على الحجار: مدحت صالح كان بيقعد ورا السور عشان يتعلم مني اخر خبر
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اخر خبر، على الحجار مدحت صالح كان بيقعد ورا السور عشان يتعلم مني،تحدث الفنان علي الحجار عن إمكانية صلحه مع الفنان مدحت صالح، بعد خلافهما على مشروع .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر على الحجار: مدحت صالح كان بيقعد ورا السور عشان يتعلم مني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحدث الفنان علي الحجار عن إمكانية صلحه مع الفنان مدحت صالح، بعد خلافهما على مشروع الأساتذة، الذي قدمه مدحت صالح على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ويتهمه علي الحجار بسرقته.
وأوضح علي الحجار خلال مداخلة هاتفية في برنامج الستات مع الإعلامية سهير جودة ومفيدة شيحة: مدحت صالح بالنسبة لي فنان كبير ومهم وأنا بحب منه أغاني كتير.. لكن فكرة 100 سنة غنا بتاعتي وهو عارف.. وهو بيطلع في برامج كتير بيقول علي الحجار أستاذي.. لدرجة إن في مرة منى الشاذلي بتقولي تحب يطلع مدحت صالح معاك.. قولتلها آه طبعًا.. وطلعنا وقال قدام كل الناس إنه كان بيقعد ورا السور عشان يتعلم مني وإني أستاذه.
وتابع علي الحجار: مدحت عارف مشروعي وعارف إن الدراسة اللي عملتها هو ناقله بالظبط.. وطلعت في مرة قولت ده مع هالة سرحان.. واخد المشروع كوبي بيست.. أنا مسمعتش مدحت صالح بيقول إن المشروع من دماغه.. نفسي يطلع يقول.. واللي حصل امبارح من الوزيرة أرضاني.. إن المشروع بتاعي يتحقق واعرف احققه بالشكل فعلًا الناس تفهم إن ده مشروع وإن دي دراسة ويفيد الدولة بجد.
وأضاف: عايز مدحت صالح يتحرك ويطلع يتكلم ويبرأ نفسه من إنه أخد مشروعي.. وكلموني وقالولي إنهم كلموا مدحت صالح من أسبوع وبيقول هو علي الحجار ليه مكلمنيش ويقول ليه يا مدحت بتعمل كده؟ يا سلام يعني أنت واخد مشروعي وعايزني كمان أكلمك؟ إيه الجبروت ده؟ هو ديمًا بيقول إن علي الحجار استاذي يكلم استاذه بقى.. ومنتساواش ببعض على فكرة.. محدش عنده 300 أغنية محدش عمل 121 تتر مسلسل.. محدش عمل التنوع بتاعي.. مينفعش نقول انتو الاتنين.. أنا آسف والناس هتفهم ده غرور لكن أنا بتكلم في حقائق”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الحجار علی الحجار
إقرأ أيضاً:
أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء
مع كل رمضان، بنشوف مشاهد جميلة من التكافل والتراحم، ومن أكتر العادات اللي بتجمع الناس هي الإفطار الجماعي، اللي بيلم الأهالي على سفرة واحدة، ويقربهم من بعض أكتر.. والنجاح الكبير اللي حققه إفطار المطرية الجماعي خلى الفكرة تنتشر في قرى تانية، وناس كتير بقت مُتحمسة لتنظيم إفطارات زيّه لتعزيز روح الجيرة والمودة..
لكن مع الحماس ده، البعض بدأ يتكلم عن شبهة الرياء في الموضوع، خاصة لما الإفطار الجماعي يتحوّل من فعل خير لوجه الله إلى شو إعلامي واستعراض، وبدل ما يكون هدفه الحقيقي هو لمّة الناس، يبقى الهدف إننا نتصوّر ونعمل دعاية للحدث.. ده غير كمان مسألة جمع التبرعات، اللي ساعات بتسبّب إحراج للبعض، وبتخليهم يحسّوا إنهم مضطرين يتبرعوا مش برضاهم، وده بيضيّع قيمة العطاء الطوعي..
