DW عربية:
2024-07-02@09:03:19 GMT

الهدنة بين إسرائيل وحماس ـ ترقب إطلاق مزيد من السجناء والرهائن

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

احتفالات في تل أبيب باطلاق عدد من الرهائن لدى حماس

يُرتقب اليوم السبت (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023) الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين في اليوم الثاني للهدنة بين حركة حماس وإسرائيل وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزةبعد سبعة أسابيع من الحرب.

مختارات DW تتحقق: استغلال الذكاء الاصطناعي لتزييف صراع الشرق الأوسط بايدن يؤكد أن الإفراج الحالي عن الرهائن "ليس سوى بداية" إسرائيل وحماس تتبادلان دفعة من المحتجزين في أول أيام الهدنة الحرب بين إسرائيل وحماس - الأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وتوصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة هذه التي تستمر أربعة أيام والقابلة للتمديد.

وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 سجينا فلسطينياً.

والجمعة وصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل عبر مصر. من جهتها أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينياً حسب نادي الأسير الفلسطيني. وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية نشرت بعد ظهر الجمعة لائحة تضم 39 اسماً لأسرى فلسطينيين هم 15 فتى و24 امرأة.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن إفراج حماس عن مجموعة أولى من الرهائن "ليس سوى بداية" مؤكداً وجود "فرص حقيقية" لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.

ومن المقرر أن تعلن قطر السبت عدد الرهائن السجناء الذين سيفرج عنهم خلال النهار. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تلقت لائحة الرهائن الذين سيتمكنون من مغادرة غزة السبت لكنها لم تحدد عددهم أو الوقت المتوقع لإطلاق سراحهم. وتحدثت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن استعداد إسرائيل لإطلاق سراح 13 فلسطينياً وفلسطينية.

وقال دورون سبيلمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا يزال هناك نحو 215 رهينة في غزة" مضيفاً "لا نعرف في كثير من الحالات ما إذا كانوا أحياء أم أموات".

يقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس خطفت زهاء 240 شخصاً خلال هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأبدى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تصميمه على إعادتهم جميعا إلى إسرائيل.

وشنّت حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً إرهابياً غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون حسب السلطات الإسرائيلية. ورداً على ذلك نفّذت إسرائيل قصفاً مدمراً على غزة أوقع 14854 قتيلاً حسب حماس. وأوضحت الحركة أن بين القتلى 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة. كما أصيب نحو 36 ألف شخص.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.

احتفالات في الصفة الغربية بالإفراج عن عدد من السجناء لدى إسرائيل

تحمل الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة بعد حملات قصف إسرائيلي عنيف منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لكن ضجيج الحرب حلت محله أبواق السيارات في الازدحامات المرورية وصافرات سيارات الإسعاف التي تحاول شق طريقها بين النازحين.

والجمعة بدأ عشرات آلاف السكان منذ ساعات الفجر الأولى مغادرة مدارس ومستشفيات احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع. وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع وفقاً للأمم المتحدة وغادر 1,7 مليون شخص من أصل 2,4 مليون منازلهم.

لكن منشورات أطلقها الجيش الإسرائيلي جواً حذرت من أن "الحرب لم تنته". ويعتبر الجيش الثلث الشمالي من القطاع حيث تقع مدينة غزة منطقة قتال وأمر جميع المدنيين بالمغادرة. وحذرت المنشورات من أن "العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جداً". ورغم هذا التحذير حاول آلاف الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة الجمعة حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفاد أوتشا بمقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في حوادث مع القوات الإسرائيلية التي فتحت النار وألقت الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين متجهين شمالاً.

مسائية DW : بدء تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس.. ماذا بعد؟

ودخلت الجمعة 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة حسب وحدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقال أوتشا إن هذه "أكبر قافلة إنسانية" منذ بداية الحرب.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، تم تسليمها عبر معبر رفح أمس الجمعة، وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل والقصف الإسرائيلي للقطاع ردا على ذلك. 

يفترض أن تتيح الهدنة أيضاًً دخول عدد أكبر من قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007 ويعيش "حصاراً كاملاً" منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر بعد أن قطعت إسرائيل عنه إمدادات الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس القدس الضفة الغربية قطر مصر الولايات المتحدة الهدنة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حماس القدس الضفة الغربية قطر مصر الولايات المتحدة الهدنة وقف إطلاق النار تشرین الأول أکتوبر إسرائیل وحماس

إقرأ أيضاً:

حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أنه لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مردفا: «ما زلنا على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في غزة»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)