، والأطفال، ومَن يعانون من أمراض كامنة تضعف جهاز المناعة.

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، تُعد عدوى السالمونيلا شائعة، إذ تسبّب البكتيريا حوالي 1.35 مليون إصابة بشرية و265 ألف حالة استشفاء في الولايات المتحدة سنويًا.

ومثل هذه العدوى تصنّف مكلفة أيضًا، إذ تكلّف عدوى السالمونيلا المنقولة بالغذاء في الولايات المتحدة 4.1 مليار دولار سنويًا، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية.

وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنها ستواصل التحقيق في تفشي المرض لتحديد أي منتجات أخرى من الشمام أو قطع الفاكهة قد تكون ملوثة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض جراثيم

إقرأ أيضاً:

مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.

وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.

حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.

وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.

وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.

وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.

وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.

ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.

وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.

في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.

وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.

دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.

يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.

مقالات مشابهة

  • وفاة شخصين في حادث مرور بولاية غرداية
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة عسير لترويجهما 23 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر و 14,933 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • البحرين.. تصادم قاربين في المنطقة الغربية ووفاة شخصين وإصابة 3
  • تقنيات "روساتوم" تساعد في مكافحة بعوض الحمى الصفراء في أمريكا اللاتينية
  • مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
  • مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع ملحوظ في الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية
  • وفاة شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث مرور بتيزي وزو
  • وفاة شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث بتيزي وزو
  • لِمَ يرتدي بابا نويل اللون الأحمر والأبيض.. وما علاقة كوكا كولا بذلك؟
  • مكافحة الأمراض يدعو المواطنين للتطعيمات ضد الأنفلونزا الموسمية