استشهاد طبيب وإصابة اثنين بجراح باقتحام الاحتلال جنوب جنين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جنين - صفا
استشهد طبيب، اليوم السبت، وأصيب آخران بجراح، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحفة في بيان مقتضب وصل وكالة (صفا) نسخة عنه: باستشهاد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما)، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر بالرصاص الحي ، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية صباح اليوم واندلع مواجهات واشتباكات بينهم وبين مقاومين.
وقال مراسلنا: إن الشهيد أبو الرب أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن أثناء خروجه وشقيقه من منزلهما، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وأصيب شاب آخر في منطقة الفخذ.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات صباح اليوم، واعتقلت الشاب طارق محمد زياد ابو الرب، بعد محاصرة منزله قرب من مدرسة بنات قباطية، أعقب ذلك مباشرة دخول قوة من دوريات الاحتلال لتأمين انسحاب القوات الخاصة حيث اندلعت الاشتباكات والمواجهات.
والشهيد أبو الرب تخرج العام الماضي من الجامعة الأمريكية في جنين ويعمل طيباً في مستشفى الرازي بالمدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في تفجير عبوة ناسفة جنوب غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بمقتل جنديين إسرائيليين من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد هذا المساء لإرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط، في إطار التحضيرات لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
ووفقا للقناة فإن الهدف من هذا التحرك هو تركيز القوة القتالية في القطاع لتعزيز الضغط على حركة حماس.
في السياق ذاته، كشفت قناة "كان" العبرية عن تفاصيل خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس.
وتتضمن الخطة خطوات تصعيدية حاسمة، من أبرزها إخلاء سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية والوسطى من القطاع، في محاولة لتكرار "نموذج رفح" الذي طبّق مؤخرًا جنوب القطاع.
وتشمل الخطة سيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة داخل غزة، وتمشيطها بشكل منهجي، مع الإبقاء على وجود دائم فيها، وهي خطوة أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغيرة".
وتهدف هذه الخطة إلى تقليص مساحة القطاع الجغرافي والسياسي، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى.
وتتضمن الخطة إنشاء مجمعات إنسانية، شبيهة بالمجمع الذي أُقيم جنوب غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، لتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم إجلاؤهم من مناطق القتال.