«النقل الدولي»: المواني المصرية قادرة على تداول 27 مليون حاوية بحلول 2030
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شاركت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة المهندس مدحت القاضي، بقمة مواني دبي العالمية السنوية للشحن، بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي حضرها 4000 مشارك من صناع وممثلي وقادة صناعة النقل واللوجستيات بالمنطقة العربية، حيث تأتي المشاركة في أطار ورؤية شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية للمشاركة في كافة الفاعليات التي تهم القطاع بمصر وتستهدف تطويره وتعزيز تواجده بالفاعليات الدولية.
رأس وفد الشعبة أحمد العنتبلي عضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، خلال كلمتة بالجلسة النقاشية "صناعة النقل واللوجستيات بالمنطقة العربية بالكامل جعل سلسلة التوريد المستقبلية حقيقة واقعة" خلال فاعليات قمة مؤاني دبي العالمية السنوية للشحن"، أن المؤاني المصرية ستكون قادرة علي تداول 27 مليون حاوية بحلول 2030، بالإضافة إلي أن "قناة السويس" ستتحول بالكامل لقناة خضراء بحلول 2030، في ظل الدعم الغير مسبوق للقطاع من قبل الحكومة المصرية، وتوجيهات القيادة السياسية في مصر.
وأشار العنتبلي في كلمته، أن مصر أصبحت مركز لوجستيا عالميا في ظل حجم الانفاق الذي قامت به مصر في البنية التحتية، حيث صعدت مصر للمركز الـ 58 بالمؤشر اللوجستي العالمي، داعياً شركات اللوجستيات العالمية المتواجدة بالاستثمار في المراكز اللوجستية والصناعية بمصر والتي أصبحت بالفعل عالمية، مضيفاً هناك دعم غير مسبوق من الفريق كامل الوزير وزير النقل في كل من الموانئ البحرية والجافة أوالمراكز اللوجيستية، بالإضافة إلي المرونة والتسهيلات التي أتضحت من خلال مفاوضات الشعبة مع مصلحة الجمارك للبضائع الترانزيت المباشر والغير مباشر، والدور المهم لوزير المالية الدكتور محمد معيط لتوفير حلول سريعة ومرنة للشعبة وأعضائها وومثليها بالقطاع، بالإضافة إلي أن توقيع مصر مصر علي اتفاقية نقل الحاويات بالبر الـ TIR، أمر في غاية الأهمية لنقل البضائع للمعارض.
وأشار العنتبلي، أن اللقاءات مثلت عدة محاور مهمة وقوية وأستهدفت كافة التفاصيل التي تتعلق بمستقبل صناعة النقل واللوجستيات بمصر والعالم العربي وعالمياً أيضاً، حيث عبرت اللقاءات عن رغبة اللاعبين الأساسين بالصناعة في دعم وتطوير وتعزيز "صناعة النقل الدولي واللوجستيات ووضع الخطط والرؤي المستقبلية لها والتي تكفل تطورها وإزدهارها"، مشيراً إلي أن اللقاءات أستهدفت في المقام الأول ترقية سلسلة التوريد بالمنطقة والتي ستكفل أزدهار الصناعة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل الدولي اللوجيستيات أعضاء قطاع البنية التحتية النقل الدولی واللوجستیات صناعة النقل بحلول 2030
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب