وزير التعليم العالي: 90 جامعة إنجليزية تشترك بحثيا مع جامعات مصرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
التقى دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع السيد سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطانى، والبروفيسور جوديث لامى نائب رئيس جامعة سوينسى للعلاقات الدولية، والبروفيسور سير انتون مسقاطيلى رئيس جامعة جلاسكو، ود. راشيل سانديسون نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية؛ لبحث سُبل دعم التعاون التعليمي المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية.
وخلال اللقاء مع السيد سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ثمن د. أيمن عاشور دعم الحكومة البريطانية للتعليم العالي المصري خلال الفترة الحالية، مؤكداً على أن المملكة المتحدة من أهم شركاء التعليم لمصر، كما أن المجلس الثقافي البريطاني فتح أول فرع له خارج إنجلترا في مصر عام ١٩٣٨.
وأشار الوزير إلى أنه يوجد حالياً أكثر من ٩٠ جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية، إضافة إلى أن هناك 27 جامعة إنجليزية أيضاً فى شراكات برامج تعليمية عابرة للقارات مع 15 جامعة مصرية، فضلاً عن أنه منذ بداية عام 2001 هناك 2100 طالب قد بدأوا دراساتهم في المملكة المتحدة بإجمالي 4500 طالب في الوقت الحالي، إضافة إلى أن هناك 23.300 طالب مصرى يدرسون شهادات بريطانية فى مصر عام 2023 من خلال الشراكات مع الجامعات المصرية.
ولفت الوزير إلى أن المجلس الثقافي البريطانى يمول 15 منحة بحثية في مجال تحديات المناخ للجامعات والمراكز البحثية مع مثيلتها في المملكة
المتحدة بإجمالى 450 ألف إسترليني، إضافة إلى تمويل 9 منح في مجال تمكين القيادات النسائية في التعليم العالي بإجمالى 225 ألف إسترليني، فضلاً عن وجود 13 منحة فى مجال التعليم العابر للقارات بإجمالي 390 ألف إسترليني، وكذا 14 منحة بإجمالي 420، و 5 منح بحثية خاصة بتحسين كفاءة البحث العلمي بقيمة 250 ألف إسترليني، كما يدعم المجلس 10 باحثات لنيل شهادة الماجستير من المملكة المتحدة في العلوم الطبية والحياتية والهندسية والبيئية، مؤكداً على أنه يوجد تمويل مشترك مع هيئة التمويل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF لعدد 10 منح في البحث
العلمي بإجمالى 250 ألف إسترليني، فضلاً عن قيام المجلس ببناء قدرات 100 من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية في النشر العلمي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال برنامج researcher connect.
وأكد الوزير على ضرورة مشاركة جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في إعداد برنامج جديد لبناء كوادر للجامعات الأهلية والتكنولوجية، وتدريبهم على تصميم برامج التخصصات البينية تنفيذاً للخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي، كما رحب الوزير باستضافة مؤتمر Going Global العام القادم في العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أكد د. أيمن عاشور في لقائه مع البروفسيور جوديث لامى على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية وجامعة سوينسى في مختلف التخصصات البينية التي تقدمها الجامعة.
وأشاد الوزير بالخصم الذى يحصل عليه الطلاب المصريين من جامعة سوينسى بنسبة ٢٠%، وذلك من خلال اتفاقية الشراكة مع المكتب الثقافي المصري بلندن، مؤكداً على أن الفترة القادمة ستشهد تخفيض لجميع الطلاب الجامعيين والماجستير وليس الدكتوراه فقط.
وخلال اللقاء اتفق الجانبين على البدء فى عقد شراكات للتعليم عبر الحدود بدرجات علمية مشتركة بين جامعة سوينسى والجامعات التكنولوجية المصرية، إضافة إلى قيام جامعة سوينسى بعقد عدد من الدورات التدريبيه لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية التكنولوجية فى التخصصات البينية والتى تربط الدراسة الأكاديمية بالمجتمع الصناعى.
وخلال لقاء د. أيمن عاشور مع البروفسيور سير أنتون مسقاطيلى، ود. راشيل سانديسون، ثمن الوزير رعاية جامعة جلاسكو للطلاب المبعوثين المصريين، مشيداً بتفوّقهم العلمي والبحثي، مؤكداً على أن جامعة جلاسكو تعد أكثر الجامعات الأسكتلندية من حيث عدد الطلاب المصريين الملتحقين بها.
ولفت الوزير إلى أن الطلاب المصريين يحصلون على خصم ٣٠٪ من جامعة جلاسكو، وذلك من خلال إتفاقية الشراكة مع المكتب الثقافي المصري بلندن، مؤكداً على أن الفترة القادمة ستشهد تجديد الاتفاقية بتنفيذ هذا التخفيض لجميع الطلاب الجامعيين والحاصلين على درجة الماجستير وليس الدكتوراه فقط.
وخلال اللقاء اتفق الجانبين على البدء في عقد شراكات للتعليم عبر الحدود بدرجات علمية مشتركة بين جامعة جلاسكو والجامعات التكنولوجية المصرية، فضلاً عن قيام جامعة جلاسكو بعقد عدة دورات تدريبية لأعضاء هيئة تدريس بالجامعات المصرية التكنولوجية فى التخصصات البينية والتى تربط الدراسة الأكاديمية بالمجتمع الصناعي.
حضر اللقاء كل من : د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هاورد رئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، والسيدة شيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
IMG-20231125-WA0028 IMG-20231125-WA0026 IMG-20231125-WA0027 IMG-20231125-WA0025 IMG-20231125-WA0011 IMG-20231125-WA0005
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البريطانية التعليم العالي والبحث العلمي الثقافي البريطاني الجامعات المصرية الثقافی البریطانی الجامعات المصریة المملکة المتحدة المجلس الثقافی التعلیم العالی ألف إسترلینی أیمن عاشور إضافة إلى من خلال على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.
وفي إطار مبدأ الاستدامة، أشار إلى ضرورة تنويع مصادر تمويل التعليم العالي من خلال الدعم الحكومي والقطاع الخاص والتبرعات والشراكات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق داخل المؤسسات التعليمية، كما سلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة، ودورهما في تعزيز استقلالية الجامعات مع ضمان الشفافية، وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية في مؤسسات التعليم العالي.
كما تطرق إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعات، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، مشددًا على أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في الخطط التعليمية والبحثية.
وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، ضمن المنظومة التعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، مؤكدًا عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، وما يجمع البلدين من تاريخ حافل بالنجاحات المشتركة.