طبعًا مفيش شك إن للإفطار الجماعي فوائد كبيرة، زي تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتقوية العلاقات بينهم، وإحياء روح الجيرة والمودة، اللي للأسف بدأت تقل في الزمن ده.. بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والفقراء في كسر صيامهم بوجبة كريمة من غير إحراج.. ناهيك عن خلق أجواء رمضانية مميزة تخلّي الناس تحس بجمال وروحانية الشهر الكريم..
وكمان نشر ثقافة العطاء والتراحم بين الناس، وتشجيعهم على فعل الخير.. لكن في نفس الوقت، فيه سلبيات ممكن تحصل منها على سبيل المثال سوء التنظيم والعشوائية فبعض الإفطارات بتبقى من غير تخطيط كفاية، فتلاقي فيه زحمة، أكل مش كفاية أو متوزّع غلط، أو حتى مشاكل في ترتيب الأماكن برضه هتلاقي التفاوت في المساهمات لما الإفطار يكون معتمد على التبرعات
بعض الناس بتحس إنها مجبورة تتبرع عشان مش تبان إنها أقل من غيرها، وده بيعمل ضغط مش مُبرر، الإسراف والهدر للأسف، في بعض الموائد، الأكل بيبقى أكتر من اللازم، فلازم يُستغل ويتوزع على المحتاجين.. التحوّل لاستعراض اجتماعي فلما التصوير يبقى هو الأساس، والناس تركّز على التصوير، بدل ما يكون الهدف هو لمّة الخير، يبقى الإفطار فقد قيمته الحقيقية.. إرهاق المُنظمين والمتطوعين ساعات عدد قليل من الناس بيتحمّل عبء التنظيم كله، وده بيتعبهم جدًا، وفي الآخر ممكن يحسّوا إنهم مش قادرين يستمتعوا بروح رمضان.
طيب إزاي نضمن إن الإفطار الجماعي يفضل فكرة ناجحة أولاً التخطيط الجيد، فلازم يكون فيه نظام واضح لتقسيم الأدوار بين المتطوعين، عشان الإفطار يكون مُنظمًا.. والمشاركة العائلية بأقل دور.. والمهم عدم الضغط على الناس في التبرعات التبرعات لازم تبقى اختيارية، واللي عايز يساهم يساهم من غير إحراج، مع تقليل التصوير والمظاهر فمش لازم كل حاجة تتحوّل لدعاية، والأهم هو تحقيق التكافل بصدق.. تحديد كميات الأكل عشان نتفادى الإسراف، ويتم توزيع الفائض بشكل محترم بدل ما يُهدر..
واختيار مكان مناسب للإفطار بمعنى لازم يكون مكان واسع ومريح، عشان يتسع للجميع وما يحصلش زحمة أو تضييق على الناس.. و الحرص على النظافة والتنظيم بعد الإفطار، لازم يتم تنظيف المكان وعدم ترك مخلفات مهم جدًا إشراك الجميع في التنظيم فمش لازم كل حاجة تقع على مجموعة معينة، الأفضل إن الكل يشارك حسب قدرته، عشان يبقى فيه تعاون وروح جماعية.. التأكد من وجود وجبات متوازنة لازم يكون الأكل متنوع وصحي، عشان يناسب كل الفئات، وخاصة كبار السن والأطفال.
الإفطار الجماعي فكرة عظيمة، بس لازم نحافظ على نيتها الصافية، ونبعد عن أي حاجة ممكن تحوّله من مبادرة خيرية إلى استعراض اجتماعي.. نجاح الفكرة مش في عدد الناس اللي بتحضر، ولا في شكل المائدة، بل في صدق النوايا وروح التعاون اللي بتجمع الناس.. لو كل ده كان موجود، الإفطار هيكون أكثر بركة وتأثير في النفوس.. ومننساش صلاة العشاء والتراويح وننشغل في اللمة.