أمطار الـ5 أيام الأخيرة تمد ديالى بمياه وفيرة ودعوات لإنشاء سدود بأسرع وقت
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد قائمقام قضاء مندلي مازن الخزاعي، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، أن امطار الشهر الحالي امدت مدن الحدود شرق ديالى بأكثر من 110 مليون م3 من المياه.
وقال الخزاعي لـ "بغداد اليوم"، إن "تدفق السيول في 7 وديان حدودية قرب الشريط العراقي – الإيراني توقف بعد مضي 5 أيام"، لافتا الى أن "امطار تشرين الثاني امدت مدن الحدود في ديالى بأكثر من 110 مليون م3 من المياه خلال 5 أيام".
وأضاف، ان "هناك نتائج إيجابية لمياه السيول أبرزها إنعاش المياه الجوفية ورفع قدرة إنتاجية الابار بعد انحسار معدل المياه بالإبار لـ 30 م تحت الأرض في الأشهر الأخيرة بسبب موجة الجفاف القاسية".
وأشار الى ان "الجزء الأكبر من مياه السيول لا يمكن الاستفادة منها وهذا يدفعنا الى الضغط باتجاه تسريع وتيرة انشاء مشروع سد عملاق قادر على استيعاب هذه الثروة الكبيرة من المياه التي يمكن ان تخلق بوابة انقاذ لمناطق واسعة".
وكان الخزاعي قد طالب في وقت سابق (22 تشرين الثاني 2023)، بضرورة انشاء سد لاحتواء السيول القادمة من ايران، مشيراً الى ضياع 90 بالمائة من السيول الأخير التي اجتاحت مناطق في المحافظة دون الاستفادة منها.
وقال الخزاعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "السيول المتدفقة من ايران تجاه (7) وديان حدودية شرق ناحية قزانيه ضمن محافظة ديالى، قد فقدت 50% من زخمها بعد مضي 72 ساعة على تدفقها" مبيناً ان "مياه السيول تذهب الى عمق منحدرات تقع بين محافظتي ديالى وواسط و90% لا يمكن الاستفادة منها لعدم وجود سدود قادرة على احتواء جميع الكميات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.
وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.
وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.
وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.