المرحلة الثانية من صفقة التبادل.. 42 أسيرة وطفلا مقابل 14 من أسرى الاحتلال لدى المقاومة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيفرج السبت عن 42 سيدة وطفلا من السجون، مقابل إفراج حركة حماس عن 14 من أسرى الاحتلال لديها، في ثاني أيام الهدنة المؤقتة.
وكان اليوم الأول من الهدنة المقررة لأربعة أيام والتي تمّ التوصل إليها بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، شهد إفراج حماس عن 13 من الأسرى لديها، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 من النساء والأطفال في سجونها.
السبت، تلقت حكومة الاحتلال قائمة بأسماء المحتجزين الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة حماس.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة؛ تمهيدا لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ إنه تم نقل المحتجزين المفرج عنهم، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، إلى خارج غزة وتسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي، برفقة ثمانية موظفين من الصليب الأحمر في موكب من أربع سيارات، وبعد ذلك تم نقلهم إلى دولة الاحتلال لإجراء فحوصات طبية ولم شملهم مع أقاربهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس نتنياهو احتلال حماس نتنياهو طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف: الجيش الإسرائيلي نشر صورة نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
#سواليف
كشف وزير جيش الاحتلال السابق، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، الحقيقة حول صورة مشهورة نشرها الجيش الإسرائيلي، قال إنه “نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض” بأنها كانت كاذبة.
ونقلت (هيئة البث الإسرائيلية) عن غالانت قوله إن “النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط”.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
مقالات ذات صلةوتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من ثلاثة طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
وأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.